TG Telegram Group & Channel
السيد محمد الشوكي | United States America (US)
Create: Update:

(إلهي ذكر عوائدك يؤنسني، والرجاء لأنعامك يقويني).

هذا مقطع من دعاء للإمام الباقر عليه السلام كان يدعو به في الشدائد، والدعاء طويل اقتطفت منه هذا المقطع، لأنه لفت انتباهي، باعتبار أنه يذكر أمرين مهمين يعينان الإنسان في الشدائد والصعاب، وهما ذكر العوائد ورجاء الإنعام.
وسأوضح أهمية هذين الأمرين في مواجهة الشدائد والصعاب في الحياة:

لاحظوا إخواني في الشدائد يصاب الإنسان بأمرين: أحدهما الضيق والحزن، والثاني الإحساس بالضعف.
وعلاج الأمر الأول (الضيق والحزن) يكون بتذكر النعم (العوائد)، (ذكر عوائدك يؤنسني). فالذي يتذكر نعم الله وعوائده عليه سوف يرتاح نفسياً ويهدأ وينشرح صدره ويشعر بالأنس، وهذا أمر مجرب، فشعور الإنسان بالإمتنان للنعم التي عنده يهب الإنسان شعوراً جميلاً بالراحة النفسية، وبإمكان كل واحد أن يجرب ذلك، فقط اجلس وعدد نعم الله التي عندك حتى لو كانت صغيرة واشكر الله عليها فستشعر بالإرتياح والأنس. (ذكر عوائدك يؤنسني).

وعلاج الأمر الثاني (الشعور بالضعف) يكون بالرجاء، فالرجاء يقوّي الإنسان (والرجاء لإنعامك يقويني) لأنه يوقد في نفسه شعلة الأمل.
والأمل والرجاء يقوي الإنسان، بخلاف اليأس فإنه يصيبه بالضعف والعجز.
فالله الذي أنعم عليك وساعدك فيما مضى موجود وسيساعدك ويعينك في ما يأتي، وسيصلح حالك وبالك إن تعلق رجاؤك به.

https://hottg.com/alshwki4

(إلهي ذكر عوائدك يؤنسني، والرجاء لأنعامك يقويني).

هذا مقطع من دعاء للإمام الباقر عليه السلام كان يدعو به في الشدائد، والدعاء طويل اقتطفت منه هذا المقطع، لأنه لفت انتباهي، باعتبار أنه يذكر أمرين مهمين يعينان الإنسان في الشدائد والصعاب، وهما ذكر العوائد ورجاء الإنعام.
وسأوضح أهمية هذين الأمرين في مواجهة الشدائد والصعاب في الحياة:

لاحظوا إخواني في الشدائد يصاب الإنسان بأمرين: أحدهما الضيق والحزن، والثاني الإحساس بالضعف.
وعلاج الأمر الأول (الضيق والحزن) يكون بتذكر النعم (العوائد)، (ذكر عوائدك يؤنسني). فالذي يتذكر نعم الله وعوائده عليه سوف يرتاح نفسياً ويهدأ وينشرح صدره ويشعر بالأنس، وهذا أمر مجرب، فشعور الإنسان بالإمتنان للنعم التي عنده يهب الإنسان شعوراً جميلاً بالراحة النفسية، وبإمكان كل واحد أن يجرب ذلك، فقط اجلس وعدد نعم الله التي عندك حتى لو كانت صغيرة واشكر الله عليها فستشعر بالإرتياح والأنس. (ذكر عوائدك يؤنسني).

وعلاج الأمر الثاني (الشعور بالضعف) يكون بالرجاء، فالرجاء يقوّي الإنسان (والرجاء لإنعامك يقويني) لأنه يوقد في نفسه شعلة الأمل.
والأمل والرجاء يقوي الإنسان، بخلاف اليأس فإنه يصيبه بالضعف والعجز.
فالله الذي أنعم عليك وساعدك فيما مضى موجود وسيساعدك ويعينك في ما يأتي، وسيصلح حالك وبالك إن تعلق رجاؤك به.

https://hottg.com/alshwki4


>>Click here to continue<<

السيد محمد الشوكي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)