TG Telegram Group & Channel
أنـتِ مـ👑ـلگة | United States America (US)
Create: Update:

فالملأ والحاشية بتاعته قالوا له إن في واحدة مشافوش في جمالها دخلت مصر
وكانت سارة أجمل نساء العالمين بعد حواء..فقال لهم يجبوها له،
فلما راحوا عشان يجيبوا سارة قال لها إبراهيم إذا سألوكِ عني قولي لهم إن أنا أخوكِ =يقصد أخوكي في الإسلام يعني=
وكان الملك الجبار ده لو عرف إن المرأة ليها زوج كان يقتله،
وده لاحتمالين :
¤إما إنه يغار إن المرأة يكون لها زوج،
¤والإحتمال التاني وهو إنه في دينه إنه مينفعش ياخد امرأة لها زوج فكان بيقتل زوج المرأة،
فإبراهيم عليه السلام لما عرف قال لها تقول إنها أخته عشان متحصلش مفسدتين: الاغتصاب والقتل،
فالاغتصاب واقع سواء كان إبراهيم عليه السلام حي أو ميت،
والدليل على كده إنه حتى لما قال إنه أخوها فهم أخذوها برده مسابوهاش.

☆طيب ممكن حد يسأل ويقول:
ليه إبراهيم عليه السلام مدافعش عن سارة ومنع الجنود إنهم يأخذوها حتى لو كانت النتيجة قتله؟
وهل لو في عصرنا دلوقتي حصل إن واحد جاء ليعتدي على المرأة، هل زوجها أو أخوها أو أبوها يسلمها عادي ونقعد ندعي زي إبراهيم عليه السلام واحنا في ديننا إن من قُتل دون عرضه فهو شهيد🤔

أولا: الشرائع مختلفة، يعني شريعة إبراهيم عليه السلام مختلفة عن شريعة الإسلام،
وإبراهيم عليه السلام لسه له رسالة وهي دعوة الناس للتوحيد،
ولو قُتل إبراهيم عليه السلام مين إللي هيبني الكعبة بعدين وفين ذرية الأنبياء إللي هييجوا من نسله،
فربنا ألهمه بأفضل حل في الوقت ده👌

ثانيا :
احنا مش بنحكم بمشاعرنا، لازم نفكر ونحكم بالعقل ونشوف أفضل الحلول وإبراهيم عليه السلام كان حكيم،
فهو اختار أخف الضررين وهو تسليم سارة للجنود بدون ما يعرض نفسه للقتل،
فبدل ما يكون الاعتداء على سارة وقتل إبراهيم، لأ يكون ضرر واحد فقط، وفي نفس الوقت هو مكنش هيسكت،
يعني هو كان عنده ثقة بالله إللي نجاه من النار إنه هينجي سارة، فكان الحل إنه يلجأ إلى الله وهو إللي ينقذهم من الطاغية👌
◇طيب لو الموقف ده حصل في واقعنا الحل إيه
أولا: التوكل على الله واللجوء إلى الله بالدعاء زي ما إبراهيم عليه السلام عمل،
وربنا قال :
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه"
ثانيا: الأخذ بالأسباب، يعني يشوف طريقة ينجي نفسه وأهله من القتل أو الاعتداء،
فمش معنى إن رسول الله ﷺ قال إن من قُتل دون عرضه فهو شهيد يبقى الإنسان يرمي نفسه للقتل بحجة الدفاع عن عرضه👌
لأ، يأخذ بالأسباب ويفكر بطريقة يطلع بيها من الموقف ده، يعني لو هو عنده حل يقدر ينجي نفسه وينجي زوجته أو بنته أو أخته من القتل والاعتداء يبقى يجب عليه إنه يعمل الحل ده،
لأن لو هو عنده حل ومأخدش بيه هيتحاسب لأن عرّض نفسه وأهله للأذى بدون داعي،
طيب مفيش خطة ومش عارف يعمل حاجة؟!
يبقى يدافع عن عرضه وحتى لو قُتل وساعتها هيكون شهيد👌
فإبراهيم عليه السلام دفع أقل الضررين،
هو ضعيف...وهم كده كده هياخدوا سارة...فبدل ما ياخدوا سارة وهو كمان يُقتل... لأ خلّاهم ياخدوا سارة ويفضل هو على قيد الحياة يدعي ربنا إنه ينجيهم وده من حكمته عليه السلام،
ففعلا أخدوا سارة وقعد إبراهيم عليه السلام يصلي ويدعي ربنا...فلما أدخلوا سارة على الملك وحاول يقرب منها دعت ربنا وهو سمعها وهي بتتكلم... فإيده اتشلت😐
فقالها إدعيلي إن إيدي ترجع زي ما كانت وأنا مش هقرب منك،
ففعلا دعت سارة ربنا... فرجعت إيده طبيعية،
فحاول يقرب منها تاني فإيده اتشلت تاني ...فقالها ادعيلي فدعتله ورجعت طبيعية....حصل الموضوع ده ثلاث مرات لحد ما في الآخر نادى على الخدم بتوعه قالوله خدوها من هنا إنتم جايبين لي شيطانة 😳
فسابها ترجع لإبراهيم عليه السلام وأعطاها هاجر هدية،
فلما شافها إبراهيم عليه السلام سألها إيه إللي حصل ؟
قالت له ربنا نجاني منه والجبار ده أعطاني هاجر هدية،
يعني زي قربان لها عشان متإذيهوش
فخرج إبراهيم من مصر ومعه سارة وهاجر وراحوا لبلاد الشام مرة تانية.

إيه إللي حصل معاهم بعد كده؟
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله.


#Eman_Shalapy

فالملأ والحاشية بتاعته قالوا له إن في واحدة مشافوش في جمالها دخلت مصر
وكانت سارة أجمل نساء العالمين بعد حواء..فقال لهم يجبوها له،
فلما راحوا عشان يجيبوا سارة قال لها إبراهيم إذا سألوكِ عني قولي لهم إن أنا أخوكِ =يقصد أخوكي في الإسلام يعني=
وكان الملك الجبار ده لو عرف إن المرأة ليها زوج كان يقتله،
وده لاحتمالين :
¤إما إنه يغار إن المرأة يكون لها زوج،
¤والإحتمال التاني وهو إنه في دينه إنه مينفعش ياخد امرأة لها زوج فكان بيقتل زوج المرأة،
فإبراهيم عليه السلام لما عرف قال لها تقول إنها أخته عشان متحصلش مفسدتين: الاغتصاب والقتل،
فالاغتصاب واقع سواء كان إبراهيم عليه السلام حي أو ميت،
والدليل على كده إنه حتى لما قال إنه أخوها فهم أخذوها برده مسابوهاش.

☆طيب ممكن حد يسأل ويقول:
ليه إبراهيم عليه السلام مدافعش عن سارة ومنع الجنود إنهم يأخذوها حتى لو كانت النتيجة قتله؟
وهل لو في عصرنا دلوقتي حصل إن واحد جاء ليعتدي على المرأة، هل زوجها أو أخوها أو أبوها يسلمها عادي ونقعد ندعي زي إبراهيم عليه السلام واحنا في ديننا إن من قُتل دون عرضه فهو شهيد🤔

أولا: الشرائع مختلفة، يعني شريعة إبراهيم عليه السلام مختلفة عن شريعة الإسلام،
وإبراهيم عليه السلام لسه له رسالة وهي دعوة الناس للتوحيد،
ولو قُتل إبراهيم عليه السلام مين إللي هيبني الكعبة بعدين وفين ذرية الأنبياء إللي هييجوا من نسله،
فربنا ألهمه بأفضل حل في الوقت ده👌

ثانيا :
احنا مش بنحكم بمشاعرنا، لازم نفكر ونحكم بالعقل ونشوف أفضل الحلول وإبراهيم عليه السلام كان حكيم،
فهو اختار أخف الضررين وهو تسليم سارة للجنود بدون ما يعرض نفسه للقتل،
فبدل ما يكون الاعتداء على سارة وقتل إبراهيم، لأ يكون ضرر واحد فقط، وفي نفس الوقت هو مكنش هيسكت،
يعني هو كان عنده ثقة بالله إللي نجاه من النار إنه هينجي سارة، فكان الحل إنه يلجأ إلى الله وهو إللي ينقذهم من الطاغية👌
◇طيب لو الموقف ده حصل في واقعنا الحل إيه
أولا: التوكل على الله واللجوء إلى الله بالدعاء زي ما إبراهيم عليه السلام عمل،
وربنا قال :
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه"
ثانيا: الأخذ بالأسباب، يعني يشوف طريقة ينجي نفسه وأهله من القتل أو الاعتداء،
فمش معنى إن رسول الله ﷺ قال إن من قُتل دون عرضه فهو شهيد يبقى الإنسان يرمي نفسه للقتل بحجة الدفاع عن عرضه👌
لأ، يأخذ بالأسباب ويفكر بطريقة يطلع بيها من الموقف ده، يعني لو هو عنده حل يقدر ينجي نفسه وينجي زوجته أو بنته أو أخته من القتل والاعتداء يبقى يجب عليه إنه يعمل الحل ده،
لأن لو هو عنده حل ومأخدش بيه هيتحاسب لأن عرّض نفسه وأهله للأذى بدون داعي،
طيب مفيش خطة ومش عارف يعمل حاجة؟!
يبقى يدافع عن عرضه وحتى لو قُتل وساعتها هيكون شهيد👌
فإبراهيم عليه السلام دفع أقل الضررين،
هو ضعيف...وهم كده كده هياخدوا سارة...فبدل ما ياخدوا سارة وهو كمان يُقتل... لأ خلّاهم ياخدوا سارة ويفضل هو على قيد الحياة يدعي ربنا إنه ينجيهم وده من حكمته عليه السلام،
ففعلا أخدوا سارة وقعد إبراهيم عليه السلام يصلي ويدعي ربنا...فلما أدخلوا سارة على الملك وحاول يقرب منها دعت ربنا وهو سمعها وهي بتتكلم... فإيده اتشلت😐
فقالها إدعيلي إن إيدي ترجع زي ما كانت وأنا مش هقرب منك،
ففعلا دعت سارة ربنا... فرجعت إيده طبيعية،
فحاول يقرب منها تاني فإيده اتشلت تاني ...فقالها ادعيلي فدعتله ورجعت طبيعية....حصل الموضوع ده ثلاث مرات لحد ما في الآخر نادى على الخدم بتوعه قالوله خدوها من هنا إنتم جايبين لي شيطانة 😳
فسابها ترجع لإبراهيم عليه السلام وأعطاها هاجر هدية،
فلما شافها إبراهيم عليه السلام سألها إيه إللي حصل ؟
قالت له ربنا نجاني منه والجبار ده أعطاني هاجر هدية،
يعني زي قربان لها عشان متإذيهوش
فخرج إبراهيم من مصر ومعه سارة وهاجر وراحوا لبلاد الشام مرة تانية.

إيه إللي حصل معاهم بعد كده؟
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله.


#Eman_Shalapy


>>Click here to continue<<

أنـتِ مـ👑ـلگة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)