قال الامام العسكري (عليه السلام):
لما وهبَ لي ربي مهديَّ هذه الأمة أرسل ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتى وقفا به بين يدي الله (عز وجل) فقال له:
"مرحبا بك عبدي لنصرة ديني وإظهار أمري ومهدي عبادي،
آليت أنّي بك آخذ، وبك أعطي، وبك أغفر، وبك أعذب،
أردداه أيها الملكان على أبيه رداً رفيقا، وبلغاه انه في ضماني وكنفي وبعيني إلى أن أحق به الحق وأزهق الباطل ويكون الدين لي واصبا.
>>Click here to continue<<