TG Telegram Group & Channel
منبر الخطباء والدعاة | United States America (US)
Create: Update:

🎙 *خطبة جمعة مفرغة* 🎙

*استقبال العام* *الجديد*

*للإشتراك في* *ملتقى الخطباء*

🎙 **خطبة بعنوان:*
*استقبال العام الجديد* بعنوان:( )*
(( *اغتنام الأوقات* *بالباقيات الصالحات* ))

الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ه ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون}[آل عمران:102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ الله الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }[الأحزاب:70-71]
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله: "إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ [الأنعام : 134]"
فإننا في هذه الأيام نستقبل عاما هجريا جديدا ونودع عاما آخر, فكيف سنستقبل هذا العام؟ وما ذا قدمنا في العام المنصرم؟ أما العام الجديد فيتدارك بالتوبة والاستعداد بالأعمال الصالحة، وأما العام الذي مضى فلا يتدارك إلا بالتوبة والاستغفار والندم على ما فات من التقصير.


فأيام الناس على ثلاثة أقسام: يوم مضى ,ويوم حاضر, ويوم آت .
فأما اليوم الماضي فكما تقدم يتدارك بالتوبة والاستغفار مما تقدم من الذنوب, والدعاء بأن يتقبل الله صالح الأعمال، وأما اليوم الحاضر فيستعد له بالطاعات من ذكر الله وشكره وحسن عبادته، وأما اليوم الآت - ولعلك لا تدركه - فتستعد له بالنية الصالحة وذلك أن تصلح ما بينك وبين الله سبحانه وتعالى مستقبلا.
فقد روى البخاري ومسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: قَالَ الله تعالى : «إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ» الحديث. وهذا لما يستقبل من الزمان.
وفي الصحيحين عن عمربن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى "الحديث
أيها الناس إننا نشاهد في هذه الأيام تقارباً في الزمان ومرور الأيام والشهور والأعوام سريعا ,وهذا مؤذن بقرب قيام الساعة ,كيف لا؟! ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث جابر رضي الله عنه « بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ ». وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى .
فبعثته صلى الله عليه وسلم أول علامات الساعة فإذا كان هذا قبل أربعة عشر قرنا فكيف بزماننا ؟ فالساعة قريبة ولا شك قال الله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَر}[القمر:1]
وقال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُون * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُون } [الأنبياء:1-3]
قال المفسر ابن كثير رحمه الله: هَذَا تَنْبِيهٌ مِنَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَدُنُوِّهَا، وَأَنَّ النَّاسَ فِي غَفْلَةٍ عَنْهَا، أَيْ: لَا يَعْمَلُونَ لَهَا، وَلَا يَسْتَعِدُّونَ مِنْ أَجْلِهَا. اهـ
ومن علامتها سرعة الأيام وقلة البركة فيها ,فقد روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ».

🎙 *خطبة جمعة مفرغة* 🎙

*استقبال العام* *الجديد*

*للإشتراك في* *ملتقى الخطباء*

🎙 **خطبة بعنوان:*
*استقبال العام الجديد* بعنوان:( )*
(( *اغتنام الأوقات* *بالباقيات الصالحات* ))

الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ه ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون}[آل عمران:102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ الله الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }[الأحزاب:70-71]
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله: "إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ [الأنعام : 134]"
فإننا في هذه الأيام نستقبل عاما هجريا جديدا ونودع عاما آخر, فكيف سنستقبل هذا العام؟ وما ذا قدمنا في العام المنصرم؟ أما العام الجديد فيتدارك بالتوبة والاستعداد بالأعمال الصالحة، وأما العام الذي مضى فلا يتدارك إلا بالتوبة والاستغفار والندم على ما فات من التقصير.


فأيام الناس على ثلاثة أقسام: يوم مضى ,ويوم حاضر, ويوم آت .
فأما اليوم الماضي فكما تقدم يتدارك بالتوبة والاستغفار مما تقدم من الذنوب, والدعاء بأن يتقبل الله صالح الأعمال، وأما اليوم الحاضر فيستعد له بالطاعات من ذكر الله وشكره وحسن عبادته، وأما اليوم الآت - ولعلك لا تدركه - فتستعد له بالنية الصالحة وذلك أن تصلح ما بينك وبين الله سبحانه وتعالى مستقبلا.
فقد روى البخاري ومسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: قَالَ الله تعالى : «إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ» الحديث. وهذا لما يستقبل من الزمان.
وفي الصحيحين عن عمربن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى "الحديث
أيها الناس إننا نشاهد في هذه الأيام تقارباً في الزمان ومرور الأيام والشهور والأعوام سريعا ,وهذا مؤذن بقرب قيام الساعة ,كيف لا؟! ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث جابر رضي الله عنه « بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ ». وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى .
فبعثته صلى الله عليه وسلم أول علامات الساعة فإذا كان هذا قبل أربعة عشر قرنا فكيف بزماننا ؟ فالساعة قريبة ولا شك قال الله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَر}[القمر:1]
وقال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُون * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُون } [الأنبياء:1-3]
قال المفسر ابن كثير رحمه الله: هَذَا تَنْبِيهٌ مِنَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَدُنُوِّهَا، وَأَنَّ النَّاسَ فِي غَفْلَةٍ عَنْهَا، أَيْ: لَا يَعْمَلُونَ لَهَا، وَلَا يَسْتَعِدُّونَ مِنْ أَجْلِهَا. اهـ
ومن علامتها سرعة الأيام وقلة البركة فيها ,فقد روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ».


>>Click here to continue<<

منبر الخطباء والدعاة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)