TG Telegram Group & Channel
رِفــﻘـــــــ ﺣُــژن ــــه💔 | United States America (US)
Create: Update:

وحيد وبحال مزرية
عقل شريد يبحث عن إجابات لحل أحجية الحياة ولايجد إجابة تشفي عليله
قلب يتموج بين المعاصي والعبادات عند ذلك الخط الرفيع بينهما فالحياة أعزائي تتطلب أكثر بكثير من المشاعر الفياضة وأكثر منها بقليل من الحكمة...
بداية لم أجد ما أفعله فولجت إلى بوابة الرزق كدرويش يبحث عن قطرة الأمل الأخيرة في إناء النور المقدس ارتشفت من أنهار النور كؤوسا مقدسة لأصل إلى حقيقة الوجود وولجت إلى منابر الحق كعاص يبحث عن التوبة
كما بحثت في مقاعد الطرب عن الروح وغذائها ونزلت إلى ميدان القتال باحثا عن العتق ولكن ليس عتق لجسدي بل بحثي هنا عن عتق الروح من ما يأسرها ولخيبة النصيب فلم أجد لي إجابة تشفي غليلي أو تجيب على أسئلتي المتتالية
وبعد حين من البحث المتواصل
الموج القادم من إتجاه القبلة لامس خدي وقلبي
ودخل عميقاً في رئتاي
منحني السلام والسلام على صاحب دار السلام وجعلني طائرا في ملكوت لا يحمل اسما ولا صفة حررني من سجني الصغير المهترئ ويقيدني في ذات الوقت بذات لا تحمل وصفا أو وزن
لا يمكن تحجيمها بالنور أو الوصول
جبر كسري ومنح الجسد الممتلئ بالذنوب أملا وهدفا
جسدي أنا
ابن العشرين ذو الرؤية الخاطئة ولا عيب في الخطأ والبصر المشتت بين التحكم في لجام النفس الجامحة والإنقياد وراء الشهوة العمياء
أنا في كل الأماكن إلا الصحيحة منها ولكن أليست الحياة هي التجربة الأولي والأخيرة
أنا هناك بالطبع في الصراع الأبدي بين القيل والقال والفعل ورد الفعل
بين النور المتسلل من شباك بحجم ثقب الإبرة والظلام المتسع يوما بعد يوم في قلبي الأسود أنا هنا أيضا أُطرب بكل ما يحملني على تذكر إنسانيتي وأني بشر أتالم وأحن
أغضب وأضحك
أحمل الكره في قلبي كما الحب وأبدي اللا مبالاة وأنا في قمة الإهتمام
فهل يا ترى سأتحمل أنوارا لا يمكن للعقل تحجيمها؟!
موصول بحبل الروح وجدت الأمان والسلام
والاطمئنان أيضا
وعند وصالي ذاك أحاط بي نور آتيٍ من بقعة ليست من بقاع الأرض أردد اسم سيدها فيرد حينا ويحجم عن الرد تارة أخرى لكنه حين يفعل ينفض جسدي وتنتشي روحي بوصل السماء القادم من قطعة أيسر صدري المعتمل بالسؤء
يبدو لي أن ذبولها قد أفل وأنها تحترق من الرماد كطائر العنقاء لتجدد الوصل حين الانقطاع وتمنع الوجود من التواجد داخلها!
وهأنا درويش بلا جنون ومجنون بلا عقل لأجن!

وحيد وبحال مزرية
عقل شريد يبحث عن إجابات لحل أحجية الحياة ولايجد إجابة تشفي عليله
قلب يتموج بين المعاصي والعبادات عند ذلك الخط الرفيع بينهما فالحياة أعزائي تتطلب أكثر بكثير من المشاعر الفياضة وأكثر منها بقليل من الحكمة...
بداية لم أجد ما أفعله فولجت إلى بوابة الرزق كدرويش يبحث عن قطرة الأمل الأخيرة في إناء النور المقدس ارتشفت من أنهار النور كؤوسا مقدسة لأصل إلى حقيقة الوجود وولجت إلى منابر الحق كعاص يبحث عن التوبة
كما بحثت في مقاعد الطرب عن الروح وغذائها ونزلت إلى ميدان القتال باحثا عن العتق ولكن ليس عتق لجسدي بل بحثي هنا عن عتق الروح من ما يأسرها ولخيبة النصيب فلم أجد لي إجابة تشفي غليلي أو تجيب على أسئلتي المتتالية
وبعد حين من البحث المتواصل
الموج القادم من إتجاه القبلة لامس خدي وقلبي
ودخل عميقاً في رئتاي
منحني السلام والسلام على صاحب دار السلام وجعلني طائرا في ملكوت لا يحمل اسما ولا صفة حررني من سجني الصغير المهترئ ويقيدني في ذات الوقت بذات لا تحمل وصفا أو وزن
لا يمكن تحجيمها بالنور أو الوصول
جبر كسري ومنح الجسد الممتلئ بالذنوب أملا وهدفا
جسدي أنا
ابن العشرين ذو الرؤية الخاطئة ولا عيب في الخطأ والبصر المشتت بين التحكم في لجام النفس الجامحة والإنقياد وراء الشهوة العمياء
أنا في كل الأماكن إلا الصحيحة منها ولكن أليست الحياة هي التجربة الأولي والأخيرة
أنا هناك بالطبع في الصراع الأبدي بين القيل والقال والفعل ورد الفعل
بين النور المتسلل من شباك بحجم ثقب الإبرة والظلام المتسع يوما بعد يوم في قلبي الأسود أنا هنا أيضا أُطرب بكل ما يحملني على تذكر إنسانيتي وأني بشر أتالم وأحن
أغضب وأضحك
أحمل الكره في قلبي كما الحب وأبدي اللا مبالاة وأنا في قمة الإهتمام
فهل يا ترى سأتحمل أنوارا لا يمكن للعقل تحجيمها؟!
موصول بحبل الروح وجدت الأمان والسلام
والاطمئنان أيضا
وعند وصالي ذاك أحاط بي نور آتيٍ من بقعة ليست من بقاع الأرض أردد اسم سيدها فيرد حينا ويحجم عن الرد تارة أخرى لكنه حين يفعل ينفض جسدي وتنتشي روحي بوصل السماء القادم من قطعة أيسر صدري المعتمل بالسؤء
يبدو لي أن ذبولها قد أفل وأنها تحترق من الرماد كطائر العنقاء لتجدد الوصل حين الانقطاع وتمنع الوجود من التواجد داخلها!
وهأنا درويش بلا جنون ومجنون بلا عقل لأجن!


>>Click here to continue<<

رِفــﻘـــــــ ﺣُــژن ــــه💔




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)