(١)
أسعد الله صباحكم بالخيرات والمسرّات

منذ اللحظة الأولى التي عزمت فيها على إنشاء القناة كان يختلج في صدري أن أشارككم حكايتي القرآنية، بما فيها من تفاصيل لم أبح فيها لأحدٍ من قبل

ولا يظن ظانٌ بأني بهذا سأحكي عن سردي المستمر للسور، وضبطي لمتشابه الآيات، وأدائي الرصين المجوّد، وإتقاني للوقف والابتداء، ونجاحاتي المتتالية، والمراكز الأولى التي حزتها في المسابقات القرآنية..

لا، ما كانت كل الرحلة وردية كذلك، بل لعل الجانب الآخر كان الأكثر فيها، وتعثراتي كثيرة وتقصيري عظيم.. وأنا لا زلت دون الاتقان بكثير..

وفوق هذا كله أقول: أفضال ربي عليّ كثيرة لا أحصيها بحمده، هي فوق الحصر والإدراك، قد أنارت هذا الدرب بفضله ورحمته وعظيم لطفه سبحانه.
وهي جزء مما قد يروى من الحكاية، فلها قيمتها في السرد تمامًا كما هي قيمة الصعوبات.

وأستشعر دائمًا أن ما يفتحه ربنا سبحانه على الطالب من فتوحات وإنجازات قرآنية يحققها في الحفظ والتجويد، فرحته بأي تقدم وأي تحسن، وأي إنجاز صغير في هذا كله.. هي كلها ما هي إلا هبات ربّانية تشد من عزمه وتشجعه وتشرح صدره وتمسح على قلبه الذي لاقى ما لاقى، وهي من بركات القرآن ومن نعيمه المعجل، وهي تعكس معنى الفرح بالقرآن وللقرآن..
فلعل شيئًا من هذا يشجع السائر على إكمال دربه حتى يصل للختم والإتقان، وتتضاعف هذه الإنجازات والمسرات أضعافًا كثيرة.

(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..)

=

مذكرات رحلة النور.

(١)
أسعد الله صباحكم بالخيرات والمسرّات

منذ اللحظة الأولى التي عزمت فيها على إنشاء القناة كان يختلج في صدري أن أشارككم حكايتي القرآنية، بما فيها من تفاصيل لم أبح فيها لأحدٍ من قبل

ولا يظن ظانٌ بأني بهذا سأحكي عن سردي المستمر للسور، وضبطي لمتشابه الآيات، وأدائي الرصين المجوّد، وإتقاني للوقف والابتداء، ونجاحاتي المتتالية، والمراكز الأولى التي حزتها في المسابقات القرآنية..

لا، ما كانت كل الرحلة وردية كذلك، بل لعل الجانب الآخر كان الأكثر فيها، وتعثراتي كثيرة وتقصيري عظيم.. وأنا لا زلت دون الاتقان بكثير..

وفوق هذا كله أقول: أفضال ربي عليّ كثيرة لا أحصيها بحمده، هي فوق الحصر والإدراك، قد أنارت هذا الدرب بفضله ورحمته وعظيم لطفه سبحانه.
وهي جزء مما قد يروى من الحكاية، فلها قيمتها في السرد تمامًا كما هي قيمة الصعوبات.

وأستشعر دائمًا أن ما يفتحه ربنا سبحانه على الطالب من فتوحات وإنجازات قرآنية يحققها في الحفظ والتجويد، فرحته بأي تقدم وأي تحسن، وأي إنجاز صغير في هذا كله.. هي كلها ما هي إلا هبات ربّانية تشد من عزمه وتشجعه وتشرح صدره وتمسح على قلبه الذي لاقى ما لاقى، وهي من بركات القرآن ومن نعيمه المعجل، وهي تعكس معنى الفرح بالقرآن وللقرآن..
فلعل شيئًا من هذا يشجع السائر على إكمال دربه حتى يصل للختم والإتقان، وتتضاعف هذه الإنجازات والمسرات أضعافًا كثيرة.

(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..)

=

hottg.com/alnour20/13

5.3K viewsedited  Aug 3, 2020 at 08:47