• الاستستقاء بالأنواء أو نسبة المطر إلى النجوم على حالات:
١/ نسبة المطر للنجم نسبة إيجاد، بأن يعتقد أن النوء أو منزل القمر له تأثير بذاته في إيجاد المطر فهذا كفر أكبر بالإجماع، لمنقاضته ربوبية الله عز وجل وشركه في الخلق والقدرة.
نقل الإجماع ابن مفلح وابن العربي المالكي والنووي.
٢/ نسبته من باب السببية، باعتقاده أن النجم غير مؤثر بذاته ولكنه سببا في حدوثه، فهذه النسبة كفر أصغر أو كفر نعمة، نقل ذلك ابن عبد البر وابن العربي.
قال الشيخ عبد الله بن حميد: وهذا الذي رجحه الشيخ الشارح في [التيسير] وهو مقتضى ما رجحه ابن مفلح، قال ابن قاسم: شرك أصغر.
نصّ على ذلك ابن باز وابن عثيمين والفوازان وغيرهم.
قال ابن رجب في [لطائف المعارف]: من أضاف شيئًا إلى غير الله مع اعتقاد أنه من الله فهذا نوع شرك خفي.
٣/ نسبة المطر للنجم من باب الظرفية والوقت لا للإيجاد أو السببية، ولأهل العلم فيه أقوال:
- أنه غير محظور، وبه قال ابن عبد البر وغيره.
- استحباب تركه أدبا مع الله عز وجل وبه قال الشافعي وبعض الحنابلة واختيار النووي، والشيخ عبد الله بن حميد في شرحه على الكتاب.
- التحريم: وبه قال: ابن عثيمين وهو رواية عن الإمام أحمد.
- شرك أصغر: وبه قال شارح كتاب التوحيد -الشيخ سليمان- وابن قاسم.
والذي يظهر صحة القول الأول، لما تقدم ذكره أنه للظرفية لا للإيجاد أو السببية.
- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -
>>Click here to continue<<