نُطعِمُكُم لِوَجْه الله
لا تندم على معروفٍ فعلته مع الآخرين، سواء قدموا لكَ الشكر أم لا، بل حتّى لو واجهتَ الإساءة منهم
وذلك لأنّ العمل يَنبَغي أن يكون لوجه الله تَعالى لا غير، وبهذه النية يكون الإنسان حُراً من قيود وسلاسل انعكاسات الآخرين من فعل المعروف.
فحينئذٍ يكون المدحُ والذمُ على حدٍ سواء عنده أي مجرد ألفاظ لا أثر لها في نفسه.
وإن شئت اقرأ قوله تعالى: {إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً}(١).
——————————
(١) سورة الإنسان، الآية: ٩.
https://hottg.com/amsa1234
>>Click here to continue<<