TG Telegram Group & Channel
فوائد علماء اليمن السلفية | United States America (US)
Create: Update:

بعض المسائل المتعلقة بالتكبير في العيدين

*_المسألة الثانية_*

*وقت التكبير في العيدين*

قال العلماء رحمهم الله تعالى
*أولاً* التكبير في عيد الأضحى على نوعين:
*تكبير مطلق وتكبير مقيد*
فالتكبير المطلق يكون في كل وقت في الليل في النهار في المسجد في السوق في السيارة على أي حالة وفي أي مكان
والتكبير المطلق يشرع من أول ذي الحجة إلى غروب اخر يوم من أيام التشريق
لقوله سبحانه وتعالى
*ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات*
وهي أيام العشر
وقال
*واذكروا الله في أيام معدودات*
وهي أيام التشريق
وجاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد*
رواه الإمام أحمد

وذكر البخاري رحمه الله في صحيحه تعليقاً
وحسنه العلامة الألباني عن ابن عمر
وأبي هريرة رضي الله عنهما
*أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبروا الناس بتكبيرهما*
وكان عمر ابن الخطاب وابنه عبدالله يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمه ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيرا
وروى البخاري أيضاً معلقاً وحسنه العلامة الألباني في الإرواء
*أن ابن عمر رضي الله عنه كان يكبر في أيام العشر*
وكذا جاء عن أبي هريرة رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

*وعن ميمون ابن مهران قال أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها*
ويقول إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير
رواه المروزي كما في فتح الباري لابن رجب رحمة الله عليه

*فانظر* يقول ميمون بن مهران أدركت الناس وإني كنت لأشبههم تكبيرهم بالأمواج بكثرتها
ثم يقول رأيت الناس قد نقصوا في التكبير
_فما بالك بزمننا هذا أصبحنا لا نسمع التكبير إلا ما نَدُر_

وإذا سمعه الواحد من بعض الناس ربما استغرب
وظن أنه جاء بشيء جديد وهذا إن دل فإنما يدل على جهلنا بشعائر الإسلام

_إذاً هذا النوع الأول من أنواع التكبير في الأضحى_
*التكبير المطلق* يبدأ من أول ذي الحجه وينتهي في آخر يوم من أيام التشريق
وهذا التكبير يكون في كل وقت وفي كل مكان
_النوع الثاني_
*التكبير المقيد في الأضحى*
ويبتدأ التكبير المقيد من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
*ويكون مقيداً بأدبار الصلوات*

وهذا قول أكثر العلماء
بل حكي الإجماع على ذلك
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني
*قيل لأحمد رحمه الله في أي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق*
_قال بالإجماع_
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة
وقال ابن رجب رحمه الله
حكى الإمام أحمد هذا القول إجماعاً من الصحابة كما في فتح الباري

وقال ابن تيمية رحمه الله
ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الأنصار يكبرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق
لهذا الحديث

ولحديث آخر رواه الدار قطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولأنه إجماع من أكابر الصحابة والله أعلم. _انتهى من مجموع الفتاوى_
وقد دل على التكبير المقيد أدلة كثيرة منها قوله عزوجل
*واذكروا الله في أيام معدودات*
_والأيام المعدودات_
*هي أيام التشريق*
وقال عليه الصلاة والسلام أيام التشريق *أيام أكل وشرب وذكر للـــه عزوجل*
رواه الإمام مسلم

*وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يكبر دبر صلاة الغداة* اي الفجر *من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق*
رواه ابن المنذر والبيهقي رحمة الله على الجميع

وجاء عن علي رضي الله عنه أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق رواه ابن أبي شيبه
وصححه العلامة الألباني في الإرواء

وقال الأسود
كان عبدالله بن مسعود يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر
يقول اللـــه أكبر اللــه أكبر لا إله إلا الله والله أكبر اللــه أكبر ولله الحمد
رواه ابن أبي شيبة والطبراني وحسنه العلامة الألباني


وذكر النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم
أن هذا هو عمل المسلمين في الأنصار

إذاً الخلاصة
أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء
في خمسة أيام
*يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق*

وأما ما قبله إلى اول الشهر من ذي الحجة فإن التكبير فيه مطلق لا مقيد لما تقدم ذكره من الأدلة

بقيت هناك مسائل في أحكام التكبير
ك صفة التكبير
وهل لعيد الفطر تكبير مقيد والحكمة من التكبير
إلى غير ذلك من المسائل
نأتي عليها إن شاء الله في الدروس القادمة

اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والإخلاص
وأسأل الله عزّ وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يخفف عنا وعنكم وعن المسلمين هذا الحر
والله تعالى أعلم *والحمدلله رب العالمين*

*تحيات إدارة قناة المستعين بالله المزجاجي*

بعض المسائل المتعلقة بالتكبير في العيدين

*_المسألة الثانية_*

*وقت التكبير في العيدين*

قال العلماء رحمهم الله تعالى
*أولاً* التكبير في عيد الأضحى على نوعين:
*تكبير مطلق وتكبير مقيد*
فالتكبير المطلق يكون في كل وقت في الليل في النهار في المسجد في السوق في السيارة على أي حالة وفي أي مكان
والتكبير المطلق يشرع من أول ذي الحجة إلى غروب اخر يوم من أيام التشريق
لقوله سبحانه وتعالى
*ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات*
وهي أيام العشر
وقال
*واذكروا الله في أيام معدودات*
وهي أيام التشريق
وجاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد*
رواه الإمام أحمد

وذكر البخاري رحمه الله في صحيحه تعليقاً
وحسنه العلامة الألباني عن ابن عمر
وأبي هريرة رضي الله عنهما
*أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبروا الناس بتكبيرهما*
وكان عمر ابن الخطاب وابنه عبدالله يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمه ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيرا
وروى البخاري أيضاً معلقاً وحسنه العلامة الألباني في الإرواء
*أن ابن عمر رضي الله عنه كان يكبر في أيام العشر*
وكذا جاء عن أبي هريرة رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

*وعن ميمون ابن مهران قال أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها*
ويقول إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير
رواه المروزي كما في فتح الباري لابن رجب رحمة الله عليه

*فانظر* يقول ميمون بن مهران أدركت الناس وإني كنت لأشبههم تكبيرهم بالأمواج بكثرتها
ثم يقول رأيت الناس قد نقصوا في التكبير
_فما بالك بزمننا هذا أصبحنا لا نسمع التكبير إلا ما نَدُر_

وإذا سمعه الواحد من بعض الناس ربما استغرب
وظن أنه جاء بشيء جديد وهذا إن دل فإنما يدل على جهلنا بشعائر الإسلام

_إذاً هذا النوع الأول من أنواع التكبير في الأضحى_
*التكبير المطلق* يبدأ من أول ذي الحجه وينتهي في آخر يوم من أيام التشريق
وهذا التكبير يكون في كل وقت وفي كل مكان
_النوع الثاني_
*التكبير المقيد في الأضحى*
ويبتدأ التكبير المقيد من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
*ويكون مقيداً بأدبار الصلوات*

وهذا قول أكثر العلماء
بل حكي الإجماع على ذلك
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني
*قيل لأحمد رحمه الله في أي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق*
_قال بالإجماع_
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة
وقال ابن رجب رحمه الله
حكى الإمام أحمد هذا القول إجماعاً من الصحابة كما في فتح الباري

وقال ابن تيمية رحمه الله
ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الأنصار يكبرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق
لهذا الحديث

ولحديث آخر رواه الدار قطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولأنه إجماع من أكابر الصحابة والله أعلم. _انتهى من مجموع الفتاوى_
وقد دل على التكبير المقيد أدلة كثيرة منها قوله عزوجل
*واذكروا الله في أيام معدودات*
_والأيام المعدودات_
*هي أيام التشريق*
وقال عليه الصلاة والسلام أيام التشريق *أيام أكل وشرب وذكر للـــه عزوجل*
رواه الإمام مسلم

*وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يكبر دبر صلاة الغداة* اي الفجر *من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق*
رواه ابن المنذر والبيهقي رحمة الله على الجميع

وجاء عن علي رضي الله عنه أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق رواه ابن أبي شيبه
وصححه العلامة الألباني في الإرواء

وقال الأسود
كان عبدالله بن مسعود يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر
يقول اللـــه أكبر اللــه أكبر لا إله إلا الله والله أكبر اللــه أكبر ولله الحمد
رواه ابن أبي شيبة والطبراني وحسنه العلامة الألباني


وذكر النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم
أن هذا هو عمل المسلمين في الأنصار

إذاً الخلاصة
أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء
في خمسة أيام
*يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق*

وأما ما قبله إلى اول الشهر من ذي الحجة فإن التكبير فيه مطلق لا مقيد لما تقدم ذكره من الأدلة

بقيت هناك مسائل في أحكام التكبير
ك صفة التكبير
وهل لعيد الفطر تكبير مقيد والحكمة من التكبير
إلى غير ذلك من المسائل
نأتي عليها إن شاء الله في الدروس القادمة

اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والإخلاص
وأسأل الله عزّ وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يخفف عنا وعنكم وعن المسلمين هذا الحر
والله تعالى أعلم *والحمدلله رب العالمين*

*تحيات إدارة قناة المستعين بالله المزجاجي*


>>Click here to continue<<

فوائد علماء اليمن السلفية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)