TG Telegram Group & Channel
ملخصات وفوائد منتقاة من دروس الشيخ أبي العلا الراشد حفظه الله | United States America (US)
Create: Update:

أقسام التمائم:
والتمائم: جمع تميمة وهي اتخاذ الشيء المعلق في الأعناق لتجنب العين أو لدفع البلاء قبل وقوعه أو بعد وقوعه.

١/ما ليس من القرءان:
كالودعة والوترة والخرزة، فاتخاذها شرك أكبر، قال في [فتح المجيد]: "فهو شرك أكبر إذا اعتقد المتخذ أنها تنفع بذاتها أو فيها استغاثة بالشياطين أو المخلوقين".
قال ابن سعدي في [القول السديد]: "فمنها ما هو شرك أكبر كالتي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين أو غيرهم من المخلوقين، ..ومنها ما هو محرم كالتي فيها أسماء لا يُفهم معناها لأنها تجر إلى الشرك، وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها لعدم ورودها عن الشارع..".
قال ابن باز في حاشيته على [كتاب التوحيد]: تعليق التمائم يُعتبر من الشرك الأصغر ما لم يعتقد معلقها بأنها تدفع عنه الضرر بذاتها دون الله فإن اعتقد هذا الاعتقاد صار تعليقها شركا أكبر"، وبه قال الشيخ محمد بن إبراهيم وكذا شراح كتاب التوحيد أطبقوا على هذا المعنى.

٢/ إذا كانت من القرءان أو غيره من الأدعية أو أسماء الله تعالى:
- فإن جمع من أهل العلم ذهبوا إلى تحريمها: منهم ابن مسعود وحذيفة وعقبة بن عامر والنخعي والحسن ورواية صحيحة للإمام أحمد واختيار الشيخ سليمان بن عبد الله في [التيسير] وعبد الرحمن بن حسن وعبد الله بن حميد وابن باز واللجنة الدائمة، لعموم أدلة النهي ولكونه ذريعة إلى التمائم الشركية وامتهان للقرءان، ولكونها خلاف هديِ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فهذه عللٌ في تحريمها.
- وذهب إلى إباحتها عبد الله بن عمرو وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والشعبي ومالك وظاهر ما روي عن عائشة وبعض الحنفية، والذي رجحه المؤلف وجمع من أهل العلم منعُ ذلك لما تقدم ذكره من أسباب منعها.

- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -

أقسام التمائم:
والتمائم: جمع تميمة وهي اتخاذ الشيء المعلق في الأعناق لتجنب العين أو لدفع البلاء قبل وقوعه أو بعد وقوعه.

١/ما ليس من القرءان:
كالودعة والوترة والخرزة، فاتخاذها شرك أكبر، قال في [فتح المجيد]: "فهو شرك أكبر إذا اعتقد المتخذ أنها تنفع بذاتها أو فيها استغاثة بالشياطين أو المخلوقين".
قال ابن سعدي في [القول السديد]: "فمنها ما هو شرك أكبر كالتي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين أو غيرهم من المخلوقين، ..ومنها ما هو محرم كالتي فيها أسماء لا يُفهم معناها لأنها تجر إلى الشرك، وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها لعدم ورودها عن الشارع..".
قال ابن باز في حاشيته على [كتاب التوحيد]: تعليق التمائم يُعتبر من الشرك الأصغر ما لم يعتقد معلقها بأنها تدفع عنه الضرر بذاتها دون الله فإن اعتقد هذا الاعتقاد صار تعليقها شركا أكبر"، وبه قال الشيخ محمد بن إبراهيم وكذا شراح كتاب التوحيد أطبقوا على هذا المعنى.

٢/ إذا كانت من القرءان أو غيره من الأدعية أو أسماء الله تعالى:
- فإن جمع من أهل العلم ذهبوا إلى تحريمها: منهم ابن مسعود وحذيفة وعقبة بن عامر والنخعي والحسن ورواية صحيحة للإمام أحمد واختيار الشيخ سليمان بن عبد الله في [التيسير] وعبد الرحمن بن حسن وعبد الله بن حميد وابن باز واللجنة الدائمة، لعموم أدلة النهي ولكونه ذريعة إلى التمائم الشركية وامتهان للقرءان، ولكونها خلاف هديِ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فهذه عللٌ في تحريمها.
- وذهب إلى إباحتها عبد الله بن عمرو وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والشعبي ومالك وظاهر ما روي عن عائشة وبعض الحنفية، والذي رجحه المؤلف وجمع من أهل العلم منعُ ذلك لما تقدم ذكره من أسباب منعها.

- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -


>>Click here to continue<<

ملخصات وفوائد منتقاة من دروس الشيخ أبي العلا الراشد حفظه الله




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)