TG Telegram Group Link
Channel: 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Back to Bottom
🟢يقرأ بتأمل🟢

ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسند معتبر عن محمد بن مسلم وبسند معتبر عن أبي بصير: كَانَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ:
«اَللهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي، ومَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ، فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً، حَجَّةً مَبْرُورَةً، مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً، خَالِصَةً لَكَ، تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي، وَتَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي، ...
👈🏼وَأَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ، حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَاَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَاَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ، وَاِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ، وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، 👈🏼وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، اَللهُمَّ اِجْعَلْ لِي مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسْبِيَ اَللهُ، مٰا شٰاءَ اَللهُ».¹


_____
📚1- الكافي الشريف 4: 74، كـ الصيام، ب5، ح7.
ورواه غيره باختلافات طفيفة وهناك من ذكره لليلة الأولى.

ينظر:
- المقنعة: 314.
- الإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104، عن محمد بن أبي قرة
- البحار 95: 1، عن خط الجباعي عن كتاب روضة العابدين للكراجكي
والإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104.

#شهر_رمضان #أدعية
Forwarded from صدى النجف (ليث الكربلائي)
رأي السيد السيستاني حفظه الله في تحديد ليلة القدر
ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسنده عَنْ ابنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ -عليه سلام- فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ: جُعِلْتُ فِدَاكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا مَا يُرْجَى «1»؟
فَقَالَ: "فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ".
قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَقْوَ عَلَى كِلْتَيْهِمَا؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ لَيْلَتَيْنِ فِيمَا تَطْلُبُ"
قُلْتُ: فَرُبَّمَا رَأَيْنَا الْهِلَالَ عِنْدَنَا وَجَاءَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِخِلَافِ ذَلِكَ مِنْ أَرْضٍ أُخْرَى؟
فَقَالَ: "مَا أَيْسَرَ أَرْبَعَ لَيَالٍ تَطْلُبُهَا فِيهَا".
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ- لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ «2» ؟
فَقَالَ: "إِنَّ ذَلِكَ لَيُقَال"ُ.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ رَوَى فِي تِسْعَ عَشْرَةَ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ «3».
فَقَالَ لِي: "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَفْدُ الْحَاجِّ يُكْتَبُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْمَنَايَا وَالْبَلَايَا «4» وَالْأَرْزَاقُ وَمَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فِي قَابِلٍ فَاطْلُبْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَصَلِّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَأَحْيِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى النُّورِ «5» وَاغْتَسِلْ فِيهِمَا".
قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى‏ ذَلِكَ وَأَنَا قَائِمٌ؟
قَالَ: "فَصَلِّ وَأَنْتَ جَالِسٌ"
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟
قَالَ: فَعَلَى فِرَاشِكَ لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكْتَحِلَ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ النَّوْمِ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ فِي رَمَضَانَ وَتُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ وَتُقْبَلُ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ كَانَ يُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله- الْمَرْزُوقَ".
__________
(1) يعني من الرحمة و المغفرة و تضا
عف الحسنات و قبول الطاعات يعنى بها ليلة القدر. (فى)
(2) إشارة الى ما رواه الصدوق في الفقيه عن زرارة عن احدهما عليهما السلام قال: سألته عن الليالى التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال: ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و قال: ليلة ثلاث و عشرين ليلة الجهنيّ. و حديثه إنّه قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أن منزلى نأى عن المدينة فمرنى بليلة ادخل فيها فأمره بليلة ثلاث و عشرين ثمّ قال الصدوق- رحمه اللّه-:
و اسم الجهنيّ عبد اللّه بن انيس الأنصاريّ. (آت)
(3) هم القادمون الى مكّة للحج فان تلك الليلة تكتب أسماء من قدر أن يحج في تلك السنة. (فى)
(4) المنايا جمع المنية و هي الموت. (فى)
(5) النور كناية عن انفجار الصبح بالفلق. (فى)
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 1️⃣

الشيخ الكليني -طاب ثرا- بسند صحيح:
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى‏، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى‏ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام‏ ...
«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، هذَا مَا أَوْصى‏ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَوْصى‏ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ إِنَّ صَلَاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ..».

الكافي 7: 51، كـ الوصايا، ب35، ح7 (=13276).
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 2️⃣

«ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ، وَ جَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللهِ رَبِّكُمْ، وَ لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَ لَا تَفَرَّقُوا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ، وَ أَنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ، فَصِلُوهُمْ؛ يُهَوِّنِ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.

اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ، فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ؛ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتّى‏ يَسْتَغْنِيَ، أَوْجَبَ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ، كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّار»َ.
📜من وصية أميرالمؤمنين عليه السلام 3️⃣

«اللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.

اللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْصى‏ بِهِمْ، وَ مَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يُوصِي بِهِمْ حَتّى‏ ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.

اللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، فَلَا يَخْلُو مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا، وَ أَدْنى‏ مَا يَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا سَلَفَ».
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
تمام الحديث:

الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَ اَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَ لاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَ لاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَ لاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَ لاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَ يُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَ يَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
🤲🏼نسألكم الدعاء والزيارة🤲🏼
🟢 مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ 🟢

الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".

📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
دعاء آخر ليلة من شهر رمضان
اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ وَللهِ الحَمدُ، الحَمدُ للهِ عَلى ما هَدانا، وَلهُ الشُّكرُ عَلى ما أَوْلانا
HTML Embed Code:
2024/04/26 13:38:47
Back to Top