التاسع من المحرّم..
الكون لا أنفاس له، كلٌّ يترقّب نتيجة مختلفة لذات الحكاية، يا الله، أن لا يسقط المولىٰ، أن لا تموت العيون الحانية، ولا يخترق السّهم المثلّث ذلك القلب الدافئ.. أن لا نتشرّد بعد ذلك العزّ، فاليتم مُرٌّ، والضّياع قاتل.. الإنسانيّة تضع أيديها علىٰ صدور الأمّة، فتلطم أنفاسها؛ إخراجًا للرّوح قبل تلك النّهاية.. لا سماء لتشرق بها شمس الأُلفة، ولا ضوء بعد دمه الزاكي.. تنظر الأزهار بذبول لعيون رقيّة الصّغيرة، وتتمسّك بثغر الماء؛ لكيلا تعطش سَكينَة، عسىٰ أن لا يأتي الغد فتموت عيون الصّغيرات في محاجرها، وتُفجع ملامحهنّ علىٰ عتبة الخوف بلا راعي.. "حيث الحُسين علىٰ الثّرىٰ، خيلُ العدىٰ طحنت ضلوعه".. آه لضلوع العالم من بَعده.
>>Click here to continue<<
