*ليس لك خيار فيما أنت عليه*
*لم يكن لك خيار في من ستكون عائلتك، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك، ليس لك خيار في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدث بها من* *صغرك،يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلَّص منك الليل بإرغامك على النوم تعباً، وبعد كومة الفروض هذه أصبح لك وجهَان، وجهٌ بائسٌ. الصقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك والأوفر حظاًولكن لا شيء يظهر للعلن غير "صورة إنسان مُكتمل"لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها، ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه، لكن كُن مؤمناً أنَك لن تتكرَّر ..*
>>Click here to continue<<