TG Telegram Group & Channel
الخطــ زاد ــباء الدعوية | United States America (US)
Create: Update:

ومن أعظم أسباب سعادة البيوت: المحافظة من الرجل ومن المرأة ومن الأولاد على ذكر الله جل وعلا، على أذكار الصباح وأذكار المساء وأذكار النوم، وأذكار الاستيقاظ، فاحفظها، وحفظ أولادك، وحفظ امرأتك تلك الأذكار، وقد أُلفت كتب كثيرة، ونُشرت الأذكار في مواقع التواصل نشرًا كبيرًا، فحافظ عليها، لا تتركها يومًا واحدًا، تعيش بسعادة في كل يوم وأنت تأتي بتلك الأذكار، فتشعر بسكينة في ذلك اليوم، لا يعلمها إلا الله، بسبب المحافظة على الذكر يبتعد الشيطان من ذلك البيت، ومن أولئك الأشخاص الذين يحافظون ذكر الله.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم عشر مرات، كُتبت له عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر خطيئات، وكانت حرزًا له ذلك، من الشيطان حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي، كان له حرزًا من الشيطان حتى يصبح".
هذا مجرد مثال، وكلما كثرت الأذكار، كانت حصنًا حصينًا من الشيطان الرجيم، وكانت سلامة للبيوت، ومن الخصومات والنكد وضيق الصدور، والتنازع والاختلاف، فحافظوا على الأذكار وحافظ على نفسك، وعلى أهلك وأولادك، فكن مداومًا لذكر الله جل وعلا.

وأعظم ذكر الله: المحافظة على الصلوات الخمس، فالبيت الذي لا يحافظ فيه على الصلوات، تجده بيتًا فيه الضيق والضجر، وفيه الخصومات والنكد ولا يجد راحة، ولا يجد سكينة لأنه فرط بفريضة الله، فرط في الصلوات الخمس، فينام عن صلاة الفجر أو ينام أو يترك الصلاة وربما ترك صلاة العصر، وربما تهاون في عدد من الصلاة، أما تخاف الله جل وعلا، ركن الإسلام الثاني تفرط فيه، عماد الدين الصلوات الخمس، تفرط في هذا الفرض العظيم.

﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾. واد في جهنم، ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ﴾.
لا راحة لبيت، لا تقام فيه الصلوات الخمس، لا راحة يفرطون في الصلوات الخمس، سيجد من الضيق والنكد في بيته ما لا يعلمه إلا الله، ليست السعادة بسعة بيت، ليست السعادة بشراء المجالس، وبشراء غرف النوم، وبالأحواش والحدائق، سعادة القلوب أعظم من ذلك.

قال الله لنبيه: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
فبين له أن العبادة، والإقبال على عبادة الله، هي سبب انشراح الصدور، ورفع الذكر، وحط الوزر، وسبب تفريج العسر أن يقبل الإنسان على عبادة ربه.

قال الله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾.

حافظ على صلاتك بخشوع، لا تصليها وتقول: خلصتُ من فرضي، لا، الصلاة هي لك، عبادة تتقرب بها إلى الله، تجد راحة صدرك، تجد انشراح صدرك، عند أن تقوم بين يدي الله، قائمًا وراكعًا ساجدًا متضرعًا، ترجو رحمة الله.
﴿أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾.
لا تصلي صلاة من يريد أن يخلص من فرضه، صل صلاة من يريد الضراعة، والخشوع والذل لربه، ويفتقر إلى الله، ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾.
فإذا خشعت في صلاتك، وجدت راحة وسكينة، وطمأنينة، واطمأن ذلك البيت، عند أن يكون فيه ذكر الله وأعظمه إقامة الصلوات الخمس.
قال ابراهيم عليه السلام: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾.
قال الله عز وجل عن إسماعيل عليه السلام: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾.

وقال الله لنبيه: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾.

فلا سعادة لبيت يفرط في الصلوات الخمس، فحافظوا عليها بخشوع، تجدون راحة.
كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا "
وفي الحديث الاخر يقول: "وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ ".. راحة الأبرار، راحة الصالحين عند أن يقفوا بين يدي الله.
"أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ".

ومن أعظم أسباب سعادة البيوت: المحافظة من الرجل ومن المرأة ومن الأولاد على ذكر الله جل وعلا، على أذكار الصباح وأذكار المساء وأذكار النوم، وأذكار الاستيقاظ، فاحفظها، وحفظ أولادك، وحفظ امرأتك تلك الأذكار، وقد أُلفت كتب كثيرة، ونُشرت الأذكار في مواقع التواصل نشرًا كبيرًا، فحافظ عليها، لا تتركها يومًا واحدًا، تعيش بسعادة في كل يوم وأنت تأتي بتلك الأذكار، فتشعر بسكينة في ذلك اليوم، لا يعلمها إلا الله، بسبب المحافظة على الذكر يبتعد الشيطان من ذلك البيت، ومن أولئك الأشخاص الذين يحافظون ذكر الله.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم عشر مرات، كُتبت له عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر خطيئات، وكانت حرزًا له ذلك، من الشيطان حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي، كان له حرزًا من الشيطان حتى يصبح".
هذا مجرد مثال، وكلما كثرت الأذكار، كانت حصنًا حصينًا من الشيطان الرجيم، وكانت سلامة للبيوت، ومن الخصومات والنكد وضيق الصدور، والتنازع والاختلاف، فحافظوا على الأذكار وحافظ على نفسك، وعلى أهلك وأولادك، فكن مداومًا لذكر الله جل وعلا.

وأعظم ذكر الله: المحافظة على الصلوات الخمس، فالبيت الذي لا يحافظ فيه على الصلوات، تجده بيتًا فيه الضيق والضجر، وفيه الخصومات والنكد ولا يجد راحة، ولا يجد سكينة لأنه فرط بفريضة الله، فرط في الصلوات الخمس، فينام عن صلاة الفجر أو ينام أو يترك الصلاة وربما ترك صلاة العصر، وربما تهاون في عدد من الصلاة، أما تخاف الله جل وعلا، ركن الإسلام الثاني تفرط فيه، عماد الدين الصلوات الخمس، تفرط في هذا الفرض العظيم.

﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾. واد في جهنم، ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ﴾.
لا راحة لبيت، لا تقام فيه الصلوات الخمس، لا راحة يفرطون في الصلوات الخمس، سيجد من الضيق والنكد في بيته ما لا يعلمه إلا الله، ليست السعادة بسعة بيت، ليست السعادة بشراء المجالس، وبشراء غرف النوم، وبالأحواش والحدائق، سعادة القلوب أعظم من ذلك.

قال الله لنبيه: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
فبين له أن العبادة، والإقبال على عبادة الله، هي سبب انشراح الصدور، ورفع الذكر، وحط الوزر، وسبب تفريج العسر أن يقبل الإنسان على عبادة ربه.

قال الله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾.

حافظ على صلاتك بخشوع، لا تصليها وتقول: خلصتُ من فرضي، لا، الصلاة هي لك، عبادة تتقرب بها إلى الله، تجد راحة صدرك، تجد انشراح صدرك، عند أن تقوم بين يدي الله، قائمًا وراكعًا ساجدًا متضرعًا، ترجو رحمة الله.
﴿أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾.
لا تصلي صلاة من يريد أن يخلص من فرضه، صل صلاة من يريد الضراعة، والخشوع والذل لربه، ويفتقر إلى الله، ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾.
فإذا خشعت في صلاتك، وجدت راحة وسكينة، وطمأنينة، واطمأن ذلك البيت، عند أن يكون فيه ذكر الله وأعظمه إقامة الصلوات الخمس.
قال ابراهيم عليه السلام: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾.
قال الله عز وجل عن إسماعيل عليه السلام: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾.

وقال الله لنبيه: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾.

فلا سعادة لبيت يفرط في الصلوات الخمس، فحافظوا عليها بخشوع، تجدون راحة.
كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا "
وفي الحديث الاخر يقول: "وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ ".. راحة الأبرار، راحة الصالحين عند أن يقفوا بين يدي الله.
"أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ".


>>Click here to continue<<

الخطــ زاد ــباء الدعوية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)