قوله صلى الله عليه وسلم في حديث السبعينَ ألفا لعكّاشة: [أنت منهم]: وفي روايةٍ للبخاري: [اللهم اجعله منهم] فيه جواز طلب الدعاء من الفاضل وهي مسألة خلافية، حكى النووي في [الأذكار] الإجماع على جوازه، وقال الصنعاني في [سبل السلام]: لا شك في جوازه واستدل بحديث عمر لما خرج معتمرا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [يا أخي لا تَنسانا من دعائِكَ] (مسند أحمد: ضعيف)، وبالآية الكريمة {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}، وحديث أمِّ سليم في الصحيحين: (يا رسول الله خادمك أنس ادع الله له).
وذهب بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية على عدم مشروعيته وبعضهم توَسّط في ذلك فاشترط عدم المبالغة في تعظيم المدعو.
- شرح شيخنا على كتاب التوحيد -
>>Click here to continue<<