TG Telegram Group & Channel
تاريخنا الإسلامي | United States America (US)
Create: Update:

#من_التاريخ_الإسلامي

«يا فلان ، أوقفني موقفَ الموت» .. هكذا هتف "ابنُ تيمية" بأحد القادة المماليك في معـ ركة (مَرج الصُفَّر) 1303م ضد جـ يوش مغول فارس.

فَسَاقَهُ القائد إلى مُقابَلة العـ دوّ وهم مُنحدِرون كالسيل تَلوح أَسلـ حتُهم من تحت الغُبار المُنعقِد عليهم ، ثم قال له: يا سيدي هذا مَوقِف الموت ، وهذا العـ دوّ قد أَقبَل تحت هذه الغُبرة المُنعقِدة ، فدُونَك ما تريد.

قال: فرَفَع طَرْفَهُ إلى السماء وأَشخَص بصَرَه ، وحرّك شَفتيه طويلاً ، ثم انبعث وأَقدَم على القـ تال !!

تخيلوا "ابنَ تيمية" تحت تلك العجاجة يستقبل جموع التتار الذين لم يقف في وجههم شيء .. تخيلوا الشيخ الجليل يضرب بسـ يفه يمنةً ويسرة .. تخيلوا صاحب القلم وقد ألقى القلم ليمتشق الحسام.
إن الصورة النمطية التي روجوها لـ "ابن تيمية" لتستعصي على مفارقة الأذهان لتحل محلها صورةُ الفارس الذي يَطعنُ ويُطعن .. ويكأن إبعاد هذه الصورة عن الأذهان مقصود لذاته !!

وقف "ابنُ تيمية" موقف المـوت ، كما وقف "ابن حنبل" موقف الموت ، كما وقف "أحمد بن نصر الخزاعي" موقف الموت .. كما وقف كلُّ الربانيين موقف الموت.

ولو سار لَعَقَةُ الموائد - من شيوخ الفتنة - على سَنَنِ هؤلاء الربانيين ؛ ما إرتفع للباطل رآية ولا حقق الطاغـ وتُ غاية .. بيد أن مصطلحات (الخوارج والبغاة والغُلاة) قريبة المتناول يسيرة التبعات هينة التكاليف ؛ لا يجد المتكئون على أرائكهم مبرراً لإتكائهم أسهل ولا أيسر منها.
هي علكة حُلوة تعلكها حمير العلم التي تحمل الأسفار وتُراكم الدولار ثم تبصقها في وجوه الناس بما حملت من مرارة أجوافهم ، وكلما اشتدت المرارة إرتفعت عضويةُ هؤلاء في الهيئات العالمية لعلماء المسلمين ، وفي المجالس العليا لشورى الطوا غيت ، وفي المؤتمرات العلمية لتعريف الإسلام الوسطي الذي يقبل كلَّ كفار الأرض .. لإرضاء كلِّ كفارِ الأرض ..!!

#من_التاريخ_الإسلامي

«يا فلان ، أوقفني موقفَ الموت» .. هكذا هتف "ابنُ تيمية" بأحد القادة المماليك في معـ ركة (مَرج الصُفَّر) 1303م ضد جـ يوش مغول فارس.

فَسَاقَهُ القائد إلى مُقابَلة العـ دوّ وهم مُنحدِرون كالسيل تَلوح أَسلـ حتُهم من تحت الغُبار المُنعقِد عليهم ، ثم قال له: يا سيدي هذا مَوقِف الموت ، وهذا العـ دوّ قد أَقبَل تحت هذه الغُبرة المُنعقِدة ، فدُونَك ما تريد.

قال: فرَفَع طَرْفَهُ إلى السماء وأَشخَص بصَرَه ، وحرّك شَفتيه طويلاً ، ثم انبعث وأَقدَم على القـ تال !!

تخيلوا "ابنَ تيمية" تحت تلك العجاجة يستقبل جموع التتار الذين لم يقف في وجههم شيء .. تخيلوا الشيخ الجليل يضرب بسـ يفه يمنةً ويسرة .. تخيلوا صاحب القلم وقد ألقى القلم ليمتشق الحسام.
إن الصورة النمطية التي روجوها لـ "ابن تيمية" لتستعصي على مفارقة الأذهان لتحل محلها صورةُ الفارس الذي يَطعنُ ويُطعن .. ويكأن إبعاد هذه الصورة عن الأذهان مقصود لذاته !!

وقف "ابنُ تيمية" موقف المـوت ، كما وقف "ابن حنبل" موقف الموت ، كما وقف "أحمد بن نصر الخزاعي" موقف الموت .. كما وقف كلُّ الربانيين موقف الموت.

ولو سار لَعَقَةُ الموائد - من شيوخ الفتنة - على سَنَنِ هؤلاء الربانيين ؛ ما إرتفع للباطل رآية ولا حقق الطاغـ وتُ غاية .. بيد أن مصطلحات (الخوارج والبغاة والغُلاة) قريبة المتناول يسيرة التبعات هينة التكاليف ؛ لا يجد المتكئون على أرائكهم مبرراً لإتكائهم أسهل ولا أيسر منها.
هي علكة حُلوة تعلكها حمير العلم التي تحمل الأسفار وتُراكم الدولار ثم تبصقها في وجوه الناس بما حملت من مرارة أجوافهم ، وكلما اشتدت المرارة إرتفعت عضويةُ هؤلاء في الهيئات العالمية لعلماء المسلمين ، وفي المجالس العليا لشورى الطوا غيت ، وفي المؤتمرات العلمية لتعريف الإسلام الوسطي الذي يقبل كلَّ كفار الأرض .. لإرضاء كلِّ كفارِ الأرض ..!!


>>Click here to continue<<

تاريخنا الإسلامي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)