TG Telegram Group & Channel
الخطــ زاد ــباء الدعوية | United States America (US)
Create: Update:

*💥 أسباب سعادة البيوت وسكينتها 💥*

*💥#خطبة_جمعة_قيمة_جدا💥*

*💥 لفضيلة الشيخ أبي عبدالله 💥*
#محمد_بن_علي_بن_حزام_الفضلي
          *💥حفظه الله 💥*


*📢 والتي ألقاها شيخنا المبارك حفظه الله ورعاه في #دار_الحديث_السلفية_بإب - حرسها الله وسائر بلاد المسلمين*

       *🍃في ١٠ شوال لـ عام ١٤٤٥هـ .*

#أخلاق_وحقوق #الأسرة_قضايا_اجتماعية
┈┉┅━━•📖•━━┅┉┈

*💥الخطبة الأولى💥*
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.
عباد الله: أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله جلا وعلا، قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾.

وقال الله جلا وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.

وقال الله جلا وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.

وتقوى الله جل وعلا أن يعمل الإنسان بطاعة ربه، وأن يمتثل أوامر الله جل وعلا، وأن يبتعد عن معصية الله، وفي ذلك سعادتك.

أيها المسلم: سعادتك بتحقيق تقوى الله جل وعلا، وبتحقيق العبادة لله جل وعلا، وكلما ازداد الإنسان عبودية لله، زادت سعادته وزادت طمأنينته، كلما ازداد الإنسان طاعة لربه، وامتثالًا لأوامره، وابتعادًا عن معصيته، زادت سعادته.

عباد الله: إن كل إنسان يلتمس السعادة، كل إنسان يلتمس انشراح صدره، ويلتمس السعادة في بيته، وفي عمله، وفي حياته كلها، وإن من أعظم ما يكدر خواطر الناس، أن لا يجد سعادة في نفسه، ولا يجد سعادة داخل بيته، كم من بيوت امتلأت بالمشاكل، وامتلأت بالخصومات، ويمتلئ صدره ضيقًا إذا دخل بيته.
وصار الأمر بالعكس، الإنسان يريد أن يدخل بيته ويطمئن، وهو يدخل بيته ويجد النكد، ويجد المشاكل، فلا يجد سعادة في بيته، الذي هو مسكن الإنسان ومأواه، ويحب أن يرى السعادة داخل بيته.
على المسلم أن يسلك طرق السعادة في نفسه، وداخل بيته، ومع مجتمعه.
وقد بين الله عز وجل لنا ذلك، فسعادة البيوت من أعظم نعمة الله على العبد، أن يكون في سعادة في نفسه، وفي داخل بيته مع أهله وأولاده.
فما سبب هذه الخصومات، وما سبب النكد، وما سبب ضيق الصدور، الذي يجده كثير من الناس، عند أن يدخل بيته.
فلينظر هذه الأسباب التي سببت له الضيق، وليبتعد عنها، وليلتمس أسباب سعادة البيوت، فليعملها في نفسه وفي أهله وأولاده، ليعيش مطمئنًا داخل بيته، في سعادة عظيمة، التي يلتمسها الإنسان في حياته.

وأعظم ذلك ما تقدم ذكره من تحقيق تقوى الله، وتحقيق الطاعة، فيكون المسلم على تحقيق للإيمان، إيمان بالله، وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فلا سعادة لمن كفر بالله، لا سعادة للكافر.
قال الله سبحانه: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
وقال الله: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ﴾.
فلا سعادة لمن كفر بالله.

ومن أعظم أسباب السعادة: الأعمال الصالحة مع الإيمان، أعمال صالحة في بيتك، وأعمال صالحة خارج بيتك، أعمال تتقرب بها إلى الله، لا تريد من الناس جزاء ولا شكورًا، ولا تريد من الناس ثناء ولا مالًا، إنما تريد إرضاء الله جل وعلا.

قال الله سبحانه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

هذا وعد من الله، لمن آمن وعمل صالحًا أن يحييه حياة طيبة، وعد من الله الذي خلقك، والذي ييسرك للحسنى إذا شاء، وييسر للعسرى من شاء عياذًا بالله.

فليكن المسلم سالكًا أسباب السعادة.
قال الله سبحانه: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾. إيمان بالله وعمل صالح.

*💥 أسباب سعادة البيوت وسكينتها 💥*

*💥#خطبة_جمعة_قيمة_جدا💥*

*💥 لفضيلة الشيخ أبي عبدالله 💥*
#محمد_بن_علي_بن_حزام_الفضلي
          *💥حفظه الله 💥*


*📢 والتي ألقاها شيخنا المبارك حفظه الله ورعاه في #دار_الحديث_السلفية_بإب - حرسها الله وسائر بلاد المسلمين*

       *🍃في ١٠ شوال لـ عام ١٤٤٥هـ .*

#أخلاق_وحقوق #الأسرة_قضايا_اجتماعية
┈┉┅━━•📖•━━┅┉┈

*💥الخطبة الأولى💥*
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.
عباد الله: أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله جلا وعلا، قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾.

وقال الله جلا وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.

وقال الله جلا وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.

وتقوى الله جل وعلا أن يعمل الإنسان بطاعة ربه، وأن يمتثل أوامر الله جل وعلا، وأن يبتعد عن معصية الله، وفي ذلك سعادتك.

أيها المسلم: سعادتك بتحقيق تقوى الله جل وعلا، وبتحقيق العبادة لله جل وعلا، وكلما ازداد الإنسان عبودية لله، زادت سعادته وزادت طمأنينته، كلما ازداد الإنسان طاعة لربه، وامتثالًا لأوامره، وابتعادًا عن معصيته، زادت سعادته.

عباد الله: إن كل إنسان يلتمس السعادة، كل إنسان يلتمس انشراح صدره، ويلتمس السعادة في بيته، وفي عمله، وفي حياته كلها، وإن من أعظم ما يكدر خواطر الناس، أن لا يجد سعادة في نفسه، ولا يجد سعادة داخل بيته، كم من بيوت امتلأت بالمشاكل، وامتلأت بالخصومات، ويمتلئ صدره ضيقًا إذا دخل بيته.
وصار الأمر بالعكس، الإنسان يريد أن يدخل بيته ويطمئن، وهو يدخل بيته ويجد النكد، ويجد المشاكل، فلا يجد سعادة في بيته، الذي هو مسكن الإنسان ومأواه، ويحب أن يرى السعادة داخل بيته.
على المسلم أن يسلك طرق السعادة في نفسه، وداخل بيته، ومع مجتمعه.
وقد بين الله عز وجل لنا ذلك، فسعادة البيوت من أعظم نعمة الله على العبد، أن يكون في سعادة في نفسه، وفي داخل بيته مع أهله وأولاده.
فما سبب هذه الخصومات، وما سبب النكد، وما سبب ضيق الصدور، الذي يجده كثير من الناس، عند أن يدخل بيته.
فلينظر هذه الأسباب التي سببت له الضيق، وليبتعد عنها، وليلتمس أسباب سعادة البيوت، فليعملها في نفسه وفي أهله وأولاده، ليعيش مطمئنًا داخل بيته، في سعادة عظيمة، التي يلتمسها الإنسان في حياته.

وأعظم ذلك ما تقدم ذكره من تحقيق تقوى الله، وتحقيق الطاعة، فيكون المسلم على تحقيق للإيمان، إيمان بالله، وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فلا سعادة لمن كفر بالله، لا سعادة للكافر.
قال الله سبحانه: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
وقال الله: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ﴾.
فلا سعادة لمن كفر بالله.

ومن أعظم أسباب السعادة: الأعمال الصالحة مع الإيمان، أعمال صالحة في بيتك، وأعمال صالحة خارج بيتك، أعمال تتقرب بها إلى الله، لا تريد من الناس جزاء ولا شكورًا، ولا تريد من الناس ثناء ولا مالًا، إنما تريد إرضاء الله جل وعلا.

قال الله سبحانه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

هذا وعد من الله، لمن آمن وعمل صالحًا أن يحييه حياة طيبة، وعد من الله الذي خلقك، والذي ييسرك للحسنى إذا شاء، وييسر للعسرى من شاء عياذًا بالله.

فليكن المسلم سالكًا أسباب السعادة.
قال الله سبحانه: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾. إيمان بالله وعمل صالح.


>>Click here to continue<<

الخطــ زاد ــباء الدعوية






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)