TG Telegram Group & Channel
فوائد علماء اليمن السلفية | United States America (US)
Create: Update:

الانتهال من دروس شيخنا أبي المنهال

دروس مفيدة لشيخنا الداعيه *أبي المنهال فايز بن محمد المغلسي* حفظه الله تعالى
جمع المسائل والأقوال في صيام الست من شوال
الجزء الثالث
المسألة الثالثة *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*

https://chat.whatsapp.com/J3dcqBbRwPeASqakTB0PzU

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد:

مازال الكلام متصلاً ببعض المسائل المتعلقة بصيام الست من شوال
وأخذنا في الدرس الماضي
مسألة البدء بالست قبل القضاء
وفي ذلك خلاف بين العلماء وكثير من العلماء يرى المنع وأن الاولى والاحوط والأكمل هو البدء بالقضاء ثم بعد ذلك صيام الست
وفي هذا اليوم نأخذ المسألة الثالثة
وهي *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*

المسألة الثالثة *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*
هل يجوز أو لا يجوز

في هذه المسألة خلاف بين العلماء والصحيح التفصيل فإذا كان للإنسان عذر منعه من صيام الست من شوال في شوال بسبب قضاء أو غيره كأن تكون المرأه نفساء ومر عليها شوال كله قضاء فلها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعده لأنها معذورة
إنسان جاء عليه رمضان وهو مريض وذهب عنه المرض بعد رمضان فشرع في القضاء وما انتهى من قضاء رمضان إلا في نهاية شوال وما سمح له الوقت بصيام الست من شوال في شوال فله أن يقضيها في ذي القعدة لأنه معذور
أما من دخل عليه شوال وتساهل في صيام الست وكان الوقت معه متاحا وليس له عذر فلا يحصل له الأجر في الصيام في ذي القعده وعلى هذا فتاوى كبار العلماء
*قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى* : إن صامها (أي الست) في غير شوال لعذر حصل له الأجر و إن صامها في غير شوال لغير عذر كما لو أخرها فإنه لا يحصل له فضيلة صيام الست
_المثال الأول_ لو صادف أنه بعد الانتهاء من رمضان مرض وطال به المرض حتى خرج به الشهر ثم شفي وصامها فإنه يحصل له ذلك وكذلك يحصل ثوابها إذا كان على الإنسان شهر رمضان كاملاً فإنه يلزمه من ذلك أن لا يصوم الست الا في ذي القعده فيحصل له الأجر لأنه أخرها لعذر

_المثال الثاني_ أي المفرط
لو فرط وتهاون وقال هذا الشهر شهر نزهة وسفر وسوف أصوم في ذي القعدة فإنه لا يحصل له ثوابها
وهذا الكلام جميل وتفصيل رائع فكما أنه يجوز قضاء رمضان في غير رمضان لعذر وهو واجب
*فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر*
كذلك الست إذا أخرها الإنسان لعذر فإنه يجوز له قضاؤها فيما بعد
إنسان صام رمضان ثم أراد أن يصوم الست في شوال لكنه مرض من ثاني ايام العيد وما رفع عنه المرض إلا في نهاية شوال فقال فاتتني الست فله أن يقضيها في ذي القعده وهكذا لو استمر به المرض شوال وفي ذي القعده و في ذي الحجة فله أن يقضيها في محرم لأنه معذور .
أما انسان متساهل قال شهر شوال شهر نزهه شهر سفر شهر عيد إلى اخره
ثم بعد ذلك أراد أن يقضي الست في ذي القعده فليس له ذلك وليس بآثم لأن صيام الست كما سبق مستحب وليس بواجب
*وسئل الشيخ المفسر عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله*
اذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعده فهل يحصل له الأجر الخاص بها فأجاب رحمه
*أما إذا كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو آخر صيام الست فلا شك في إدراك الأجر الخاص وقد نصو على ذلك أي العلماء و أما إذا لم يكن له عذر أصلاً بل آخر صيامها إلى ذي القعده أو غيره فظاهر النص يدل على أنه لا يدرك الفضل الخاص*
صدق لأن النبي ﷺ قال من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فقيدها بشوال لكن الانسان اخرها لعذر
قال وأنه سنة في وقت فات محله كما لو أن فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فاته وقتها فقد زال ذلك المعنى الخاص وبقي الصيام المطلق
وهذا التفصيل رجحه شيخنا حفظه الله
في المنخله الفقهيه

إذا الراجح في قضاء الست بعد شوال فيه تفصيل
اذا كان للإنسان عذر فله أن يقضيها بعد شوال
وهذا يحصل خاصة عند النساء
*مثلاً* امرأة ولدت في بداية رمضان ربما ما جاءها الطهر الا في بداية شوال فبدأت بالقضاء ربما انتهى شوال وهي مازالت تقضي فلها أن تصوم الست في ذي القعده هذا هو قول كثير من العلماء وفتاوى بعض كبار علماء العصر
المسألة الرابعة
هل يشترط التتابع في صيام الست أم أنه يجوز أن يصومها الإنسان متفرقة من غير تتابع
*قال العلماء*
لا يشترط التتابع في صيام الست
فللانسان أن يصومها متتابعه وله أن يصومها متفرقة وله أن يتابع ويفرق يعني يصوم أربعة أيام مثلاً ثم يصوم بقيت الايام متفرقة وهكذا
وصيام الست يبدأ من ثاني أيام العيد

الانتهال من دروس شيخنا أبي المنهال

دروس مفيدة لشيخنا الداعيه *أبي المنهال فايز بن محمد المغلسي* حفظه الله تعالى
جمع المسائل والأقوال في صيام الست من شوال
الجزء الثالث
المسألة الثالثة *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*

https://chat.whatsapp.com/J3dcqBbRwPeASqakTB0PzU

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد:

مازال الكلام متصلاً ببعض المسائل المتعلقة بصيام الست من شوال
وأخذنا في الدرس الماضي
مسألة البدء بالست قبل القضاء
وفي ذلك خلاف بين العلماء وكثير من العلماء يرى المنع وأن الاولى والاحوط والأكمل هو البدء بالقضاء ثم بعد ذلك صيام الست
وفي هذا اليوم نأخذ المسألة الثالثة
وهي *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*

المسألة الثالثة *حكم قضاء الست من شوال بعد شوال*
هل يجوز أو لا يجوز

في هذه المسألة خلاف بين العلماء والصحيح التفصيل فإذا كان للإنسان عذر منعه من صيام الست من شوال في شوال بسبب قضاء أو غيره كأن تكون المرأه نفساء ومر عليها شوال كله قضاء فلها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعده لأنها معذورة
إنسان جاء عليه رمضان وهو مريض وذهب عنه المرض بعد رمضان فشرع في القضاء وما انتهى من قضاء رمضان إلا في نهاية شوال وما سمح له الوقت بصيام الست من شوال في شوال فله أن يقضيها في ذي القعدة لأنه معذور
أما من دخل عليه شوال وتساهل في صيام الست وكان الوقت معه متاحا وليس له عذر فلا يحصل له الأجر في الصيام في ذي القعده وعلى هذا فتاوى كبار العلماء
*قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى* : إن صامها (أي الست) في غير شوال لعذر حصل له الأجر و إن صامها في غير شوال لغير عذر كما لو أخرها فإنه لا يحصل له فضيلة صيام الست
_المثال الأول_ لو صادف أنه بعد الانتهاء من رمضان مرض وطال به المرض حتى خرج به الشهر ثم شفي وصامها فإنه يحصل له ذلك وكذلك يحصل ثوابها إذا كان على الإنسان شهر رمضان كاملاً فإنه يلزمه من ذلك أن لا يصوم الست الا في ذي القعده فيحصل له الأجر لأنه أخرها لعذر

_المثال الثاني_ أي المفرط
لو فرط وتهاون وقال هذا الشهر شهر نزهة وسفر وسوف أصوم في ذي القعدة فإنه لا يحصل له ثوابها
وهذا الكلام جميل وتفصيل رائع فكما أنه يجوز قضاء رمضان في غير رمضان لعذر وهو واجب
*فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر*
كذلك الست إذا أخرها الإنسان لعذر فإنه يجوز له قضاؤها فيما بعد
إنسان صام رمضان ثم أراد أن يصوم الست في شوال لكنه مرض من ثاني ايام العيد وما رفع عنه المرض إلا في نهاية شوال فقال فاتتني الست فله أن يقضيها في ذي القعده وهكذا لو استمر به المرض شوال وفي ذي القعده و في ذي الحجة فله أن يقضيها في محرم لأنه معذور .
أما انسان متساهل قال شهر شوال شهر نزهه شهر سفر شهر عيد إلى اخره
ثم بعد ذلك أراد أن يقضي الست في ذي القعده فليس له ذلك وليس بآثم لأن صيام الست كما سبق مستحب وليس بواجب
*وسئل الشيخ المفسر عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله*
اذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعده فهل يحصل له الأجر الخاص بها فأجاب رحمه
*أما إذا كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو آخر صيام الست فلا شك في إدراك الأجر الخاص وقد نصو على ذلك أي العلماء و أما إذا لم يكن له عذر أصلاً بل آخر صيامها إلى ذي القعده أو غيره فظاهر النص يدل على أنه لا يدرك الفضل الخاص*
صدق لأن النبي ﷺ قال من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فقيدها بشوال لكن الانسان اخرها لعذر
قال وأنه سنة في وقت فات محله كما لو أن فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فاته وقتها فقد زال ذلك المعنى الخاص وبقي الصيام المطلق
وهذا التفصيل رجحه شيخنا حفظه الله
في المنخله الفقهيه

إذا الراجح في قضاء الست بعد شوال فيه تفصيل
اذا كان للإنسان عذر فله أن يقضيها بعد شوال
وهذا يحصل خاصة عند النساء
*مثلاً* امرأة ولدت في بداية رمضان ربما ما جاءها الطهر الا في بداية شوال فبدأت بالقضاء ربما انتهى شوال وهي مازالت تقضي فلها أن تصوم الست في ذي القعده هذا هو قول كثير من العلماء وفتاوى بعض كبار علماء العصر
المسألة الرابعة
هل يشترط التتابع في صيام الست أم أنه يجوز أن يصومها الإنسان متفرقة من غير تتابع
*قال العلماء*
لا يشترط التتابع في صيام الست
فللانسان أن يصومها متتابعه وله أن يصومها متفرقة وله أن يتابع ويفرق يعني يصوم أربعة أيام مثلاً ثم يصوم بقيت الايام متفرقة وهكذا
وصيام الست يبدأ من ثاني أيام العيد


>>Click here to continue<<

فوائد علماء اليمن السلفية






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)