[[ الدرجات الرفيعة عند الله تُنال بموالاة علي و أوليائه و معاداة أعدائه ]]
عن إمامنا الحسن العسكري صلوات الله عليه أن بعض المنافقين أرددوا الاستهزاء بالمؤمنين من شيعة علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال أحدهم لعمار بن ياسر :
أهلاً و سهلاً و مرحباً بك يا عمار ، نلت بموالاة أخي رسول الله مع أنك وادع رافه ، لا تزيد على المكتوبات و المسنونات من سائر العبادات ما لا يناله الكاد بدنه ليلاً و نهاراً ، يعني الليل قياماً و النهار صياماً ، و الباذل أمواله و إن كانت جميع أموال الدنيا له .
مرحباً بك قد رضيك رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي أخيه مصافياً ، و عنه مناوياً ، حتى أخبر أنك ستقتل في محبته ، و تحشر يوم القيامة في خيار زمرته ، و فقني الله تعالى لمثل عملك و عمل أصحابك ممن يوفر على خدمة محمد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و أخي محمد علي ولي الله ، و معاداة أعدائهما بالعداوة ، و مصافات أوليائهما بالموالاة و المتابعة سوف يسعدنا الله يومنا هذا إذا التقيناكم .
📚 المصادر و المراجع
📗تفسير الإمام العسكري|130 📗بحار الأنوار|30|225 📗البرهان في تفسير القرآن|1|203
#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
>>Click here to continue<<