• مسألة: تقبيل الحجر الأسود واستلام الركن اليماني:
ليس ذلك من باب التبرك بجِرمِه، إنّما هو التأله لله عز وجل وتعظيم لأمره وأمر رسوله الله صلى الله عليه وسلم، فالبركة في الامتثال، لا في ذات الحجر أو الركن، قال عمر رضي الله عنه: "والله إنّي لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك". وأفاده الشيخ ابن باز في [الفتاوى المجموعة]: فقال: "..وليس التبرك بالحجر أو الطلب للحجر ولكنه طاعة لله في استلام الحجر والركن اليماني، والله امتحن عباده بذلك هل يطيعون أم يعصون" وقال: "وليس لنا في هذا تشبه بالجاهلية ولا تعبد بالعبادة الجاهلية".
- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -
>>Click here to continue<<