🕳🌹لماذا شبه الله🌹🕳
الدنيا بالماء
🌹عند قوله تعالى:
{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا} [الكهف : 45]
🌹ذكر القرطبي رحمه الله فائدة جليلة وجميلة حينما قال :
قال الحكماء: شبّه الله-سبحانه وتعالى- الدُّنيا بالماء:
🌹1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع،كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
🌹2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى. ولاتبقى.
🌹3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها..
🌹4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ".
📗الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ.
>>Click here to continue<<