TG Telegram Group & Channel
النحو الميسر {قناة علوم اللغة العرببة} | United States America (US)
Create: Update:

#قاموس_الإعراب

#أيّ

أيّ : أداةً تَأْتِي على سِتَّةِ أَوْجُهِ :

۱ - الاستفهام ،

٢ - التَّعَجُبُ .

- الشرط .

٤ - الكمال .

ه - الموصول .

٦ - النداء،
وهَاكَهَا مُرَتَّبَةً على هذا النسق .

1⃣ أيّ الاستفهامية :

يُسْتَفْهَمُ بِهَا عَنِ العَاقِلِ وغَيْرِهِ وتَقَعُ عَلَى شَيْءٍ هِيَ بَعْضُه، لا تكون إلا على ذلك في الاستفهام، نحو
أيُّ إِخْوَتِكَ زَيْدٌ فزيدٌ أَحدُهُم .
ويطلب بها تعيين الشَّيْء، وتُضَافُ إلى النكرة والمعرفة نحو: ﴿ أَيُّكُمْ يأتيني بِعَرْشِهَا ) (۱). ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (۲).
وقد تُقْطَعُ عن الإضافة مع نِيَّةِ المُضاف إليه، وحِينَئِذٍ تَنون نحو «أَيَّا مِنَ النَّاسِ تُصَادِق؟» و «أي» الاستفهامية لا يعمل فيها ما قبلها، وإنما يُمكن أن يعمل فيها ما بعدها قال الله عَزَّ وَجَلَّ : لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أمداً (٣) . فَأَيُّ : رُفع بالابتداء، وأَحْصَى هي الخبر.

2⃣ أي التَّعَجبِيَّة :

هي التي يُراد بها التَّعجب
كقولك : «أي رجل خالد» . و أي جَارِيَةٍ زَيْنَبُ ولا يُجازَى بـ «أي» التعجبية .

3⃣ أي الشَّرْطِيَّة :

اسم مبهم فيه معنى المُجَازَاة ويجزم فعلين، ويُضاف إلى المعرفة والنكرة نحو: ﴿ أَيُّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ (٤). و «أَيُّ إنسانٍ جَاءَكَ فاخْدمه» وقد تقطع عن الإضافة لفظاً مع نية المضاف إليه، وإذ ذاك تُنون نحو:
«أَيَّاً مَّا تَدْعُو فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى» (٥) . ويجوز أن تَقْتَرِنَ بـ «ما» كما في الآية وتعربُ بالحَرَكَاتِ الثَّلاثِ على حَسَب
العوامل المؤثرة فيها . وَقَدْ يَدْخُل عليها حَرْفُ الجَرِّ فَلَا يُغَيِّرها عن المجازاة نحو: عَلى أَي دَابَّةٍ أَحْمَلْ أَرْكَب
وقد تكون «أي» الشَّرْطِيَّة بمنزلة «الذي» إذا قصدت بها ذلك فيرفع مَا بَعْدَها، تقول: «أَيُّها تَشَاءُ أُعْطِيك».

4⃣ أي الكمالية :

وهي الدَّالَةُ عَلَى مَعْنَى الكمال، فَتَقَعُ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ نحو «عُمَرُ رَجُلٌ أي رجل» أَي كَامِلٌ فِي صِفَاتِ الرجال. وحالاً للمعرفة كـ «مَرَرْتُ بعبدِ اللَّهِ أَيَّ رَجُلٍ », وَلَا تُضَافُ إِلَّا إِلى النَّكِرَةِ لزوماً .

5⃣ أي المَوْصُولَة :
تأتي بمعنى «الَّذِي» وهي و الذي عَامَّتَانِ تَقَعَان على كلِّ شَيْءٍ، ولا بُدَّ لَها كَغَيْرها مِن أَسماءِ المَوْصُول من صلةٍ وَعَائِدٍ وقَدْ يُقدَّر العَائدُ وهِيَ مُعْرَبَةٌ
تعتريها الحركات الثلاث، إلا في صورة واحدة تكون فيها مَبْنِيَّةً على الضم (٦)، وذلك إذا أُضِيفَتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها نحو: ﴿ ثُم لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِياً ) (٧) والتَّقْدِير : أَيُّهُمُ هُوَ أَشَدُّ . ولا تُضَافُ المَوْصُولَةُ إِلى مَعْرِفَةٍ وقد تُقْطَعُ عَنِ الإضافة مع نية المضاف إليه، وإِذْ ذَاكَ تُنَوَّن نحو «يُعْجِبُني أَيٌّ هو يُعلِّمني». ولا تُستعمل الموصولة مُبْتَدَاً، ولا يَعْمَلُ فيها إِلَّا عَامِلٌ مُسْتَقْبلُ مُتَقَدِّمُ عليها كما في الآية .

6⃣ أيّ الندائية :

تكونُ «أَيِّ» وَصْلَةً إِلَى نِدَاءِ ما فيه «أل» يقال «يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ» و «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا». ويَجُوزُ أَنْ تُؤَنَّث مع المؤنث فتقول: «أيتها المرأة». وإِنَّما كَانَتْ «أَيِّ» وَصْلَةٌ لأَنَّه لا يُقَال « يا الرجل» أو «يا الذي» أو «يا المرأة» و أي هذه : اسْمٌ مُبهُمْ مَبْني على الضم لأنه مُنادى مفرد، و «ها» لازمة لأي للتنبيه، وهي عِوَضُ مِنَ الإِضَافَةِ في «أي» و «الرَّجُلُ صِفَةٌ لَازِمَةٌ لـ «أي»،
ولابُدَّ مِنْ أن تكون هذه الصفة فيها «أل».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) الآية (۳۸) من سورة النمل .
(۲) الآية (٦) من سورة الجاثية .
(٣) الآية (۱۲) من سورة الكهف» .
(٤) الآية (۲۸) من سورة القصص .
(٥) الآية (۱۱۰) من سورة الإسراء .
(٦) هذا قول سيبويه، وعليه أكثر النحاة، وعند الخليل ويونس، والأخفش والزجاج والكوفيين أن «أي» الموصولة مُعْرَبةٌ مطلقاً أضِيفَتْ أم لم تضف، ذكر صدر صلتها أم حُذِفَ كالشَّرْطِية - والاستفهامية .
(٧) الآية (٦٩) من سورة مريم .

📚 المرجع:
معجم القواعد الإعرابية - عبد الغني الدقر


لا نحلل حذف الرابط

https://hottg.com/annahoalmuyser

#قاموس_الإعراب

#أيّ

أيّ : أداةً تَأْتِي على سِتَّةِ أَوْجُهِ :

۱ - الاستفهام ،

٢ - التَّعَجُبُ .

- الشرط .

٤ - الكمال .

ه - الموصول .

٦ - النداء،
وهَاكَهَا مُرَتَّبَةً على هذا النسق .

1⃣ أيّ الاستفهامية :

يُسْتَفْهَمُ بِهَا عَنِ العَاقِلِ وغَيْرِهِ وتَقَعُ عَلَى شَيْءٍ هِيَ بَعْضُه، لا تكون إلا على ذلك في الاستفهام، نحو
أيُّ إِخْوَتِكَ زَيْدٌ فزيدٌ أَحدُهُم .
ويطلب بها تعيين الشَّيْء، وتُضَافُ إلى النكرة والمعرفة نحو: ﴿ أَيُّكُمْ يأتيني بِعَرْشِهَا ) (۱). ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (۲).
وقد تُقْطَعُ عن الإضافة مع نِيَّةِ المُضاف إليه، وحِينَئِذٍ تَنون نحو «أَيَّا مِنَ النَّاسِ تُصَادِق؟» و «أي» الاستفهامية لا يعمل فيها ما قبلها، وإنما يُمكن أن يعمل فيها ما بعدها قال الله عَزَّ وَجَلَّ : لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أمداً (٣) . فَأَيُّ : رُفع بالابتداء، وأَحْصَى هي الخبر.

2⃣ أي التَّعَجبِيَّة :

هي التي يُراد بها التَّعجب
كقولك : «أي رجل خالد» . و أي جَارِيَةٍ زَيْنَبُ ولا يُجازَى بـ «أي» التعجبية .

3⃣ أي الشَّرْطِيَّة :

اسم مبهم فيه معنى المُجَازَاة ويجزم فعلين، ويُضاف إلى المعرفة والنكرة نحو: ﴿ أَيُّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ (٤). و «أَيُّ إنسانٍ جَاءَكَ فاخْدمه» وقد تقطع عن الإضافة لفظاً مع نية المضاف إليه، وإذ ذاك تُنون نحو:
«أَيَّاً مَّا تَدْعُو فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى» (٥) . ويجوز أن تَقْتَرِنَ بـ «ما» كما في الآية وتعربُ بالحَرَكَاتِ الثَّلاثِ على حَسَب
العوامل المؤثرة فيها . وَقَدْ يَدْخُل عليها حَرْفُ الجَرِّ فَلَا يُغَيِّرها عن المجازاة نحو: عَلى أَي دَابَّةٍ أَحْمَلْ أَرْكَب
وقد تكون «أي» الشَّرْطِيَّة بمنزلة «الذي» إذا قصدت بها ذلك فيرفع مَا بَعْدَها، تقول: «أَيُّها تَشَاءُ أُعْطِيك».

4⃣ أي الكمالية :

وهي الدَّالَةُ عَلَى مَعْنَى الكمال، فَتَقَعُ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ نحو «عُمَرُ رَجُلٌ أي رجل» أَي كَامِلٌ فِي صِفَاتِ الرجال. وحالاً للمعرفة كـ «مَرَرْتُ بعبدِ اللَّهِ أَيَّ رَجُلٍ », وَلَا تُضَافُ إِلَّا إِلى النَّكِرَةِ لزوماً .

5⃣ أي المَوْصُولَة :
تأتي بمعنى «الَّذِي» وهي و الذي عَامَّتَانِ تَقَعَان على كلِّ شَيْءٍ، ولا بُدَّ لَها كَغَيْرها مِن أَسماءِ المَوْصُول من صلةٍ وَعَائِدٍ وقَدْ يُقدَّر العَائدُ وهِيَ مُعْرَبَةٌ
تعتريها الحركات الثلاث، إلا في صورة واحدة تكون فيها مَبْنِيَّةً على الضم (٦)، وذلك إذا أُضِيفَتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها نحو: ﴿ ثُم لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِياً ) (٧) والتَّقْدِير : أَيُّهُمُ هُوَ أَشَدُّ . ولا تُضَافُ المَوْصُولَةُ إِلى مَعْرِفَةٍ وقد تُقْطَعُ عَنِ الإضافة مع نية المضاف إليه، وإِذْ ذَاكَ تُنَوَّن نحو «يُعْجِبُني أَيٌّ هو يُعلِّمني». ولا تُستعمل الموصولة مُبْتَدَاً، ولا يَعْمَلُ فيها إِلَّا عَامِلٌ مُسْتَقْبلُ مُتَقَدِّمُ عليها كما في الآية .

6⃣ أيّ الندائية :

تكونُ «أَيِّ» وَصْلَةً إِلَى نِدَاءِ ما فيه «أل» يقال «يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ» و «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا». ويَجُوزُ أَنْ تُؤَنَّث مع المؤنث فتقول: «أيتها المرأة». وإِنَّما كَانَتْ «أَيِّ» وَصْلَةٌ لأَنَّه لا يُقَال « يا الرجل» أو «يا الذي» أو «يا المرأة» و أي هذه : اسْمٌ مُبهُمْ مَبْني على الضم لأنه مُنادى مفرد، و «ها» لازمة لأي للتنبيه، وهي عِوَضُ مِنَ الإِضَافَةِ في «أي» و «الرَّجُلُ صِفَةٌ لَازِمَةٌ لـ «أي»،
ولابُدَّ مِنْ أن تكون هذه الصفة فيها «أل».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) الآية (۳۸) من سورة النمل .
(۲) الآية (٦) من سورة الجاثية .
(٣) الآية (۱۲) من سورة الكهف» .
(٤) الآية (۲۸) من سورة القصص .
(٥) الآية (۱۱۰) من سورة الإسراء .
(٦) هذا قول سيبويه، وعليه أكثر النحاة، وعند الخليل ويونس، والأخفش والزجاج والكوفيين أن «أي» الموصولة مُعْرَبةٌ مطلقاً أضِيفَتْ أم لم تضف، ذكر صدر صلتها أم حُذِفَ كالشَّرْطِية - والاستفهامية .
(٧) الآية (٦٩) من سورة مريم .

📚 المرجع:
معجم القواعد الإعرابية - عبد الغني الدقر


لا نحلل حذف الرابط

https://hottg.com/annahoalmuyser


>>Click here to continue<<

النحو الميسر {قناة علوم اللغة العرببة}






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)