TG Telegram Group & Channel
#المعرفة_بالنورانية | United States America (US)
Create: Update:

بل الظاهر من بدن المعصوم صورة و لباس بشري حتى تتم الحجة و يتم إمتحان و إبتلاء الناس بهم صلوات الله عليهم ، و ذلك قوله عز و جل { وَ لَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }
و حتى يطيقوا الناس رؤيتهم و الأخذ عنهم ، و لولا هذه الصورة البشرية التي ظهروا بها و هذا الحجاب الجسماني لما طاق رؤيتهم أحد .

و لذلك لا شيء في الدنيا يؤثر في جسد الإمام كما أن السيف لم يؤثر بإمامنا الجواد صلوات الله عليه ، و كذلك السم في الشاة التي أكلها النبي صلوات الله عليه و آله من اليهودية لم يؤثر فيه .
فهل شعاع الشمس ممكن أن يؤثر في الشمس بأي حال من الأحوال ؟!
كذلك الدنيا بالنسبة إلى أجسادهم .

فبدن الإمام من عليين و لذلك عنده القدرة أن يصعد إلى السماوات بجسده و يصل إلى عليين متى شاء و أراد كما في معراج النبي .
و كما في رواية أمير المؤمنين حين صعد السماء لحل خصام مع الملأ الأعلى .(8)

و كذلك في رواية السجاد صلوات الله عليه حين صعد السماء و نزل بفاكهة من الجنة .(9)

قال الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقاً و بشراً نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً .
و خلق أرواح شيعتنا من طينتنا و أبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة و لم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيباً إلا للأنبياء ، و لذلك صرنا نحن و هم الناس ، و صار سائر الناس همج ، للنار و إلى النار
.(10)

و لذلك الإمام حي لا يموت في الدنيا و لا يقتل بحقيقة جسده النوراني بل بالصورة الظاهرة التي هي حجاب الجسد النوراني .

و مثال بدن الإمام الحجاب "روح المؤمن" ، فالروح لها قدرة فوق قدرة الجسد فهي تعرج إلى السماء عند النوم ، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : لا ينام المسلم و هو جنب ، و لا ينام إلا على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ، فإن روح المؤمن تروح إلى الله تعالى فيلقيها و يبارك عليها ، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في مكنون رحمته ، و إن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من الملائكة فيردوها في جسده .(11)

و الروح لا تتأثر بشيء في عالم المادة من سيف أو سم أو برد أو حر أو ... فالذي يتأثر هو البدن .

و الروح حية لا تموت ، بل تنتقل إلى العالم الآخر و الجسد هو الذي يموت و يبلى .

و ما روح إلمؤمن إلا شعاع من بدن المعصوم النوراني .

لذلك روح المؤمن معصومة لا تخطئ الإيمان و العقيدة أبداً ، بل الذي يذنب هو جسده ، و ذلك قول الصادق صلوات الله عليه : أن الشيطان ليس له على شيعتنا سلطان أن يضلهم عن اعتقاد الحق كما أن جسد الحجة ليس للشيطان عليه سبيل أن يوقعه في الخطايا و الذنوب .(12)

و مثال توضيحي آخر للتمييز بين بدن الإمام و أبدان البشر هو "القرآن الكريم" فإن ظاهره كتاب كجميع الكتب من ورق و جلدة و كلام من حبر بحيث لا يختلف عن غيره من حيث الشكل أبداً ، فهل من حيث المضمون له ذات خصائص الكتب الأخرى ؟
القرآن معصوم { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ }
القرآن شفاء و رحمة { وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
القرآن فيه الإعجاز العلمي و البلاغي { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
القرآن يصنع الخوارق و المعجزات { وَ لَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَ }
القرآن مقدس { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }

فكما أن القرآن كتاب إلهي مقدس محفوظ إلى يوم القيامة لا يتغير و لا يبلى في مضمونه و لو أنه تعرض للحرق أو التلف فهذا للحجاب الظاهري الورقي لا يغير شيء من قدسيته و بقاء آثاره التي ذكرنا بعضها .

و هكذا بدن المعصوم بالنسبة إلى أبدان الناسوت ، و بشرية المعصوم بالنسبة إلى البشر .

بل الظاهر من بدن المعصوم صورة و لباس بشري حتى تتم الحجة و يتم إمتحان و إبتلاء الناس بهم صلوات الله عليهم ، و ذلك قوله عز و جل { وَ لَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }
و حتى يطيقوا الناس رؤيتهم و الأخذ عنهم ، و لولا هذه الصورة البشرية التي ظهروا بها و هذا الحجاب الجسماني لما طاق رؤيتهم أحد .

و لذلك لا شيء في الدنيا يؤثر في جسد الإمام كما أن السيف لم يؤثر بإمامنا الجواد صلوات الله عليه ، و كذلك السم في الشاة التي أكلها النبي صلوات الله عليه و آله من اليهودية لم يؤثر فيه .
فهل شعاع الشمس ممكن أن يؤثر في الشمس بأي حال من الأحوال ؟!
كذلك الدنيا بالنسبة إلى أجسادهم .

فبدن الإمام من عليين و لذلك عنده القدرة أن يصعد إلى السماوات بجسده و يصل إلى عليين متى شاء و أراد كما في معراج النبي .
و كما في رواية أمير المؤمنين حين صعد السماء لحل خصام مع الملأ الأعلى .(8)

و كذلك في رواية السجاد صلوات الله عليه حين صعد السماء و نزل بفاكهة من الجنة .(9)

قال الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقاً و بشراً نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً .
و خلق أرواح شيعتنا من طينتنا و أبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة و لم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيباً إلا للأنبياء ، و لذلك صرنا نحن و هم الناس ، و صار سائر الناس همج ، للنار و إلى النار
.(10)

و لذلك الإمام حي لا يموت في الدنيا و لا يقتل بحقيقة جسده النوراني بل بالصورة الظاهرة التي هي حجاب الجسد النوراني .

و مثال بدن الإمام الحجاب "روح المؤمن" ، فالروح لها قدرة فوق قدرة الجسد فهي تعرج إلى السماء عند النوم ، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : لا ينام المسلم و هو جنب ، و لا ينام إلا على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ، فإن روح المؤمن تروح إلى الله تعالى فيلقيها و يبارك عليها ، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في مكنون رحمته ، و إن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من الملائكة فيردوها في جسده .(11)

و الروح لا تتأثر بشيء في عالم المادة من سيف أو سم أو برد أو حر أو ... فالذي يتأثر هو البدن .

و الروح حية لا تموت ، بل تنتقل إلى العالم الآخر و الجسد هو الذي يموت و يبلى .

و ما روح إلمؤمن إلا شعاع من بدن المعصوم النوراني .

لذلك روح المؤمن معصومة لا تخطئ الإيمان و العقيدة أبداً ، بل الذي يذنب هو جسده ، و ذلك قول الصادق صلوات الله عليه : أن الشيطان ليس له على شيعتنا سلطان أن يضلهم عن اعتقاد الحق كما أن جسد الحجة ليس للشيطان عليه سبيل أن يوقعه في الخطايا و الذنوب .(12)

و مثال توضيحي آخر للتمييز بين بدن الإمام و أبدان البشر هو "القرآن الكريم" فإن ظاهره كتاب كجميع الكتب من ورق و جلدة و كلام من حبر بحيث لا يختلف عن غيره من حيث الشكل أبداً ، فهل من حيث المضمون له ذات خصائص الكتب الأخرى ؟
القرآن معصوم { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ }
القرآن شفاء و رحمة { وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
القرآن فيه الإعجاز العلمي و البلاغي { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
القرآن يصنع الخوارق و المعجزات { وَ لَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَ }
القرآن مقدس { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }

فكما أن القرآن كتاب إلهي مقدس محفوظ إلى يوم القيامة لا يتغير و لا يبلى في مضمونه و لو أنه تعرض للحرق أو التلف فهذا للحجاب الظاهري الورقي لا يغير شيء من قدسيته و بقاء آثاره التي ذكرنا بعضها .

و هكذا بدن المعصوم بالنسبة إلى أبدان الناسوت ، و بشرية المعصوم بالنسبة إلى البشر .


>>Click here to continue<<

#المعرفة_بالنورانية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)