TG Telegram Group & Channel
| اسأل البيضاء | | United States America (US)
Create: Update:

#بدعة

رقم | م / ١٧٥
تاريخ
| ٢٢ / ٨ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
بخصوص أسماء الله الحسنى ومدرسة معينة لم أسمع بها من قبل ولا أدري أيمكنني أن أرسل إسمها أو أكتفي بأول أحرف من اسمها م.ن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يقول النبي ﷺ: [إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة] متفق عليه.
يقول ابن القيم رحمه الله عند بيان مراتب إحصاء أسمائه الَّتي من أحصاها دخل الجنّة:
المرتبة الأولى: إحصاء ألفاظها وعددها،
المرتبة الثّانية: فهم معانيها ومدلولها،
المرتبة الثالثة: دعاؤه بها، كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحُسنى فادْعُوه بها} [الأعراف: 180]؛ وهو مرتبتان: إحداهما: دعاء ثناء وعبادة، والثّاني: دعاء طلب ومسألة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التّعداد، وإنّما هو العمل والتعقّل بمعاني الأسماء، والإيمان بها.

ومن ذلك الدعاء بمقتضى الاسم، كأن يأتي الاسم في سياق الخبر ويراد به الطلب، كقوله تعالى: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 74].

ومن ذلك الاستشفاء بأسماء الله، وكل ما سبق في السؤال لابد أن يتبع فيه هدي النبي ﷺ ويحذر من البدع والمحدثات، فمن الناس من يكرر اسم من أسماء الله الحسنى بعدد معين لمرض معين، ومنهم من يكتب أسماء الله تعالى على جبين المريض في كل أيام مرضه، ونحو ذلك وقد ذكر بعض أهل العلم أنه من المحدثات في أسماء الله والخروج بها عما يراد منها، وقد قال تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
 
والحاصل أن التعبد باسماء الله الحسنى لا يجوز أن يسلك فيه طريقة مخترعة أو كما يزعم بعضهم أنها مجربة!
بل لابد أن يتبع فيها سنة نبينا ﷺ ويحذر من الابتداع فإن كل بدعة ضلالة، والله المستعان.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. ثريا بنت إبراهيم السيف
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.

#بدعة

رقم | م / ١٧٥
تاريخ
| ٢٢ / ٨ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
بخصوص أسماء الله الحسنى ومدرسة معينة لم أسمع بها من قبل ولا أدري أيمكنني أن أرسل إسمها أو أكتفي بأول أحرف من اسمها م.ن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يقول النبي ﷺ: [إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة] متفق عليه.
يقول ابن القيم رحمه الله عند بيان مراتب إحصاء أسمائه الَّتي من أحصاها دخل الجنّة:
المرتبة الأولى: إحصاء ألفاظها وعددها،
المرتبة الثّانية: فهم معانيها ومدلولها،
المرتبة الثالثة: دعاؤه بها، كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحُسنى فادْعُوه بها} [الأعراف: 180]؛ وهو مرتبتان: إحداهما: دعاء ثناء وعبادة، والثّاني: دعاء طلب ومسألة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التّعداد، وإنّما هو العمل والتعقّل بمعاني الأسماء، والإيمان بها.

ومن ذلك الدعاء بمقتضى الاسم، كأن يأتي الاسم في سياق الخبر ويراد به الطلب، كقوله تعالى: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 74].

ومن ذلك الاستشفاء بأسماء الله، وكل ما سبق في السؤال لابد أن يتبع فيه هدي النبي ﷺ ويحذر من البدع والمحدثات، فمن الناس من يكرر اسم من أسماء الله الحسنى بعدد معين لمرض معين، ومنهم من يكتب أسماء الله تعالى على جبين المريض في كل أيام مرضه، ونحو ذلك وقد ذكر بعض أهل العلم أنه من المحدثات في أسماء الله والخروج بها عما يراد منها، وقد قال تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
 
والحاصل أن التعبد باسماء الله الحسنى لا يجوز أن يسلك فيه طريقة مخترعة أو كما يزعم بعضهم أنها مجربة!
بل لابد أن يتبع فيها سنة نبينا ﷺ ويحذر من الابتداع فإن كل بدعة ضلالة، والله المستعان.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. ثريا بنت إبراهيم السيف
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.


>>Click here to continue<<

| اسأل البيضاء |




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)