TG Telegram Group & Channel
#المعرفة_بالنورانية | United States America (US)
Create: Update:

[[ هؤلاء ساداتك و أئمتك هم هنا جلاسك و أناسك ]]

قال الإمام أبو محمد العسكري صلوات الله عليه : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه ، و ظهور ملك الموت له ، و ذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن و هو في شدة علته ، و عظيم ضيق صدره بما يخلفه من أمواله و عياله ، و ما هو عليه من اضطراب أحواله في معامليه و عياله ، و قد بقيت في نفسه حزازتها ، و انقطعت آماله فلم ينلها .
فيقول له ملك الموت : ما لك تجرع غصصك ؟
فيقول : لاضطراب أحوالي و انقطاعي دون آمالي .
فيقول له ملك الموت : و هل يجزع عاقل من فقد درهم زائف ، و قد اعتاض عنه بألف ألف ضعف الدنيا ؟
فيقول : لا .
فيقول له ملك الموت : فانظر فوقك .
فينظر ، فيرى درجات الجنان و قصورها التي تقصر دونها الأماني .
فيقول له ملك الموت : هذه منازلك و نعمك و أموالك و عيالك و من كان من ذريتك صالحاً فهو هناك معك ، أفترضى به بدلاً مما هاهنا ؟
فيقول : بلى و الله .
ثم يقول ملك الموت : انظر .
فينظر ، فيرى محمداً و علياً و الطيبين من آلهما في أعلى عليين .
فيقول له : أوتراهم ؟ هؤلاء ساداتك و أئمتك ، هم هنا جلاسك و أناسك ، أفما ترضى بهم بدلاً مما تفارق هاهنا ؟
فيقول : بلى و ربي .
فذلك ما قال الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّه ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا و لا تَحْزَنُوا } .
فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموه ، و لا تحزنوا على ما تخلفونه من الذراري و العيال و الأموال ، فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلاً منهم .
{ و أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } هذه منازلكم و هؤلاء أناسكم و جلاسكم .
{ و نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا و فِي الآخِرَةِ و لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ و لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

📚 المصادر و المراجع


📗تفسير الإمام العسكري|247 📗المحتضر|52 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|102 📗التفسير الصافي|4|359 📗البرهان في تفسير القرآن|4|788 📗بحار الأنوار|24|28 📗تفسير كنز الدقائق|11|451

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b

[[ هؤلاء ساداتك و أئمتك هم هنا جلاسك و أناسك ]]

قال الإمام أبو محمد العسكري صلوات الله عليه : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه ، و ظهور ملك الموت له ، و ذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن و هو في شدة علته ، و عظيم ضيق صدره بما يخلفه من أمواله و عياله ، و ما هو عليه من اضطراب أحواله في معامليه و عياله ، و قد بقيت في نفسه حزازتها ، و انقطعت آماله فلم ينلها .
فيقول له ملك الموت : ما لك تجرع غصصك ؟
فيقول : لاضطراب أحوالي و انقطاعي دون آمالي .
فيقول له ملك الموت : و هل يجزع عاقل من فقد درهم زائف ، و قد اعتاض عنه بألف ألف ضعف الدنيا ؟
فيقول : لا .
فيقول له ملك الموت : فانظر فوقك .
فينظر ، فيرى درجات الجنان و قصورها التي تقصر دونها الأماني .
فيقول له ملك الموت : هذه منازلك و نعمك و أموالك و عيالك و من كان من ذريتك صالحاً فهو هناك معك ، أفترضى به بدلاً مما هاهنا ؟
فيقول : بلى و الله .
ثم يقول ملك الموت : انظر .
فينظر ، فيرى محمداً و علياً و الطيبين من آلهما في أعلى عليين .
فيقول له : أوتراهم ؟ هؤلاء ساداتك و أئمتك ، هم هنا جلاسك و أناسك ، أفما ترضى بهم بدلاً مما تفارق هاهنا ؟
فيقول : بلى و ربي .
فذلك ما قال الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّه ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا و لا تَحْزَنُوا } .
فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموه ، و لا تحزنوا على ما تخلفونه من الذراري و العيال و الأموال ، فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلاً منهم .
{ و أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } هذه منازلكم و هؤلاء أناسكم و جلاسكم .
{ و نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا و فِي الآخِرَةِ و لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ و لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

📚 المصادر و المراجع


📗تفسير الإمام العسكري|247 📗المحتضر|52 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|102 📗التفسير الصافي|4|359 📗البرهان في تفسير القرآن|4|788 📗بحار الأنوار|24|28 📗تفسير كنز الدقائق|11|451

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b


>>Click here to continue<<

#المعرفة_بالنورانية






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)