TG Telegram Group & Channel
هـُدهُـد | United States America (US)
Create: Update:

على ذات الرّحلة

أثناء عودة حمود من موسم الحج، كان في الطائرة يجلس إلى جوار رجل بيده آلة حاسبة، منذ ما قبل الاقلاع وهو يجمع ويطرح ويضرب حتّى خلص إلى نتيجة «50 مليون ريال سعودي» تمتم الرّجل الحمد لله وأعاد الحاسبة إلى حقيبته!
أستغرب حمود! ودعاه الفضول لسؤال الرّجل:
معقول انفقت 50 مليون ريال سعودي؟!
- لا، هذا المبلغ الذي كسبته من هذا الموسم، الحمد لله كان بركه!
صعق الحج حمود وكاد يجنّ، ولو أن نافذةً مفتوحة، لقفز منها عائدًا إلى مكّة، وقد شعر أنّه ضلّ حصّته..
سأل الرّجل مرتبكًا:
يا أخي! أنا بعت البقرة وقطعة أرض، وجيت على الموسم وفي حوزتي عشرون ألف ريال سعودي، وهأنا أعود منه مديونًا، فكيف عدت أنت مليونير؟!
- موسم أيش يا حج؟!
- موسم الحج، هو عد في موسم غيره!
- هههههههه، أنا عائد من موسم الرّياض.
- وما وهذا موسم الرياض؟!
- مهرجانات، طرب ورقص وألعاب.. تسليات!

بقي حمود المفلس مطننًا في وجه المليونير، فسأله: ما لك ياحج، كنّك نادم؟!
أشاح حمود بوجه، وقال: لا والعياذ بالله، ولكنّي لا أستوعب مآلات الأمور!
- وما تلك المآلات؟!
- على ذات الطائرة العائدة من بلاد الحرمين الشّريفين، رجلٌ رجم إبليس بمكّة وعاد مديونًا، وآخر رقص لإبليس في الرّياض وعاد مليونير!

ضحك الفنان كثيرًا لهذا الكلام الطريف، ثمّ ما لبث أن شعر بمرارته فتكهم وجه، وقال في سرّه: إلى أين تمضي بلاد الحرمين!
ثمّ رفع بصره وقال: يا ربّ، حتّى لو كنتُ فاسقًا، أشعر بالأمان ما دام الإسلام بخير!

على ذات الرّحلة

أثناء عودة حمود من موسم الحج، كان في الطائرة يجلس إلى جوار رجل بيده آلة حاسبة، منذ ما قبل الاقلاع وهو يجمع ويطرح ويضرب حتّى خلص إلى نتيجة «50 مليون ريال سعودي» تمتم الرّجل الحمد لله وأعاد الحاسبة إلى حقيبته!
أستغرب حمود! ودعاه الفضول لسؤال الرّجل:
معقول انفقت 50 مليون ريال سعودي؟!
- لا، هذا المبلغ الذي كسبته من هذا الموسم، الحمد لله كان بركه!
صعق الحج حمود وكاد يجنّ، ولو أن نافذةً مفتوحة، لقفز منها عائدًا إلى مكّة، وقد شعر أنّه ضلّ حصّته..
سأل الرّجل مرتبكًا:
يا أخي! أنا بعت البقرة وقطعة أرض، وجيت على الموسم وفي حوزتي عشرون ألف ريال سعودي، وهأنا أعود منه مديونًا، فكيف عدت أنت مليونير؟!
- موسم أيش يا حج؟!
- موسم الحج، هو عد في موسم غيره!
- هههههههه، أنا عائد من موسم الرّياض.
- وما وهذا موسم الرياض؟!
- مهرجانات، طرب ورقص وألعاب.. تسليات!

بقي حمود المفلس مطننًا في وجه المليونير، فسأله: ما لك ياحج، كنّك نادم؟!
أشاح حمود بوجه، وقال: لا والعياذ بالله، ولكنّي لا أستوعب مآلات الأمور!
- وما تلك المآلات؟!
- على ذات الطائرة العائدة من بلاد الحرمين الشّريفين، رجلٌ رجم إبليس بمكّة وعاد مديونًا، وآخر رقص لإبليس في الرّياض وعاد مليونير!

ضحك الفنان كثيرًا لهذا الكلام الطريف، ثمّ ما لبث أن شعر بمرارته فتكهم وجه، وقال في سرّه: إلى أين تمضي بلاد الحرمين!
ثمّ رفع بصره وقال: يا ربّ، حتّى لو كنتُ فاسقًا، أشعر بالأمان ما دام الإسلام بخير!


>>Click here to continue<<

هـُدهُـد




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)