عن حذيفة رضي الله عنه قال: "لقد خطبنا النبي ﷺ خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله" أخرجه البخاري ومسلم.
وفي هذا الحديث دليل على أهمية العلم بأشراط الساعة، وأنها من الدين، ولذلك تحدث عنها النبي ﷺ كثيراً وفي مقامات مختلفة، ومن أعظم هذه المقامات حين جاءه جبريل ﷺ على صورة رجل فسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان والساعة، ثم ذكر النبي ﷺ شيئا من علاماتها وأشراطها، ثم قال: هذا جبريل جاء يعلمكم دينكم.
فهذا باب من العلم والدين ينبغي العناية به ودراسته من مصادره الصحيحة بالمنهجية الصحيحة، خاصة مع تصرم الأزمان والقرون منذ وفاة النبي ﷺ الذي ذكر لنا أن وفاته من علامات الساعة.
>>Click here to continue<<