🟢يقرأ بتأمل🟢
ثقة الإسلام الكليني (طاب ثراه) بسند معتبر عن محمد بن مسلم وبسند معتبر عن أبي بصير: كَانَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ:
«اَللهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي، ومَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ، فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً، حَجَّةً مَبْرُورَةً، مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً، خَالِصَةً لَكَ، تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي، وَتَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي، ...
👈🏼وَأَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ، حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَاَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَاَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ، وَاِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ، وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، 👈🏼وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، اَللهُمَّ اِجْعَلْ لِي مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسْبِيَ اَللهُ، مٰا شٰاءَ اَللهُ».¹
_____
📚1- الكافي الشريف 4: 74، كـ الصيام، ب5، ح7.
ورواه غيره باختلافات طفيفة وهناك من ذكره لليلة الأولى.
ينظر:
- المقنعة: 314.
- الإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104، عن محمد بن أبي قرة
- البحار 95: 1، عن خط الجباعي عن كتاب روضة العابدين للكراجكي
والإقبال بالأعمال الحسنة 1: 104.
#شهر_رمضان #أدعية
>>Click here to continue<<