TG Telegram Group & Channel
| اسأل البيضاء | | United States America (US)
Create: Update:

#التأمل #اليقظة_الذهنية

رقم | ع / ٢ / ٢٩
تاريخ | ١٨ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
ما الفرق بين تطبيق اليقظة الذهنية وممارسات التأمل عن التوسّم أو التفكر في مخلوقات الله؟
أرجو أن تكون الإجابة مفصلة لأن باب الشبهات في هذا الباب واسع مع الشكر لجهودكم٠

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

في بيان ماهية اليقظة الذهنية تراجع الروابط التالية:
اضغط هنا

كذلك هذه المحاضرة متميزة جداً في خطورة اليقظة الذهنية من منظور علم النفس للدكتور خالد الجابر الاستشاري النفسي:
وهي مدعمة بتأصيل رائع..
اضغط هنا
وهذه تغريدة له يبين فيها النظرة التي ينبغي أن يفحص بها الطبيب النفسي المسلم أقوال أقرانه ممن يمرر هذه الممارسات:
اضغط هنا


وفي بيان التأمل وحكمه وحقيقته:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا


في هذه الروابط ما يوضح حقيقة التأملات الوثنية بتعدد أشكالها وقوالبها المتنوعة والمتجددة التي لا تنتهي (والتي قد تتغير أسماءها وقوالبها لكنها نفس المحتوى الفلسفي الإلحادي) والتي لا تخرج عن التحريم وتصل للكفر والشرك إن اعتقد بفلسفاتها وغاياتها من الوصول للتنوير أو الاتحاد مع الكون أو الوصول للوعي الكلي ... وغيرها.

أما الفرق بين التفكر الشرعي وبين التأمل الشرقي عموما فكما بين الثرى والثريا
ويمكن بيان ذلك ذلك فيما يلي:

١. جاءت النصوص في الحث على التفكر بألفاظ مختلفة مثل: (يعقلون، يتفكرون، يبصرون، يتذكرون، لعبرة لأولي الألباب...)؛ مما يدل على الحث على التفكر وإعمال العقل، لا على تعطيله وإصماته كما في التأمل الوثني.

٢. حرّمت الشريعة كل ما يمس العقل بالإفساد، فحرّمت المسكرات وما شابهها، وحرّمت السحر والشعوذة، وكل ما قد يؤدي لإفساد العقل بأي صورة كانت، وجعلت العقل مناط التكليف والحساب؛ على خلاف ما يروج له أصحاب التأمل الوثني وفلسفات الوعي وغيرها، من تهميش العقل الواعي، وتضخيم العقل اللاواعي وجعله هو الأساس، وتغييب الوعي هدفًا منشودًا من خلال ممارسات التأمل والصمت ... وغيرها، وأن سيطرة اللاواعي هو السبيل للوصول للنشوة والتحرر والاتصال مع العقل فائق الوعي والوصول للألوهية بزعمهم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

٣. أن جوهر التفكر الشرعي، هو النظر في مخلوقات الله تعالى لكي يزيد الإنسان عبودية وافتقارا لباريه سبحانه، فحينما ينظر للبحر الكبير يعلم أن خالقه الكبير سبحانه مستحق للعبادة، وحينما يتفكر في عظمة الجبال تزيده إجلالا للخالق الأعظم سبحانه، وإذا تفكّر في السماوات والنجوم تجعله يوقن بقدرة الله وعلوه على خلقه وإبداعه سبحانه ... إلى غير ذلك، فإذا تفكّر في حال نفسه وحجمه وقدرته علم أنه لا شيء أمام هذه المخلوقات العظيمة، فكيف بالذي خلقه؟ وعلم أنه فقير لربه الغني في كل حين، وأنه لا حول له ولا قوة إلا به، وأنه قيوم على شأنه كله لا غنى له عنه طرفة عين... فتزيده عبودية وافتقارا وانكسارا لباريه، وانقيادا واستسلاما لأمره ونهيه وشريعته، ورضا عنه في قدره وشرعه... إلى غير ذلك من العبوديات التي هي من صميم الإيمان.
فلا يقول أنا أقدر وأنا أستطيع وأنا غني ... من توكيداتهم لتعظيم الذات ونفشها بثوب الألوهية، بل يعلم ويتبرأ من حوله وقوته على الدوام مستعينا بالله على كل شيء على مأكله ومشربه وملبسه ... وفي شأنه كله ومتوكلا عليه سبحانه، شعاره {إياك نعبد وإياك نستعين} و [أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين].

٤. تشابه المصطلحات والمسميات لا يعني تشابه الحقائق والمضمون، وإن تزينت بثوب من الحق، كما رُوجت بعض ممارسات التأمل الوثني بآيات من القرآن أو أسماء الله أو ترديد الأذكار، فلا يخرجها عن وثنيتها، بل يزيدها ظلمة إلى ظلمة، ويجعلها كمن يحاول ذبح الخنزير على الطريقة الإسلامية.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.

#التأمل #اليقظة_الذهنية

رقم | ع / ٢ / ٢٩
تاريخ | ١٨ / ٨ / ١٤٤٥ هـ



• السؤال:
ما الفرق بين تطبيق اليقظة الذهنية وممارسات التأمل عن التوسّم أو التفكر في مخلوقات الله؟
أرجو أن تكون الإجابة مفصلة لأن باب الشبهات في هذا الباب واسع مع الشكر لجهودكم٠

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

في بيان ماهية اليقظة الذهنية تراجع الروابط التالية:
اضغط هنا

كذلك هذه المحاضرة متميزة جداً في خطورة اليقظة الذهنية من منظور علم النفس للدكتور خالد الجابر الاستشاري النفسي:
وهي مدعمة بتأصيل رائع..
اضغط هنا
وهذه تغريدة له يبين فيها النظرة التي ينبغي أن يفحص بها الطبيب النفسي المسلم أقوال أقرانه ممن يمرر هذه الممارسات:
اضغط هنا


وفي بيان التأمل وحكمه وحقيقته:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا


في هذه الروابط ما يوضح حقيقة التأملات الوثنية بتعدد أشكالها وقوالبها المتنوعة والمتجددة التي لا تنتهي (والتي قد تتغير أسماءها وقوالبها لكنها نفس المحتوى الفلسفي الإلحادي) والتي لا تخرج عن التحريم وتصل للكفر والشرك إن اعتقد بفلسفاتها وغاياتها من الوصول للتنوير أو الاتحاد مع الكون أو الوصول للوعي الكلي ... وغيرها.

أما الفرق بين التفكر الشرعي وبين التأمل الشرقي عموما فكما بين الثرى والثريا
ويمكن بيان ذلك ذلك فيما يلي:

١. جاءت النصوص في الحث على التفكر بألفاظ مختلفة مثل: (يعقلون، يتفكرون، يبصرون، يتذكرون، لعبرة لأولي الألباب...)؛ مما يدل على الحث على التفكر وإعمال العقل، لا على تعطيله وإصماته كما في التأمل الوثني.

٢. حرّمت الشريعة كل ما يمس العقل بالإفساد، فحرّمت المسكرات وما شابهها، وحرّمت السحر والشعوذة، وكل ما قد يؤدي لإفساد العقل بأي صورة كانت، وجعلت العقل مناط التكليف والحساب؛ على خلاف ما يروج له أصحاب التأمل الوثني وفلسفات الوعي وغيرها، من تهميش العقل الواعي، وتضخيم العقل اللاواعي وجعله هو الأساس، وتغييب الوعي هدفًا منشودًا من خلال ممارسات التأمل والصمت ... وغيرها، وأن سيطرة اللاواعي هو السبيل للوصول للنشوة والتحرر والاتصال مع العقل فائق الوعي والوصول للألوهية بزعمهم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

٣. أن جوهر التفكر الشرعي، هو النظر في مخلوقات الله تعالى لكي يزيد الإنسان عبودية وافتقارا لباريه سبحانه، فحينما ينظر للبحر الكبير يعلم أن خالقه الكبير سبحانه مستحق للعبادة، وحينما يتفكر في عظمة الجبال تزيده إجلالا للخالق الأعظم سبحانه، وإذا تفكّر في السماوات والنجوم تجعله يوقن بقدرة الله وعلوه على خلقه وإبداعه سبحانه ... إلى غير ذلك، فإذا تفكّر في حال نفسه وحجمه وقدرته علم أنه لا شيء أمام هذه المخلوقات العظيمة، فكيف بالذي خلقه؟ وعلم أنه فقير لربه الغني في كل حين، وأنه لا حول له ولا قوة إلا به، وأنه قيوم على شأنه كله لا غنى له عنه طرفة عين... فتزيده عبودية وافتقارا وانكسارا لباريه، وانقيادا واستسلاما لأمره ونهيه وشريعته، ورضا عنه في قدره وشرعه... إلى غير ذلك من العبوديات التي هي من صميم الإيمان.
فلا يقول أنا أقدر وأنا أستطيع وأنا غني ... من توكيداتهم لتعظيم الذات ونفشها بثوب الألوهية، بل يعلم ويتبرأ من حوله وقوته على الدوام مستعينا بالله على كل شيء على مأكله ومشربه وملبسه ... وفي شأنه كله ومتوكلا عليه سبحانه، شعاره {إياك نعبد وإياك نستعين} و [أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين].

٤. تشابه المصطلحات والمسميات لا يعني تشابه الحقائق والمضمون، وإن تزينت بثوب من الحق، كما رُوجت بعض ممارسات التأمل الوثني بآيات من القرآن أو أسماء الله أو ترديد الأذكار، فلا يخرجها عن وثنيتها، بل يزيدها ظلمة إلى ظلمة، ويجعلها كمن يحاول ذبح الخنزير على الطريقة الإسلامية.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://hottg.com/ask_albaydha
.


>>Click here to continue<<

| اسأل البيضاء |




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)