أعلم أنّ جِراح أمّتنا كبيرة..
وأنّ لنا في كلّ شبرٍ ألم ! وأنّ في دواخلنا بكاءً على كلّ لحظة خوفٍ وظلمٍ وابتلاءٍ وارتجاف، وأنّنا أينما دارت عيوننا رأينا من يحتاج يدًا وقلبًا واحتواء، وأنّ في صلاة كلّ واحدٍ منّا دعاءً لا يتركه، ودمعةً تقف على باب عينه، ونبضةً يَوَدّ لو يُهديها من يحتاجها، لكن ليس هذا وقت انطفاء.
يُربّينا الدّين على الإخاء، ذاكَ الرّباط القلبيّ الخَفِيّ، كأنّ الواحد منّا يتَقَطّع أشتاتًا هنا وهناك! جسدًا متفرّقًا في كلّ مكان، أشعر به كأنّه بي، وأخاف علينا كأنّه أنا، وإن باعَدَت بيننا المَسافات يومًا، تَجمَعُنا السَّجَدات دومًا...
>>Click here to continue<<