نص أهل العلم على أن لفظ مسلم: [لا يرقون ولا يسترقون] شاذ:
• من الجهة الحديثية: قال أهل العلم تفرد به سعيد بن منصور بهذه الزيادة عن هشيم وقد رووه عنه بغير هذه الزيادة زكريا بن يحيى ومحمد بن الصباح وابن النعمان وهم أوثق في الرواية، وقالوا أن البخاري رواه من غير هذه الزيادة، ذكره ابن تيمية رحمه الله.
• ومن جهة المعنى: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أباحه فقال: [لا بأس بالرقى ما لم يكن شرك] كما دل عليه عموم قوله: [من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل].
وقد حقق العلامة ابن القيم هذه المسألة فقال: "الفرق بين الراقي والمسترقي أن المسترقي سائل ملتفت بقلبه إلى غير الله أما الراقي فمحسن نافع".
- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -
>>Click here to continue<<