التهنئات اللطيفة والدعوات الحسنة للناس في شتى المناسبات المتعاقبة؛ من محاسن الأخلاق والشيم، وانتهازها شدٌّ لأواصر الإخاء بمتين العصم، وهو عمل بعموم ﴿وَقولوا لِلنّاسِ حُسنًا﴾.
وردُّ هذه التحايا والتهنئات بمثلها أو بأحسن منها دماثةُ وسماحة، وأبئِس بتعمد تجاهلها من جفاءٍ مذموم؛ ويكفيك أن نهج سبيل الكلمة المستطابة إرشادٌ من الله وتسديد؛ ﴿وَهُدوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ القَولِ وَهُدوا إِلى صِراطِ الحَميدِ﴾.
>>Click here to continue<<