TG Telegram Group & Channel
كل يوم حديث صحيح 📚 | United States America (US)
Create: Update:

📌عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ : (( كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ ؟ .

قَالَ : أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، أَمَا إِنِّي لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ ))

📗صحيح أبي داود : ٧٩٢

📌شرح الحديث :

((كيف تقول في الصلاة)) أي ما تدعو في صلاتك ((قال)) الرجل ((أتشهد)) هو تفعل من الشهادة يريد تشهد الصلاة وهو التحيات ، سمي تشهدا لأن فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ((أما)) فتح الهمزة وتشديد الميم ((إني لا أحسن)) من الإحسان ، أي لا أعرف ولا أدري ولا أعمل قال الجوهري : هو يحسن الشيء أي يعمله انتهى ((دندنتك)) بدالين مفتوحين ونونين هي أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا يفهم وهي أرفع من الهينمة قليلاً . قاله في النهاية . وقال الخطابي : الدندنة قراءة مبهمة غير مفهومة والهينمة مثلها أو نحوها . انتهى ((ولا)) أعرف ولا أدري ((دندنة معاذ)) أي لا أدري ما تدعو به أنت يا رسول الله وما يدعو به معاذ إمامنا ولا أعرف دعاءك الخفي الذي تدعو به في الصلاة ولا صوت معاذ ولا أقدر على نظم ألفاظ المناجاة مثلك ومثل معاذ. وإنما ذكر الرجل الصحابي معاذا ـ والله أعلم ـ لأنه كان من قوم معاذ أو هو ممن كان يصلي خلف معاذ . 

وقال المناوي في فتح القدير : أي ما ندندن إلا حول طلب الجنة والتعوذ من النار ، وضمير ((حولهما)) للجنة والنار ، فالمراد ما ندندن إلا لأجلهما . فالحقيقة لا مباينة بين ما ندعو به وبين دعائك انتهى . قال السيوطي : أي حول الجنة والنار ندندن ، وإنما نسأل الجنة ونتعوذ من النار كما تفعل . قاله تواضعاً وتأنيساً له .

"عون المعبود"(٧-٣/٨)

📌عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ : (( كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ ؟ .

قَالَ : أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، أَمَا إِنِّي لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ ))

📗صحيح أبي داود : ٧٩٢

📌شرح الحديث :

((كيف تقول في الصلاة)) أي ما تدعو في صلاتك ((قال)) الرجل ((أتشهد)) هو تفعل من الشهادة يريد تشهد الصلاة وهو التحيات ، سمي تشهدا لأن فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ((أما)) فتح الهمزة وتشديد الميم ((إني لا أحسن)) من الإحسان ، أي لا أعرف ولا أدري ولا أعمل قال الجوهري : هو يحسن الشيء أي يعمله انتهى ((دندنتك)) بدالين مفتوحين ونونين هي أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا يفهم وهي أرفع من الهينمة قليلاً . قاله في النهاية . وقال الخطابي : الدندنة قراءة مبهمة غير مفهومة والهينمة مثلها أو نحوها . انتهى ((ولا)) أعرف ولا أدري ((دندنة معاذ)) أي لا أدري ما تدعو به أنت يا رسول الله وما يدعو به معاذ إمامنا ولا أعرف دعاءك الخفي الذي تدعو به في الصلاة ولا صوت معاذ ولا أقدر على نظم ألفاظ المناجاة مثلك ومثل معاذ. وإنما ذكر الرجل الصحابي معاذا ـ والله أعلم ـ لأنه كان من قوم معاذ أو هو ممن كان يصلي خلف معاذ . 

وقال المناوي في فتح القدير : أي ما ندندن إلا حول طلب الجنة والتعوذ من النار ، وضمير ((حولهما)) للجنة والنار ، فالمراد ما ندندن إلا لأجلهما . فالحقيقة لا مباينة بين ما ندعو به وبين دعائك انتهى . قال السيوطي : أي حول الجنة والنار ندندن ، وإنما نسأل الجنة ونتعوذ من النار كما تفعل . قاله تواضعاً وتأنيساً له .

"عون المعبود"(٧-٣/٨)


>>Click here to continue<<

كل يوم حديث صحيح 📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)