TG Telegram Group & Channel
فوائد علماء اليمن السلفية | United States America (US)
Create: Update:

ويحرم صيامها في أول العيد بالإجماع وينتهي صيامها بنهاية شهر شوال
ولا فرق بأن تُصام متتابعه أو متفرقة خلال الشهر له مثلاً أن يصوم في كل أسبوع يوم او يومين او ثلاثة وهكذا
المهم أنه يصومها في خلال شهر شوال سواء كانت متتابعه أو متفرقة فالأمر في هذا واسع لأن النبي ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفرقا فقال : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
فأطلقها النبي ﷺ مع أن الأفضل للمسلم أنه يسارع في صيامها ويسابق وان صيامها متتابعه فهذا أفضل لأن في ذلك مسارعه إلى فعل الخير
والأمر الثاني أن المبادرة بها دليل على الرغبة على الصيام
والأمر الثالث لأن لا يَعْرِض له ما يمنعه من الصيام
قد يحصل له مرض سفر عذر إلى اخره
الأمر الرابع أن صيام الست بعد رمضان كالنافلة و النافلة تكون بعد ماذا؟ بعد الفريضة
فالإنسان إذا انتهى من أيام العيد فالافضل والأولى والأكمل أن يبادر بصيام الست لهذه الأمور
لأن في ذلك مسارعه ولأنها كالنافلة للفريضة ولأن لا يحصل له ما يمنعه من صيامها
وأيضا في ذلك رغبة ودليل على المسارعة في الخيرات
وأيضاً من المسائل والأشياء المهمه صيامها بعد العيد مباشرة أم لا
*الجواب* لا يجب كما سبق له أن يصومها في أي يوم من ايام شوال ما عدا يوم العيد
جاء في فتاوى كبار العلماء ما يلي
*هل صيام الأيام السته تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال*
الجواب
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة بل يجوز أن يبدأ صيامها بعد العيد بيوم او أيام وأن يصومها متتاليه أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له والأمر في ذلك واسع انتهى( من المجلد العاشر )
فتاوى رقم ٣٤٧٥
والافضل للإنسان تأخير صيام الست من شوال بعد انقضاء أيام العيد وذلك من أجل تطييب خواطر الأهل والأولاد وترك هذه الأيام للفرح والسرور ومراعاة بصلة الرحم وإكرام الضيف وإدخال السرور على القرابه ولا شك أن هذه الأشياء لها فضيله ولها قربه عند الله عزوجل
بعض الآباء هدانا الله وإياهم ربما من ثاني العيد يبدأ بصيام الست وربما جاءوا إليه الأقرباء والابناء والبنات ويريدون أن يشاركهم في فرحهم وسرورهم وعيدهم فإذا به صائم ومنعزل عن الناس وهكذا فربما يكون فيه تأكير في بعض السرور فالاولى للإنسان أن يجمع بين الحسنيين
أن يؤخر الست إلى ما بعد أيام العيد ثم يشرع في صيامها ويكون بهذا قد ادخل السرور على أهله وعلى قرابته وطيب خاطرهم وأيضاً بادر بصيامها بعد أيام العيد فيكون بهذا جمع بين الحسنيين
بإذن الله عزوجل في الدرس القادم نذكر بعض المسائل المتعلقة بصيام الست
والله تعالى أعلم والحمدلله رب العالمين

ويحرم صيامها في أول العيد بالإجماع وينتهي صيامها بنهاية شهر شوال
ولا فرق بأن تُصام متتابعه أو متفرقة خلال الشهر له مثلاً أن يصوم في كل أسبوع يوم او يومين او ثلاثة وهكذا
المهم أنه يصومها في خلال شهر شوال سواء كانت متتابعه أو متفرقة فالأمر في هذا واسع لأن النبي ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفرقا فقال : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
فأطلقها النبي ﷺ مع أن الأفضل للمسلم أنه يسارع في صيامها ويسابق وان صيامها متتابعه فهذا أفضل لأن في ذلك مسارعه إلى فعل الخير
والأمر الثاني أن المبادرة بها دليل على الرغبة على الصيام
والأمر الثالث لأن لا يَعْرِض له ما يمنعه من الصيام
قد يحصل له مرض سفر عذر إلى اخره
الأمر الرابع أن صيام الست بعد رمضان كالنافلة و النافلة تكون بعد ماذا؟ بعد الفريضة
فالإنسان إذا انتهى من أيام العيد فالافضل والأولى والأكمل أن يبادر بصيام الست لهذه الأمور
لأن في ذلك مسارعه ولأنها كالنافلة للفريضة ولأن لا يحصل له ما يمنعه من صيامها
وأيضا في ذلك رغبة ودليل على المسارعة في الخيرات
وأيضاً من المسائل والأشياء المهمه صيامها بعد العيد مباشرة أم لا
*الجواب* لا يجب كما سبق له أن يصومها في أي يوم من ايام شوال ما عدا يوم العيد
جاء في فتاوى كبار العلماء ما يلي
*هل صيام الأيام السته تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال*
الجواب
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة بل يجوز أن يبدأ صيامها بعد العيد بيوم او أيام وأن يصومها متتاليه أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له والأمر في ذلك واسع انتهى( من المجلد العاشر )
فتاوى رقم ٣٤٧٥
والافضل للإنسان تأخير صيام الست من شوال بعد انقضاء أيام العيد وذلك من أجل تطييب خواطر الأهل والأولاد وترك هذه الأيام للفرح والسرور ومراعاة بصلة الرحم وإكرام الضيف وإدخال السرور على القرابه ولا شك أن هذه الأشياء لها فضيله ولها قربه عند الله عزوجل
بعض الآباء هدانا الله وإياهم ربما من ثاني العيد يبدأ بصيام الست وربما جاءوا إليه الأقرباء والابناء والبنات ويريدون أن يشاركهم في فرحهم وسرورهم وعيدهم فإذا به صائم ومنعزل عن الناس وهكذا فربما يكون فيه تأكير في بعض السرور فالاولى للإنسان أن يجمع بين الحسنيين
أن يؤخر الست إلى ما بعد أيام العيد ثم يشرع في صيامها ويكون بهذا قد ادخل السرور على أهله وعلى قرابته وطيب خاطرهم وأيضاً بادر بصيامها بعد أيام العيد فيكون بهذا جمع بين الحسنيين
بإذن الله عزوجل في الدرس القادم نذكر بعض المسائل المتعلقة بصيام الست
والله تعالى أعلم والحمدلله رب العالمين


>>Click here to continue<<

فوائد علماء اليمن السلفية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)