بادلوني الحديث الشّغوف ليالٍ، ثمّ هجروني ككتابٍ مقروءٍ وانصرفوا، ظانين أنّهم قد أحاطوا بمحتواي من الغلاف إلى الغلاف.
ضاقت آفاقهم، ويحسبون أن آخر نقطة في مدى رؤيتهم حافة الكون!
ألا أيّها المارّون كالأكواز المجخية!
نعم أنا كتابٌ، إنّما لو فرد دفّتيه، لم تقرأه غير الشّمس، تشرق من دفّة وتغرب من دفّة.
>>Click here to continue<<