📜 🍂…

#وصية_مسلم_عليه_السلام:

نظر مسلم في مجلس ابن زیاد فرأى عمر بن سعد فأحب أن يعهد إليه بوصيته فقال له: لا أرى في المجلس قرشيا غيرك، ولي إليك حاجة وهي سر.

#استشاط ابن زیاد غضبا حيث نفاه مسلم من قريش ، وأبطل استلحاقه ببني أمية ، فقد أبطل ذلك النسب اللصيق الذي ثبت بشهادة أبي مريم الخمار ولم يستطع أن يقول ابن زیاد شيئا.

#وامتنع ابن سعد من الاستجابة لمسلم إرضاء لعواطف سیده ابن مرجانة، وكسبا لمودته، وقد لمس ابن زیاد خوره وخنوعه فأسرها في نفسه،

ورأى أنه خليق بأن يرشحه لقيادة قواته المسلحة التي يزج بها لحرب ریحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأمر ابن زیاد عمر بن سعد بأن يقوم مع مسلم ليعهد إليه بوصيته ، وقام ابن سعد معه ، فأوصاه مسلم بما يلي:

1⃣ إن عليه دينا بالكوفة يبلغ سبعمائة درهم، فيبيع سيفه ودرعه ليوفيها عنه، وقد دل ذلك على شدة احتياطه وتحرجه في دينه ، كما أوصى أن يعطي لطوعة ما يفضل من وفاء دينه.

2⃣ أن يستوهب جثته من ابن زیاد فیواریها، وذلك لعلمه بخبث الأمويين، وأنهم لا يتركون المثلة.


3⃣ أن يكتب للحسين عليه السلام بخبره، فقد شغله أمره لأنه كتب إليه بالقدوم إلى الكوفة.

#وأقبل ابن سعد يلهث على ابن زیاد فقال له : أتدري أيها الأمير ما قال لي؟ إنه قال كذا وكذا
فأنكر عليه ابن زیاد إبداءه السر،
فقال: لا يخونك الأمين ، ولكن قد يؤتمن الخائن ، أما ماله فهو لك تصنع به ما شئت، وأما الحسين عليه السلام فإن لم يردنا لم نرده، وإن أرادنا لم نكف عنه، وأما جثته فإنا لن نشفّعك فيها.

لقد ترك الطاغية شفاعة ابن سعد في جثة مسلم عله السلام ، فقد عزم على التمثيل بها للتشفي منه ، وليتخذ من ذلك وسيلة لإرهاب الناس وخوفهم.

#اول_شهيد_في_الطف

🍂🍂...

أســد الـمــنـابِـر

📜 🍂…

#وصية_مسلم_عليه_السلام:

نظر مسلم في مجلس ابن زیاد فرأى عمر بن سعد فأحب أن يعهد إليه بوصيته فقال له: لا أرى في المجلس قرشيا غيرك، ولي إليك حاجة وهي سر.

#استشاط ابن زیاد غضبا حيث نفاه مسلم من قريش ، وأبطل استلحاقه ببني أمية ، فقد أبطل ذلك النسب اللصيق الذي ثبت بشهادة أبي مريم الخمار ولم يستطع أن يقول ابن زیاد شيئا.

#وامتنع ابن سعد من الاستجابة لمسلم إرضاء لعواطف سیده ابن مرجانة، وكسبا لمودته، وقد لمس ابن زیاد خوره وخنوعه فأسرها في نفسه،

ورأى أنه خليق بأن يرشحه لقيادة قواته المسلحة التي يزج بها لحرب ریحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأمر ابن زیاد عمر بن سعد بأن يقوم مع مسلم ليعهد إليه بوصيته ، وقام ابن سعد معه ، فأوصاه مسلم بما يلي:

1⃣ إن عليه دينا بالكوفة يبلغ سبعمائة درهم، فيبيع سيفه ودرعه ليوفيها عنه، وقد دل ذلك على شدة احتياطه وتحرجه في دينه ، كما أوصى أن يعطي لطوعة ما يفضل من وفاء دينه.

2⃣ أن يستوهب جثته من ابن زیاد فیواریها، وذلك لعلمه بخبث الأمويين، وأنهم لا يتركون المثلة.


3⃣ أن يكتب للحسين عليه السلام بخبره، فقد شغله أمره لأنه كتب إليه بالقدوم إلى الكوفة.

#وأقبل ابن سعد يلهث على ابن زیاد فقال له : أتدري أيها الأمير ما قال لي؟ إنه قال كذا وكذا
فأنكر عليه ابن زیاد إبداءه السر،
فقال: لا يخونك الأمين ، ولكن قد يؤتمن الخائن ، أما ماله فهو لك تصنع به ما شئت، وأما الحسين عليه السلام فإن لم يردنا لم نرده، وإن أرادنا لم نكف عنه، وأما جثته فإنا لن نشفّعك فيها.

لقد ترك الطاغية شفاعة ابن سعد في جثة مسلم عله السلام ، فقد عزم على التمثيل بها للتشفي منه ، وليتخذ من ذلك وسيلة لإرهاب الناس وخوفهم.

#اول_شهيد_في_الطف

🍂🍂...

hottg.com/asd_almnabr_bk/34262

173 viewsA M N H, Jul 9, 2022 at 13:20