التوجه إلى الله
ينبغي التوجه إلى الله تعالى في حربنا وسلمنا وأفراحنا وأحزاننا وغنانا وفقرنا وصحتنا ومرضنا وربحنا وخسارتنا
فنحن المساكين لا نستطيع تحريك حجر عن حجر باستقلالية عن الله تعالى
فهو عزَّ وجلَّ أعطانا الصحة والقوة لنتحرك من هنا وهناك.
فلا ينبغي الغفلة عن ذلك أبداً حتّى لا يستغل ذلك الشيطان الرَّجيم وجنوده البائسون
فنلاحظ في يوم بدر كيف كانت قلوب المشركين مملوءة رعباً من المسلمين، وذلك بتوجه الرسول (صلى الله عليه وآله) بكُله لله تعالى
قال صاحب تفسير الأمثل: ((ورد في الرّوايات والتفاسير أنّ النّبي صلّی اللّه عليه وآله قال لعلي يوم بدر: أعطني حفنة من تراب الأرض وحصاها، فناوله علي ذلك، فرمی النّبي جهة المشركين بذلك التراب وقال: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّـهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّـهَ رَمی
قالوا: كان لهذا الفعل أثر معجز إذ وقع ذلك التراب علی وجوه المشركين وعيونهم فملأهم رعباً)).
https://hottg.com/amsa1234
>>Click here to continue<<