(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ)
في الأروقة المعقدة للسياسة، يُعد الإمهالُ لوحةً فنية من الصبر والتكتيك، كأنه يتردد صدى "أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً"
حيث يُقدم الوقت كهدية مؤقتة، تنبئ بتطورات قادمة. غير أن كل لحظة صمت تنطوي على نهايتها الخفية، مرتسمة في"وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ".
ومع تقديم كل تنازل ومحاولة للتفاهم، في مسعى لإرجاعهم إلى صوابهم تجسيداً لـ " فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ "، متوجهًا نحو مستقبل محفوف بالوضوح والتبصر.
طالوت الشروگي
٢ جمادي الأول ١٤٤٥هـ
>>Click here to continue<<