TG Telegram Group & Channel
هـُدهُـد | United States America (US)
Create: Update:

نقاط على الحروف

مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي (شجاعة أدبيّة)، ضفينا اليوم ناشط حقوقي ذو خلفية إسلامية، سنلقي عليه أسئلة مباشرة صريحة، وعليكم أن تقيموا شجاعته الأدبيّة من خلال إجاباته..
أهلا وسهلًا بك ضيفنا الكريم.
- أهلًا وسهلا..
- سأبدأ معك بالسؤال الأول: هل أنا باعتقادك كافر؟
- على أي دين أنت؟
- المسيحيّة.
- طبعًا كافر.
- أشكرك على شجاعتك.
- وأين الشّجاعة في أمرٍ كهذا؟
- هذا سؤال نطرحه على بعض مشايخكم هنا على الشّاشة، فيلفّوا ويدوروا، ثمّ لا يجيبوا!
- هؤلاء ليسوا مشايخنا.
- دعنا منهم الآن، وقلّي لماذا أنا كافر في اعتقادك؟
- هل تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا؟
- لهذا السّبب أنا كافر، لأنّي لا أؤمن بما تؤمن به؟
- الكفر ضد الإيمان، ولابد أن تكون في أحدهما.
- هذا تطرّف.
- أنظر، محمد صلى الله عليه وسلم ليس محمد صلاح تشجيعه مجرّد شغف، والاختلاف حوله وجهة نظر، بل هو نبي بعثه الله، فالاختلاف حوله عقائدي، إيمان أو كفر.
- أشكرك مرّة أخرى على شجاعتك.
- وأسالك مرّة أخرى أين الشّجاعة في هذا؟
- أنت تفشي ما يحاول مشايخكم التّستر عنه.
- هؤلاء ليس مشايخنا.
- ومن هم مشايخكم؟
- مشايخنا ليسوا فريق كرة سلّة يمكنني عدّهم لك، هناك جامعة واحدة تخرّج في العام الواحد ثمانية آلاف شيخ، عمَّ تسأل أنت؟!
- أسأل عن شيخ يجيب على أسىئلتي دون لف ودوران!
- لست بحاجة أن تسأل شيخًا ولا أحدًا من المسلمين عن الإسلام، فنحن لسنا منظمة سرّيّة، نحن أصحاب دين سماوي مثل الشّمس، قرآننا الكريم وسنّتنا المطهرة مترجمان إلى جميع اللغات، يمكن أي إنسان في مشارق الأرض ومغاربها أن يقرأ، فيعرف عن الإسلام كلّ شيء.
- أفهم من كلامك أن من يقول عنّي كافر هو القرآن، كتابكم المقدّس وليس اجتهادًا شخصيًا؟
- بالتّأكيد ليس اجتهادًا، الله يقولها في كتابة صريحة.
- إني كافر؟
- في القرآن سورة تكفّر عمّ الرسول صلى الله عليه وسلم وتتوعّده في النّار، فالأمر لا يقبل المجاملات يا صديقي.
- تقول صديقي وأنا في اعتقادك كافر؟!
- أستغرب أن يكون هذا مخيفًا! ماذا يعني أن تكون كافرًا في اعتقادي؟
- أنت من يجيب على هذا السؤال!
- يعني أنّك لا تؤمن بما أؤمن به.
- وبناء عليه؟
وبناء عليه «لكم دينكم ولي ديني..».
- هنا أنت لست شجاعًا، بل تغالط!
- يا صديقي أقولها للمرّة الثانية، ديننا ليس منظمة سرّية، نحن دين سماوي، لنا مرجعيتان «كتاب الله وسنّة نبيّه»، وهاتان المرجعيتان مطروحتان للقرّاء في جميع اللغات، أنت لا تقرأ، ولذلك تقول إنّي أغالط، بينما أنا ذكرت لك عبارة قرآنيّة!
- سأقرأ، ولكن دعني الآن أفهم منك، كونك تعتقد أني كافر، ماذا يترتب على هذا الاعتقاد؟
- كما قلت لك «لكم دينكم ولي ديني»، ولا تقل أنّي أغالط فهذه العبارة اقتباس قرآني.
- تعني أنّك لا تفكّر بإذائي متى سنحت لك الفرصة؟!
- إذا فكّرتُ بإذائك، فلأنّك معتدي ظالم.. وحين تكون ظالمًا، سأقاتلك حتّى ولو كنتَ على ديني.. لن أحدّث عن عدالة الإسلام، فأنت لن تصدق ولن تستوعب، فدعني أحدّثك باللغة التي تفهمها..
ركّز معي يا صديقي، حتّى لا تظنّ أنني أحاول تلميع ديننا، مسالمة الذين يخالفوننا دينًا هو أمر يحمينا منهم قبل أن يحميهم منّا..
- كيف هذا؟
- أبسط لك المسألة، نحن المسلمون مليار، هناك ستة مليار كافر، لو كان ديننا يأمرنا بقتلهم، لبادروا إلى قتلنا قبل أن نصل إليهم، لذلك حين أقول لك إن ديني لا يأمرني بإذائك لأنّك كافر، ففهم أنّه يحميني منك، فلا تظنني أغالط.
- حسنًا، هذه الجماعات الإسلامية المتطرّفة على ماذا تستند في أعمالها الإرهابيّة؟
- هذا موضوع شائك ومؤلم ومخيف!
- واضح من ملامحك!
- ذات يوم وأنا أسمع الأخابر، يقول مذيع الأنباء: انفجار إرهابي غادر أودى بحياة العشرات من الإبرياء!
حينها سببتُ المذيع، لأنّه يكذب، فأنا كنتُ شاهدًا على عدد الضحايا وقد كانوا سبعة، إذ أن الانفجار حدث في مكان قريب من تواجدي..
مرّت الأيام، فعلمتُ أن المذيع لم يكن يكذب، وإنّما أنا كنتُ ضيّق الأفق!
- ماذا تعني؟ هل ارتفع عدد الضحايا مع مرور الأيام؟!
- السّبعة كانوا ضحايا الانفجار الإرهابي، لكن هناك العشرات ذهبوا ضحيّة مكافحة الإرهاب!
- لم أفهم ولا أظن المشاهد الكريم سيفهم!
- بلى المشاهد الكريم سيفهم جيدًا، أنا أحد المشاهدين الكرام، لا يخاف أحدنا من التفجير الإرهابي بقدر ما يخاف من أن تلصق به تهمة الإرهاب. بعد كلّ حادث تفجير إرهابي، يُقاد العشرات من النشطاء والساسة إلى مسالخ مكافحة الإرهاب أو جهاز الأمن القومي، وهناك يمارس الإرهاب الفعلي..
- كأنك تقول إن الإرهاب ومكافحة الإرهاب جهاز واحد؟

نقاط على الحروف

مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي (شجاعة أدبيّة)، ضفينا اليوم ناشط حقوقي ذو خلفية إسلامية، سنلقي عليه أسئلة مباشرة صريحة، وعليكم أن تقيموا شجاعته الأدبيّة من خلال إجاباته..
أهلا وسهلًا بك ضيفنا الكريم.
- أهلًا وسهلا..
- سأبدأ معك بالسؤال الأول: هل أنا باعتقادك كافر؟
- على أي دين أنت؟
- المسيحيّة.
- طبعًا كافر.
- أشكرك على شجاعتك.
- وأين الشّجاعة في أمرٍ كهذا؟
- هذا سؤال نطرحه على بعض مشايخكم هنا على الشّاشة، فيلفّوا ويدوروا، ثمّ لا يجيبوا!
- هؤلاء ليسوا مشايخنا.
- دعنا منهم الآن، وقلّي لماذا أنا كافر في اعتقادك؟
- هل تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا؟
- لهذا السّبب أنا كافر، لأنّي لا أؤمن بما تؤمن به؟
- الكفر ضد الإيمان، ولابد أن تكون في أحدهما.
- هذا تطرّف.
- أنظر، محمد صلى الله عليه وسلم ليس محمد صلاح تشجيعه مجرّد شغف، والاختلاف حوله وجهة نظر، بل هو نبي بعثه الله، فالاختلاف حوله عقائدي، إيمان أو كفر.
- أشكرك مرّة أخرى على شجاعتك.
- وأسالك مرّة أخرى أين الشّجاعة في هذا؟
- أنت تفشي ما يحاول مشايخكم التّستر عنه.
- هؤلاء ليس مشايخنا.
- ومن هم مشايخكم؟
- مشايخنا ليسوا فريق كرة سلّة يمكنني عدّهم لك، هناك جامعة واحدة تخرّج في العام الواحد ثمانية آلاف شيخ، عمَّ تسأل أنت؟!
- أسأل عن شيخ يجيب على أسىئلتي دون لف ودوران!
- لست بحاجة أن تسأل شيخًا ولا أحدًا من المسلمين عن الإسلام، فنحن لسنا منظمة سرّيّة، نحن أصحاب دين سماوي مثل الشّمس، قرآننا الكريم وسنّتنا المطهرة مترجمان إلى جميع اللغات، يمكن أي إنسان في مشارق الأرض ومغاربها أن يقرأ، فيعرف عن الإسلام كلّ شيء.
- أفهم من كلامك أن من يقول عنّي كافر هو القرآن، كتابكم المقدّس وليس اجتهادًا شخصيًا؟
- بالتّأكيد ليس اجتهادًا، الله يقولها في كتابة صريحة.
- إني كافر؟
- في القرآن سورة تكفّر عمّ الرسول صلى الله عليه وسلم وتتوعّده في النّار، فالأمر لا يقبل المجاملات يا صديقي.
- تقول صديقي وأنا في اعتقادك كافر؟!
- أستغرب أن يكون هذا مخيفًا! ماذا يعني أن تكون كافرًا في اعتقادي؟
- أنت من يجيب على هذا السؤال!
- يعني أنّك لا تؤمن بما أؤمن به.
- وبناء عليه؟
وبناء عليه «لكم دينكم ولي ديني..».
- هنا أنت لست شجاعًا، بل تغالط!
- يا صديقي أقولها للمرّة الثانية، ديننا ليس منظمة سرّية، نحن دين سماوي، لنا مرجعيتان «كتاب الله وسنّة نبيّه»، وهاتان المرجعيتان مطروحتان للقرّاء في جميع اللغات، أنت لا تقرأ، ولذلك تقول إنّي أغالط، بينما أنا ذكرت لك عبارة قرآنيّة!
- سأقرأ، ولكن دعني الآن أفهم منك، كونك تعتقد أني كافر، ماذا يترتب على هذا الاعتقاد؟
- كما قلت لك «لكم دينكم ولي ديني»، ولا تقل أنّي أغالط فهذه العبارة اقتباس قرآني.
- تعني أنّك لا تفكّر بإذائي متى سنحت لك الفرصة؟!
- إذا فكّرتُ بإذائك، فلأنّك معتدي ظالم.. وحين تكون ظالمًا، سأقاتلك حتّى ولو كنتَ على ديني.. لن أحدّث عن عدالة الإسلام، فأنت لن تصدق ولن تستوعب، فدعني أحدّثك باللغة التي تفهمها..
ركّز معي يا صديقي، حتّى لا تظنّ أنني أحاول تلميع ديننا، مسالمة الذين يخالفوننا دينًا هو أمر يحمينا منهم قبل أن يحميهم منّا..
- كيف هذا؟
- أبسط لك المسألة، نحن المسلمون مليار، هناك ستة مليار كافر، لو كان ديننا يأمرنا بقتلهم، لبادروا إلى قتلنا قبل أن نصل إليهم، لذلك حين أقول لك إن ديني لا يأمرني بإذائك لأنّك كافر، ففهم أنّه يحميني منك، فلا تظنني أغالط.
- حسنًا، هذه الجماعات الإسلامية المتطرّفة على ماذا تستند في أعمالها الإرهابيّة؟
- هذا موضوع شائك ومؤلم ومخيف!
- واضح من ملامحك!
- ذات يوم وأنا أسمع الأخابر، يقول مذيع الأنباء: انفجار إرهابي غادر أودى بحياة العشرات من الإبرياء!
حينها سببتُ المذيع، لأنّه يكذب، فأنا كنتُ شاهدًا على عدد الضحايا وقد كانوا سبعة، إذ أن الانفجار حدث في مكان قريب من تواجدي..
مرّت الأيام، فعلمتُ أن المذيع لم يكن يكذب، وإنّما أنا كنتُ ضيّق الأفق!
- ماذا تعني؟ هل ارتفع عدد الضحايا مع مرور الأيام؟!
- السّبعة كانوا ضحايا الانفجار الإرهابي، لكن هناك العشرات ذهبوا ضحيّة مكافحة الإرهاب!
- لم أفهم ولا أظن المشاهد الكريم سيفهم!
- بلى المشاهد الكريم سيفهم جيدًا، أنا أحد المشاهدين الكرام، لا يخاف أحدنا من التفجير الإرهابي بقدر ما يخاف من أن تلصق به تهمة الإرهاب. بعد كلّ حادث تفجير إرهابي، يُقاد العشرات من النشطاء والساسة إلى مسالخ مكافحة الإرهاب أو جهاز الأمن القومي، وهناك يمارس الإرهاب الفعلي..
- كأنك تقول إن الإرهاب ومكافحة الإرهاب جهاز واحد؟


>>Click here to continue<<

هـُدهُـد




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)