TG Telegram Group & Channel
| اسأل البيضاء | | United States America (US)
Create: Update:

#اليقظة_الذهنية #تنفس

رقم | ع / ٢ / ١٨
تاريخ | ٢١ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم
اعاني من القلق و التوتر و نصحني اخصائي نفسي بالتقنيات التالية و هي من العلاج السلوكي المعرفي

- تمرين الاسترخاء التصاعدي او التدريجي: يتضمن شد عضلات الجسم و ارخاءها للتخلص من شد العضلات و الامها الناتج من التوتر و لها فوائد اخرى
- تمارين اليقظة الذهنية، و هي كالتالي
https://youtu.be/Yq00zusAueM
- التنفس البطني

فما حكم كل من هذه الثلاث تقنيات؟
جزاكم الله خيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

في المقطع المرفق يصف المتحدث التيقظ الذهني بأنه مهارت تتضمن خمسة أمور: التركيز، الملاحظة ،التعيين وتسمية الأشياء، بدون تقييم، وبدون ردة فعل، فيجب على الممارس أثناء التركيز أن يتأمل شيئا ما من حوله أو في نفسه دون تقييم ودون ردة فعل ومطلوب منه أن يركز على التنفس - دخول وخروج النفس-
أما تشبيه التيقظ الذهني بحال الخاشع في الصلاة فلا يستقيم فالتيقظ يختلف عن حالة الخشوع جملة وتفصيلا.

ما وجه الشبه بين متيقظ لحركات جسده متابع لأنفاسه عليه أن يلاحظ ما حوله وأن لا يمارس أي تقييم أو ردة فعل و بين مصلٍ يبدأ صلاته مستجمعا مشاعره مستشعرا عظمة خالقه، وفي هذا تقييم وإقرار بعظمة الخالق واستشعار المحبة والإجلال له، وهناك تقييم آخر للذات وذلها بين يدي خالقها واستشعار التقصير، وفي الصلاة ردود أفعال فقد يحزن المصلي أو يبكي أو يخاف، فلا أرى أن تشبيه التيقظ الذهني بالخشوع في الصلاة صحيح فليس هناك وجه شبه فالفكرة والخطوات التطبيقية مختلفة كل الاختلاف. وإذا كان الغرض من التيقظ الذهني إيقاف الأفكار السلبية فالصلاة والعبادات وما تتضمنه من تقييم للحال والمآل لا تقف عند إيقاف الأفكار السلبية بل تعالجها. كما أن فكرة عدم التقييم التي هي من التوجيهات الأساسية في تدريبات التيقظ الذهني، وتحييد المشاعر وعدم الحكم تجاه موضوع التركيز غير مفيدة فالمعروف أن الانفتاح على المشاعر والاعتراف بها ومعالجتها هو الأولى.

والقول بأن التيقظ يؤدي إلى التعافي من الأمراض غير مسلّم به؛ فالدراسات التي تمت في هذا الإطار لا ترقى إلى مستوى التعميم، ويرى بعض الباحثين أن السبب في الشعور بالتحسن ناتج عن انصراف الذهن عن المشكلات، فالمشكلات لم تحل ولكن تم إيقاف التفكير فيها.

أما بخصوص تمارين التنفس وتمارين الاسترخاء، فهي من التطبيقات المستخدمة والمعتمدة في الدراسات النفسية لخفض التوتر العضلي والنفسي، إذا لم تكن مصحوبة بترنيمات معينة أو همهمات غير مفهومة فهي ممارسات عادية كالتمرينات الرياضية.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. سحر بنت عبد اللطيف كردي
تخصص صحة نفسية.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.

#اليقظة_الذهنية #تنفس

رقم | ع / ٢ / ١٨
تاريخ | ٢١ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
السلام عليكم
اعاني من القلق و التوتر و نصحني اخصائي نفسي بالتقنيات التالية و هي من العلاج السلوكي المعرفي

- تمرين الاسترخاء التصاعدي او التدريجي: يتضمن شد عضلات الجسم و ارخاءها للتخلص من شد العضلات و الامها الناتج من التوتر و لها فوائد اخرى
- تمارين اليقظة الذهنية، و هي كالتالي
https://youtu.be/Yq00zusAueM
- التنفس البطني

فما حكم كل من هذه الثلاث تقنيات؟
جزاكم الله خيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

في المقطع المرفق يصف المتحدث التيقظ الذهني بأنه مهارت تتضمن خمسة أمور: التركيز، الملاحظة ،التعيين وتسمية الأشياء، بدون تقييم، وبدون ردة فعل، فيجب على الممارس أثناء التركيز أن يتأمل شيئا ما من حوله أو في نفسه دون تقييم ودون ردة فعل ومطلوب منه أن يركز على التنفس - دخول وخروج النفس-
أما تشبيه التيقظ الذهني بحال الخاشع في الصلاة فلا يستقيم فالتيقظ يختلف عن حالة الخشوع جملة وتفصيلا.

ما وجه الشبه بين متيقظ لحركات جسده متابع لأنفاسه عليه أن يلاحظ ما حوله وأن لا يمارس أي تقييم أو ردة فعل و بين مصلٍ يبدأ صلاته مستجمعا مشاعره مستشعرا عظمة خالقه، وفي هذا تقييم وإقرار بعظمة الخالق واستشعار المحبة والإجلال له، وهناك تقييم آخر للذات وذلها بين يدي خالقها واستشعار التقصير، وفي الصلاة ردود أفعال فقد يحزن المصلي أو يبكي أو يخاف، فلا أرى أن تشبيه التيقظ الذهني بالخشوع في الصلاة صحيح فليس هناك وجه شبه فالفكرة والخطوات التطبيقية مختلفة كل الاختلاف. وإذا كان الغرض من التيقظ الذهني إيقاف الأفكار السلبية فالصلاة والعبادات وما تتضمنه من تقييم للحال والمآل لا تقف عند إيقاف الأفكار السلبية بل تعالجها. كما أن فكرة عدم التقييم التي هي من التوجيهات الأساسية في تدريبات التيقظ الذهني، وتحييد المشاعر وعدم الحكم تجاه موضوع التركيز غير مفيدة فالمعروف أن الانفتاح على المشاعر والاعتراف بها ومعالجتها هو الأولى.

والقول بأن التيقظ يؤدي إلى التعافي من الأمراض غير مسلّم به؛ فالدراسات التي تمت في هذا الإطار لا ترقى إلى مستوى التعميم، ويرى بعض الباحثين أن السبب في الشعور بالتحسن ناتج عن انصراف الذهن عن المشكلات، فالمشكلات لم تحل ولكن تم إيقاف التفكير فيها.

أما بخصوص تمارين التنفس وتمارين الاسترخاء، فهي من التطبيقات المستخدمة والمعتمدة في الدراسات النفسية لخفض التوتر العضلي والنفسي، إذا لم تكن مصحوبة بترنيمات معينة أو همهمات غير مفهومة فهي ممارسات عادية كالتمرينات الرياضية.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. سحر بنت عبد اللطيف كردي
تخصص صحة نفسية.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.


>>Click here to continue<<

| اسأل البيضاء |




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)