يا عبدَ الأعلى،
إنَّ احتمَالَ أمْرِنا ليسَ معرفتهُ وقبولهُ،
إنَّ احتمالَ أمرِنَا هُوَ صونَه وَسترُهُ عمَّن ليسَ منْ أهلِه.
فأَقرِئهُم السَّلامَ ورَحمَة الله -يعني الشِّيعة- وقُل: قَالَ لكُم:
رحِمَ اللهُ عبدًا اسْتَجرَّ مودَّةَ النَّاسِ إلى نفْسِه وإليْنَا بأنْ يظهِرَ لهُم ما يعْرفُون، ويكُفَّ عنهُم ما ينكرُون،
ثمَّ قَال:
ما النَّاصِبُ لنا حربًا بِأشدّ مَؤونة مِنَ النَّاطق علَينا بِما نَكرهُهُ.
-مولانا أبو عبد الله الصَّادق عليه السَّلام لِعبدِ الأعلى بن أعْيُن
-الغيبة للنّعْمانيّ، ج١، ص٤٠.
>>Click here to continue<<