التثبت طريق القوة
كُلما كان الإنسان متثبتاً ومتأنياً وذا دراية بما يُريد أن يتكلم به أو يفعله فهو في موطن القوة.
ويكون مستعداً لرد كُلّ ما يرد عليه من الآخرين سواء أكان استفهاماً حقيقياً أم لا.
خلافاً لمَن يتكلم بأمور لايستند فيها الى ركن وثيق أو يرسم صوراً للآخرين لا أصل لها في ديننا الحنيف.
مثلاً: ينقل رواية مِن رسم الخيال وينسبها إلى أحد المعصومين عليهم السّلام، كما شاهدنا ذلك عند بعضهم.
فلو تأملنا في قوله تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}(١).
لما استعجلنا وتكلمنا بحرفٍ واحدٍ قبل أن نتأكد مِن صحته وضبطه.
——————————
(١) سورة ق، الآية: ١٨.
https://hottg.com/amsa1234
>>Click here to continue<<