TG Telegram Group & Channel
الخطــ زاد ــباء الدعوية | United States America (US)
Create: Update:

وجعلها على نوعين نوع بالجلد مائة جلدة أمام الناس ثم ينفى عن البلد لمدة سنة كاملة وذلك فيما إذا زنى ولم يسبق له زواج تمتع فيه بنعمة الجماع المباح فإن الزاني فإن الزاني يجلد مائة جلده ويطرد عن البلد لمدة سنة يقول الله

عز وجل (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام أما النوع الثاني من عقوبة الزنا فهو الرجم بالحجارة حتى يموت ثم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالرحمة ويدفن مع المسلمين وتلك العقوبة لمن سبق له زواج تمتع فيه بالجماع المباح وإن كان حين فعل الفاحشة لا زوج معه يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه على منبر النبي صلى الله عليه وسلم:(إن الله بعث محمد بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله إن الرجم حق في كتاب الله حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف والحبل هو الحمل) هكذا أعلن أمير المؤمنين على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الملأ حتى لا ينكر إذا لم يوجد إذا لم توجد آيته في كتاب الله وآية الرجم كانت موجدة تقرأ ولكنها نسخة من القرآن لفظا وبقي حكمها إلى يوم القيامة لتتميز هذه الأمة عن بني إسرائيل بالانقياد التام فبنوا إسرائيل فرض الله عليهم رجم الزاني إذا أحصن ونصه في التوراة ولكنهم حاولوا إخفاءه حين قرأ قارئهم التوراة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذه الأمة فقد نسخ الله لفظ آية الرجم اختبارا وامتحانا فلا توجد فيه لفظا ومع ذلك فإن أن حكمها بقي إلى يوم القيامة عملت بها هذه الأمة في عهد نبيها وبعد عهده صلى الله عليه وسلم أيها المسلمون إنما كانت عقوبة الزاني المحصن بهذه الصورة المؤلمة دون القتل بالسيف لأن هذه العقوبة كفارة لي لذة محرمة اهتز لها جميع بدنه فكان من المناسب أن تشمل العقوبة جميع بدنه بألم تلك الحجارة لأن لأن الزاني المحصن إذا ثبت عليه الزنا شرعا فأنه يوقف بين الناس أو يحفر له حفرة ثم يرجمه الناس بالحجارة بحجارة ليست كبيرة ولا صغيرة يرجمونه حتى يموت وهذا من حكمة عز وجل (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) أيها المسلمون إن إيجاد عقوبة الزاني من رجل أو أمراه لعين الرحمة للخلق لما فيها لما فيها من القضاء على مفسدة الزنا المدمر للمجتمعات المفسد للأخلاق والسلوك الموجب لضياع الأنساب واختلاط المياه المحول للمجتمع الإنساني إلى مجتمع بهيمي لا يهتم إلا بملئ بطنه وشهوة فرجه يقول الله عز وجل (لا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) أما اللواط وهو جماع الذكر للذكر فذلكم الفاحشة العظمى والجريمة النكراء أنه هدم للأخلاق ومحق للرجولة وقتل للمعنوية وجلب للدمار وسبب للخذي والعار وقلب للأوضاع الطبيعة إنه تمتع في غير محله واستحلال في غير حله إن الفاعل ظالم لنفسه حيث جرها إلى هذه الجريمة إن المفعول به ظالم لنفسه حيث أهانها وأنزلها منزلة النساء إن هذا المفعول به سيكون مع الرجال بمنزلة النسوان لا تزول ظلمة الذل والهوان من وجهه حتى يموت أو يتوب توبة نصوحا يستنير بها قلبه ووجه وكلاهما أعني الفاعل والمفعول به ظالم لمجتمعه حيث نزلوا بمستوى المجتمع إلى هذه الحال المقلوبة التي لا ترضاها ولا البهائم ومن أجل مفاسد اللواط العظيمة كانت عقوبته أعظم من عقوبة الزنا ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وأتفق الصحابة رضى الله عنهم على أن الفاعل والمفعول به كلاها يقتل قال شيخ الإسلام بن تيميه: لم يختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله سواء كان فاعل أو مفعول به ولكنهم اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقى من أعلى شاهق في البلد وقال بعضهم يحرق بالنار وإنما كانت هذه عقوبة تلك الفاحشة لأنها قضاء على تلك الجرثومة الفاسدة التي إذا ظهرت في المجتمع فيوشك أن تدمره تدميرالنار للهشيم ففي القضاء عليها مصلحة للجميع وحماية للمجرمين أن يملأ لهم في البقاء في الدنيا فيزدادوا إثما وطغيانا والله عليم حكيم) أيها المسلمون إن هذه العقوبات التي فرضها الله عز وجل كلها من أجل حماية الأعراض عقوبة القاذف وعقوبة الزاني وعقوبة اللائط اللهم أن نسألك أن تحمينا وأمتنا عن مساوئ الأخلاق اللهم

وجعلها على نوعين نوع بالجلد مائة جلدة أمام الناس ثم ينفى عن البلد لمدة سنة كاملة وذلك فيما إذا زنى ولم يسبق له زواج تمتع فيه بنعمة الجماع المباح فإن الزاني فإن الزاني يجلد مائة جلده ويطرد عن البلد لمدة سنة يقول الله

عز وجل (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام أما النوع الثاني من عقوبة الزنا فهو الرجم بالحجارة حتى يموت ثم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالرحمة ويدفن مع المسلمين وتلك العقوبة لمن سبق له زواج تمتع فيه بالجماع المباح وإن كان حين فعل الفاحشة لا زوج معه يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه على منبر النبي صلى الله عليه وسلم:(إن الله بعث محمد بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله إن الرجم حق في كتاب الله حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف والحبل هو الحمل) هكذا أعلن أمير المؤمنين على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الملأ حتى لا ينكر إذا لم يوجد إذا لم توجد آيته في كتاب الله وآية الرجم كانت موجدة تقرأ ولكنها نسخة من القرآن لفظا وبقي حكمها إلى يوم القيامة لتتميز هذه الأمة عن بني إسرائيل بالانقياد التام فبنوا إسرائيل فرض الله عليهم رجم الزاني إذا أحصن ونصه في التوراة ولكنهم حاولوا إخفاءه حين قرأ قارئهم التوراة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذه الأمة فقد نسخ الله لفظ آية الرجم اختبارا وامتحانا فلا توجد فيه لفظا ومع ذلك فإن أن حكمها بقي إلى يوم القيامة عملت بها هذه الأمة في عهد نبيها وبعد عهده صلى الله عليه وسلم أيها المسلمون إنما كانت عقوبة الزاني المحصن بهذه الصورة المؤلمة دون القتل بالسيف لأن هذه العقوبة كفارة لي لذة محرمة اهتز لها جميع بدنه فكان من المناسب أن تشمل العقوبة جميع بدنه بألم تلك الحجارة لأن لأن الزاني المحصن إذا ثبت عليه الزنا شرعا فأنه يوقف بين الناس أو يحفر له حفرة ثم يرجمه الناس بالحجارة بحجارة ليست كبيرة ولا صغيرة يرجمونه حتى يموت وهذا من حكمة عز وجل (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) أيها المسلمون إن إيجاد عقوبة الزاني من رجل أو أمراه لعين الرحمة للخلق لما فيها لما فيها من القضاء على مفسدة الزنا المدمر للمجتمعات المفسد للأخلاق والسلوك الموجب لضياع الأنساب واختلاط المياه المحول للمجتمع الإنساني إلى مجتمع بهيمي لا يهتم إلا بملئ بطنه وشهوة فرجه يقول الله عز وجل (لا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) أما اللواط وهو جماع الذكر للذكر فذلكم الفاحشة العظمى والجريمة النكراء أنه هدم للأخلاق ومحق للرجولة وقتل للمعنوية وجلب للدمار وسبب للخذي والعار وقلب للأوضاع الطبيعة إنه تمتع في غير محله واستحلال في غير حله إن الفاعل ظالم لنفسه حيث جرها إلى هذه الجريمة إن المفعول به ظالم لنفسه حيث أهانها وأنزلها منزلة النساء إن هذا المفعول به سيكون مع الرجال بمنزلة النسوان لا تزول ظلمة الذل والهوان من وجهه حتى يموت أو يتوب توبة نصوحا يستنير بها قلبه ووجه وكلاهما أعني الفاعل والمفعول به ظالم لمجتمعه حيث نزلوا بمستوى المجتمع إلى هذه الحال المقلوبة التي لا ترضاها ولا البهائم ومن أجل مفاسد اللواط العظيمة كانت عقوبته أعظم من عقوبة الزنا ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وأتفق الصحابة رضى الله عنهم على أن الفاعل والمفعول به كلاها يقتل قال شيخ الإسلام بن تيميه: لم يختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله سواء كان فاعل أو مفعول به ولكنهم اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقى من أعلى شاهق في البلد وقال بعضهم يحرق بالنار وإنما كانت هذه عقوبة تلك الفاحشة لأنها قضاء على تلك الجرثومة الفاسدة التي إذا ظهرت في المجتمع فيوشك أن تدمره تدميرالنار للهشيم ففي القضاء عليها مصلحة للجميع وحماية للمجرمين أن يملأ لهم في البقاء في الدنيا فيزدادوا إثما وطغيانا والله عليم حكيم) أيها المسلمون إن هذه العقوبات التي فرضها الله عز وجل كلها من أجل حماية الأعراض عقوبة القاذف وعقوبة الزاني وعقوبة اللائط اللهم أن نسألك أن تحمينا وأمتنا عن مساوئ الأخلاق اللهم


>>Click here to continue<<

الخطــ زاد ــباء الدعوية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)