TG Telegram Group & Channel
الشاعر عقيل الكاظمي | United States America (US)
Create: Update:

❇️ قصائد استشهاد #سيدة_نساء_العالمين مولاتنا #فاطمة #الزهراء عليها السلام

#كعده


أيُ خطبٍ هشَّمَ الصدرَ الحزينْ * فعلى ما يَرتمي رأسُ الحسينْ
الچان يروي حسين من حبه وحنانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسينْ
----------
آه يا نار الاحزان البل گلب ظلت مسعره
وذوبت احشاي بلهبهه وتركت ابكل گلب جمره
وغدت تتصاعد بصدري بلوعته وصارت تصهره
بالضلع آلامي زادت من ضلع فاطمه الزهره
يا غائراً صدرَ الطَّهورِ أما ترى
قد عادَ قلبُ الدينِ ينزفُ أبْحُرا
والوحيُ يُخفِقُ قادِمَيهِ مُعفَّرا
قُلْ للمغيَّبِ تَحتَ أطباقِ الثَرى
إنْ كنتَ تسمعُ صرختي ونِدائِيا
قد هوى العرشُ على مَهوى الضلوعْ * وغدا الكونُ دماءً ودموعْ
كسِر ضلعِ الطاهرة صوَّب كيانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأس الحسين
------------
الكون من دم يهل دمعه وروحه غابت عن وعيهه
بيوم جار اعلى الوديعه الطاغي وتجاسر عليهه
بل غدر صوّب ضلعهه وطاح محسن بين اديهه
وحسّـت بقسوة دهرهه من عگب فرگة وليهه
غابَ الامينُ فكُلُّ عَبدٍ أنكَدِ
يَنهى ويأمُرُ ما يَشاءُ ويَعتدي
وحشا البتولِ بلهفةٍ وتردُدِ
قد كنتُ ذاتَ حِمًى بظِلِ مُحمدِ
لا أخشَى مِن ضَيمٍ وكانَ حِمًى لِيا
أيُّها السالبُ للطُهرِ حِمى * قد تركتَ الارضَ من دونِ سَمَا
افجعِت گلب الطُهُر يا سالب أمانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
----------
غاب سيد الرسل واضحت تعاني آلام الرزية
جمر نار افراگ ابوهه ولوعته وجور الرعية
تنظر لحملات حيدر امچتفه بگيد الوصية
والهه من كثر المصايب لاحت ارسوم المنية
شنَّتْ على تلك الحزينةِ شنَّها
زُمَرُ الضَلالِ فلم يُراعوا سِنَّها
تُومي شَجاً والدمعُ خيَّبَ ظنَّها
صُبَّتْ عَليَّ مَصائبٌ لو أنَّها
صُبَّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا
حمَلَتْ من دهرِها ما لا يُطاقْ * وسَقاها كأسُهُ مُرَّ المَذاقْ
والتهب دلالهه بجمرة احزانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
-------------
والتهب گلب الوديعة ومن مرار الصبر عانت
عاشت ابدار الاحزان وهل الاحزان عليهه بانت
ذايبه بنار المصيبه فگدت البحماه چانت
وحين حضرتهه المنيه والاجل ساعاته حانت
ناحَ الحَمامُ بحَيرةٍ وتوجُسِ
ولهُ الكَمائمُ في رؤىً وتفرُسِ
بِلِسانِ فاطمةٍ لكلِ الأنفسِ
فلأجعلنَّ الحزنَ بعدَكَ مُؤنسِي
ولأجعلنَّ الدمعَ فيكَ وِشاحِيا
بعدَ ذاكَ الهمِّ والحزنِ الطويلْ * شدَّتْ الزهراءُ للموتِ الرحيلْ
ارتاح گلب البضعه من لوعة زمانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
-------------
الفصيح للشاعر #زهير_الكاظمي
الشعبي للشاعر #عقيل_الكاظمي / بغداد

❇️ قصائد استشهاد #سيدة_نساء_العالمين مولاتنا #فاطمة #الزهراء عليها السلام

#كعده


أيُ خطبٍ هشَّمَ الصدرَ الحزينْ * فعلى ما يَرتمي رأسُ الحسينْ
الچان يروي حسين من حبه وحنانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسينْ
----------
آه يا نار الاحزان البل گلب ظلت مسعره
وذوبت احشاي بلهبهه وتركت ابكل گلب جمره
وغدت تتصاعد بصدري بلوعته وصارت تصهره
بالضلع آلامي زادت من ضلع فاطمه الزهره
يا غائراً صدرَ الطَّهورِ أما ترى
قد عادَ قلبُ الدينِ ينزفُ أبْحُرا
والوحيُ يُخفِقُ قادِمَيهِ مُعفَّرا
قُلْ للمغيَّبِ تَحتَ أطباقِ الثَرى
إنْ كنتَ تسمعُ صرختي ونِدائِيا
قد هوى العرشُ على مَهوى الضلوعْ * وغدا الكونُ دماءً ودموعْ
كسِر ضلعِ الطاهرة صوَّب كيانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأس الحسين
------------
الكون من دم يهل دمعه وروحه غابت عن وعيهه
بيوم جار اعلى الوديعه الطاغي وتجاسر عليهه
بل غدر صوّب ضلعهه وطاح محسن بين اديهه
وحسّـت بقسوة دهرهه من عگب فرگة وليهه
غابَ الامينُ فكُلُّ عَبدٍ أنكَدِ
يَنهى ويأمُرُ ما يَشاءُ ويَعتدي
وحشا البتولِ بلهفةٍ وتردُدِ
قد كنتُ ذاتَ حِمًى بظِلِ مُحمدِ
لا أخشَى مِن ضَيمٍ وكانَ حِمًى لِيا
أيُّها السالبُ للطُهرِ حِمى * قد تركتَ الارضَ من دونِ سَمَا
افجعِت گلب الطُهُر يا سالب أمانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
----------
غاب سيد الرسل واضحت تعاني آلام الرزية
جمر نار افراگ ابوهه ولوعته وجور الرعية
تنظر لحملات حيدر امچتفه بگيد الوصية
والهه من كثر المصايب لاحت ارسوم المنية
شنَّتْ على تلك الحزينةِ شنَّها
زُمَرُ الضَلالِ فلم يُراعوا سِنَّها
تُومي شَجاً والدمعُ خيَّبَ ظنَّها
صُبَّتْ عَليَّ مَصائبٌ لو أنَّها
صُبَّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا
حمَلَتْ من دهرِها ما لا يُطاقْ * وسَقاها كأسُهُ مُرَّ المَذاقْ
والتهب دلالهه بجمرة احزانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
-------------
والتهب گلب الوديعة ومن مرار الصبر عانت
عاشت ابدار الاحزان وهل الاحزان عليهه بانت
ذايبه بنار المصيبه فگدت البحماه چانت
وحين حضرتهه المنيه والاجل ساعاته حانت
ناحَ الحَمامُ بحَيرةٍ وتوجُسِ
ولهُ الكَمائمُ في رؤىً وتفرُسِ
بِلِسانِ فاطمةٍ لكلِ الأنفسِ
فلأجعلنَّ الحزنَ بعدَكَ مُؤنسِي
ولأجعلنَّ الدمعَ فيكَ وِشاحِيا
بعدَ ذاكَ الهمِّ والحزنِ الطويلْ * شدَّتْ الزهراءُ للموتِ الرحيلْ
ارتاح گلب البضعه من لوعة زمانه * لو يصيبه بغدر بسمار الخيانه
فعلى ما يرتمي رأسُ الحسين
-------------
الفصيح للشاعر #زهير_الكاظمي
الشعبي للشاعر #عقيل_الكاظمي / بغداد


>>Click here to continue<<

الشاعر عقيل الكاظمي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)