TG Telegram Group & Channel
منبر الخطباء والدعاة | United States America (US)
Create: Update:

قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ:
﴿ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴾[البقرة : ٢٨١]

وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[الحشر : ١٨]

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ:﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ [ ٩ ]وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ [ ١٠ ]وَلَن یُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[المنافقون : ١١]

وَهَكَذَا ايْضًا : دَعَى رَبُّنَا عِبَادَهُ إلَى أنْ يَسْتَعِدُّوا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَإلَى أنْ يَتَزَوَّدُوا مِنْ الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ لِأَجْسَادِهِمْ، وَقَبْلَ أنْ يُفَارِقُوا الْحَيَاةَ، وَقَبْلَ أنْ يَنْتَقِلُوا إلى اللَّهِ، يَتَمَنَّى الْعَبْدُ فِيهَا الرُّجُوعَ، ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى أُمْنِيَتَهُ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى مَطَالِبَهُ، وَقَدْ عَمَّرَ مَا عَمَرَ مِنْ الْأَوْقَاتِ، قَالَ اللَّهُ: ﴿ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾[الأنبياء : ٣٥]

وَهَكَذَا قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: مُذَكِّرًا عِبَادَهُ إِلَى أَنْ يَسْتَعِدُّوا لِلِقَاءِ اللَّهِ ﴿ وَجَاۤءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَ ٰ⁠لِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِیدُ ﴾
[ق : ١٩]

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: وَهُوَ يَحْكِي حَالَةَ عِبَادِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ، وَقَسَم النَّاسُ عِنْدَ الْمَوْتِ إلَى أقْسَامٍ: ﴿ فَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ۝﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾[الواقعة : ٨٩] ...هَذَا قِسْمٌ مِمَّنْ يُنْزِلُ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ،

﴿وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ۝فَسَلَـٰمࣱ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ ﴾[الواقعة : ٩١] وَهَذَا الْقِسْمُ الثَّانِي؛

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ٱلضَّاۤلِّینَ۝ فَنُزُلࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ۝ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾[الواقعة : ٩٤]

فَقَسَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ النَّاسَ عِنْدَ الْمَوْتِ إلى هَذِهِ الْأَقْسَامِ الثَّلَاثِهِ؛ وَهَذِهِ حَالَةُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُوَ الْعَبْدُ الَّذِي فَعَلَ الْوَاجِبَ وَالْمُسْتَحَبُّ، وَتَرْكَ الْمُحَرَّمِ وَالْمَكْرُوهِ، (فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ) وَالْمُرَادُ هَاهُنَا إِخْبَارٌ مِنْ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- أَنَّ رُوحَهُ فِي خَيْرٍ (وَرَيْحَانٍ) أَيْ مُسْتَرِيحٌ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَعِنَائِهَا إِلَى نَعِيمِ الْآخِرَةِ،

وَهَكَذَا، قَسْمَ الْقِسْمُ الثَّانِي: وَهُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ، وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ ..
الْقِسْمَ الثَّالِثَ: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، وَهَؤُلَاءِ مَنْ اجْتَرَأُوا عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُنْكَرَاتِ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةِ جَحِيمٍ

مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ: مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ بَعْدَ بُلُوغِهِ ، وَمَنْ تَعَمَّرَ بَعْدَ بُلُوغِهِ وَقْتًا، أَرَادَهُ اللَّهُ لَهُ... فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مُنْذُ أَنْ صَارَ بَالِغًا مُكَلَّفٌ بِأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، وَمَأْمُورٌ بِالْوَاجِبَاتِ، وَهُوَ مُطَالَبٌ بِتَرْكِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَمِنْ هَاهُنَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُسَجَّلٌ عَلَيْهِ الْعَمَلُ، إِنْ خُيِّرَا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرَا فَشَرَ .

فَالْمَوْتُ مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ - يَنْتَظِرُهُ كُلُّ مَنْ فِي الْأَرْضِ،
هَلْ أنْتَظَرَ أنًّا؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْآبَاءُ؟!
وَهَلْ تُنْتَظَرُ الِأمْهَاتُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ أرْبَابُ الْأمْوَالِ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْحُكَّامَ وَالرُّؤَسَاءُ وَالْوَلَاهُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الضُّعَفَاءَ وَالْمَسَاكِينَ؟!

قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ:
﴿ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴾[البقرة : ٢٨١]

وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[الحشر : ١٨]

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ:﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ [ ٩ ]وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ [ ١٠ ]وَلَن یُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[المنافقون : ١١]

وَهَكَذَا ايْضًا : دَعَى رَبُّنَا عِبَادَهُ إلَى أنْ يَسْتَعِدُّوا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَإلَى أنْ يَتَزَوَّدُوا مِنْ الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ لِأَجْسَادِهِمْ، وَقَبْلَ أنْ يُفَارِقُوا الْحَيَاةَ، وَقَبْلَ أنْ يَنْتَقِلُوا إلى اللَّهِ، يَتَمَنَّى الْعَبْدُ فِيهَا الرُّجُوعَ، ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى أُمْنِيَتَهُ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى مَطَالِبَهُ، وَقَدْ عَمَّرَ مَا عَمَرَ مِنْ الْأَوْقَاتِ، قَالَ اللَّهُ: ﴿ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾[الأنبياء : ٣٥]

وَهَكَذَا قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: مُذَكِّرًا عِبَادَهُ إِلَى أَنْ يَسْتَعِدُّوا لِلِقَاءِ اللَّهِ ﴿ وَجَاۤءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَ ٰ⁠لِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِیدُ ﴾
[ق : ١٩]

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: وَهُوَ يَحْكِي حَالَةَ عِبَادِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ، وَقَسَم النَّاسُ عِنْدَ الْمَوْتِ إلَى أقْسَامٍ: ﴿ فَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ۝﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾[الواقعة : ٨٩] ...هَذَا قِسْمٌ مِمَّنْ يُنْزِلُ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ،

﴿وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ۝فَسَلَـٰمࣱ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ ﴾[الواقعة : ٩١] وَهَذَا الْقِسْمُ الثَّانِي؛

وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ٱلضَّاۤلِّینَ۝ فَنُزُلࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ۝ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾[الواقعة : ٩٤]

فَقَسَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ النَّاسَ عِنْدَ الْمَوْتِ إلى هَذِهِ الْأَقْسَامِ الثَّلَاثِهِ؛ وَهَذِهِ حَالَةُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُوَ الْعَبْدُ الَّذِي فَعَلَ الْوَاجِبَ وَالْمُسْتَحَبُّ، وَتَرْكَ الْمُحَرَّمِ وَالْمَكْرُوهِ، (فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ) وَالْمُرَادُ هَاهُنَا إِخْبَارٌ مِنْ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- أَنَّ رُوحَهُ فِي خَيْرٍ (وَرَيْحَانٍ) أَيْ مُسْتَرِيحٌ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَعِنَائِهَا إِلَى نَعِيمِ الْآخِرَةِ،

وَهَكَذَا، قَسْمَ الْقِسْمُ الثَّانِي: وَهُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ، وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ ..
الْقِسْمَ الثَّالِثَ: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، وَهَؤُلَاءِ مَنْ اجْتَرَأُوا عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُنْكَرَاتِ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةِ جَحِيمٍ

مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ: مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ بَعْدَ بُلُوغِهِ ، وَمَنْ تَعَمَّرَ بَعْدَ بُلُوغِهِ وَقْتًا، أَرَادَهُ اللَّهُ لَهُ... فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مُنْذُ أَنْ صَارَ بَالِغًا مُكَلَّفٌ بِأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، وَمَأْمُورٌ بِالْوَاجِبَاتِ، وَهُوَ مُطَالَبٌ بِتَرْكِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَمِنْ هَاهُنَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُسَجَّلٌ عَلَيْهِ الْعَمَلُ، إِنْ خُيِّرَا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرَا فَشَرَ .

فَالْمَوْتُ مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ - يَنْتَظِرُهُ كُلُّ مَنْ فِي الْأَرْضِ،
هَلْ أنْتَظَرَ أنًّا؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْآبَاءُ؟!
وَهَلْ تُنْتَظَرُ الِأمْهَاتُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ أرْبَابُ الْأمْوَالِ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْحُكَّامَ وَالرُّؤَسَاءُ وَالْوَلَاهُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الضُّعَفَاءَ وَالْمَسَاكِينَ؟!


>>Click here to continue<<

منبر الخطباء والدعاة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)