TG Telegram Group & Channel
منبر الخطباء والدعاة | United States America (US)
Create: Update:

وفي معركة مؤتة، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف مقاتل، فالتقوا جيشا من الروم قوامه مائتي ألف، فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقي بأصحابه إلى التهلكة؟
هل كان البراء بن مالك يلقي بنفسه إلى التهلكة يوم معركة حديقة الموت، عندما طلب من المسلمين أن يجلسوه على ترسٍ محمول على الرماح ويقذفونه إلى داخل أسوار الحديقة بين الأعداء ليفتح للمسلمين؟
الصحابي الجليل ضرار بن الأزور، هجم بمفرده على جيش الروم في موقعة أجنادين يجندل يمينا وشمالا، ولما عاد إلى أدراجه تبعه ما يزيد عن عشرين فارسا، فخلع درعه الواقي عن صدره، وألقى بترسه على الأرض ليزداد خفة، فقتل ما يزيد عن عشرة منهم قبل أن يصل إلى موقعه في جيش المسلمين، فهل كان ضرار يلقي بنفسه إلى التهلكة؟
وهكذا جرى عمل المسلمين في جميع العصور، لا يقعدهم فارق القوة لصالح أعدائهم عن الجهاد، ولا يعدون التضحية والإقدام تهلكة، يعدون ما استطاعوا من قوة ولكن لا يكترثون لفارق القوة، فإنما هي إحدى الحسنيين، نصرٌ أو شهادة، وتلك معادلة لا يعيها الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، إنما يدركها أهل الإيمان، الذين يرددون “الله أكبر” لفظا ومعنى، يدركون أن الله ينصر عباده المؤمنين، وأن الله يدافع عن الذين آمنوا، يدركون أن الله يمدهم بمدد من عنده فيصدقوه بجهادهم ولهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة." قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا.."
٤. الواجب اليوم أن يسجل كل إنسان برهان إنسانيته وكل مسلم برهان إسلامه وبرهان ذلك نصرة المظلومين وكف يد المحتل المعتدي وإنهاء معاناة هذا الشعب الكريم . ستكون المعركة طويلة لكنها الطريق الوحيد لاستعادة الأرض وحماية العرض وتطهير المقدسات .
لقد قدم أهل غزة الشهداء وبلغنا أكثر من ١٢ ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء. هل ننتظر حتى يموتوا جوعا ويقضوا في جراحهم ومع ذلك لم تجد المناشدات نفعا لا عند القريب ولا البعيد ولكنها شكلت وعيا جديدا وكشفت اقنعة ورسمت صورة غد أفضل بإذن الله رغم الآلام والتضحيات.
لقد آذنت عملية طوفان الأقصى بميلاد جديد لوضع جديد يجب أن تتغير بعده التصورات والآليات والاهتمامات والتحالفات عصر مؤذن بزوال دولة الاحتلال الصهيوني وانهيار منظومة حلفائها الإقليميين والدوليين .
تغير العالم ومن لم يدرك ذلك فليدرك الآن دولا كانت أو جماعات أو أفرادا....

٥. علينا أن نستلهم من صمود إخواننا في غزة معاني الثبات والصمود في استرداد دولتنا وإنهاء حكم الميليشيات الضلالية جنبا إلى جنب مع فعاليات اسناد شعبنا الفلسطيني في غزة فهو واجب الساعة ومزيدا من العطاء والجهاد بالمال ومزيدا من الدعاء والخروج للتضامن ومزيدا من النصرة سياسيا إعلاميا وعيوننا على جبهاتنا ومعركتنا مع هذه الفئة التي تقتل الأطفال والنساء كل يوم في اليمن ....

وفي معركة مؤتة، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف مقاتل، فالتقوا جيشا من الروم قوامه مائتي ألف، فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقي بأصحابه إلى التهلكة؟
هل كان البراء بن مالك يلقي بنفسه إلى التهلكة يوم معركة حديقة الموت، عندما طلب من المسلمين أن يجلسوه على ترسٍ محمول على الرماح ويقذفونه إلى داخل أسوار الحديقة بين الأعداء ليفتح للمسلمين؟
الصحابي الجليل ضرار بن الأزور، هجم بمفرده على جيش الروم في موقعة أجنادين يجندل يمينا وشمالا، ولما عاد إلى أدراجه تبعه ما يزيد عن عشرين فارسا، فخلع درعه الواقي عن صدره، وألقى بترسه على الأرض ليزداد خفة، فقتل ما يزيد عن عشرة منهم قبل أن يصل إلى موقعه في جيش المسلمين، فهل كان ضرار يلقي بنفسه إلى التهلكة؟
وهكذا جرى عمل المسلمين في جميع العصور، لا يقعدهم فارق القوة لصالح أعدائهم عن الجهاد، ولا يعدون التضحية والإقدام تهلكة، يعدون ما استطاعوا من قوة ولكن لا يكترثون لفارق القوة، فإنما هي إحدى الحسنيين، نصرٌ أو شهادة، وتلك معادلة لا يعيها الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، إنما يدركها أهل الإيمان، الذين يرددون “الله أكبر” لفظا ومعنى، يدركون أن الله ينصر عباده المؤمنين، وأن الله يدافع عن الذين آمنوا، يدركون أن الله يمدهم بمدد من عنده فيصدقوه بجهادهم ولهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة." قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا.."
٤. الواجب اليوم أن يسجل كل إنسان برهان إنسانيته وكل مسلم برهان إسلامه وبرهان ذلك نصرة المظلومين وكف يد المحتل المعتدي وإنهاء معاناة هذا الشعب الكريم . ستكون المعركة طويلة لكنها الطريق الوحيد لاستعادة الأرض وحماية العرض وتطهير المقدسات .
لقد قدم أهل غزة الشهداء وبلغنا أكثر من ١٢ ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء. هل ننتظر حتى يموتوا جوعا ويقضوا في جراحهم ومع ذلك لم تجد المناشدات نفعا لا عند القريب ولا البعيد ولكنها شكلت وعيا جديدا وكشفت اقنعة ورسمت صورة غد أفضل بإذن الله رغم الآلام والتضحيات.
لقد آذنت عملية طوفان الأقصى بميلاد جديد لوضع جديد يجب أن تتغير بعده التصورات والآليات والاهتمامات والتحالفات عصر مؤذن بزوال دولة الاحتلال الصهيوني وانهيار منظومة حلفائها الإقليميين والدوليين .
تغير العالم ومن لم يدرك ذلك فليدرك الآن دولا كانت أو جماعات أو أفرادا....

٥. علينا أن نستلهم من صمود إخواننا في غزة معاني الثبات والصمود في استرداد دولتنا وإنهاء حكم الميليشيات الضلالية جنبا إلى جنب مع فعاليات اسناد شعبنا الفلسطيني في غزة فهو واجب الساعة ومزيدا من العطاء والجهاد بالمال ومزيدا من الدعاء والخروج للتضامن ومزيدا من النصرة سياسيا إعلاميا وعيوننا على جبهاتنا ومعركتنا مع هذه الفئة التي تقتل الأطفال والنساء كل يوم في اليمن ....


>>Click here to continue<<

منبر الخطباء والدعاة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)