TG Telegram Group & Channel
منبر الخطباء والدعاة | United States America (US)
Create: Update:

لهم أن يبخلوا بالتضحية بأنفسهم دفاعا عن نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أن يضنوا بحياتهم وأرواحهم وأفضل الخلق يخاطر بنفسه وحياته الشريفة في سبيل الله ، ذلك بأنهم لا ينالهم عطش ولا تعب ولا مجاعة في سبيل الله ولا ينزلون منزلا ولا يقفون موقفا يغيظ الكفار وأعداء الإسلام ولا يصيبون من عدوهم قتلا أو أسرا أو غنيمة أو هزيمة إلا كتب الله لهم بذلك ثوابا وعملا صالحا وأجرا عظيما يقبله منهم ولا يضيع ثوابهم ، ولا يبذلون مالا قليلا أو كثيرا ولا يقطعون مسافة ولا يسافرون سفرا في الجهاد إلا كان في سجل حسناتهم قال تعالى (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ، وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وبمثل ذلك يقال اليوم ماكن لأهل الضفة ولا لأهل مصر ولا لأهل سوريا ولا للبنان ولا للعراق ولا للأردن أن يتخلفوا عن نصرة إخوانهم في غزة بل ذلك واجب عليهم وفرض عين في حقهم بل يتوسع الوجوب على من بعدهم حتى تحصل الكفاية في مواجهة اليهود الصهاينة والحلف الدولي الظالم الذي يقف مع المعتدي ضد المعتدى عليه ومع الظالم في مواجهة المظلوم ومع القاتل في مواجهة المقتول ومع الغاصب في مواجهة من اغتصب أرضه وداره وماله ومقدساته ، وهذا ما يقتضيه الواقع قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)
وهذه هي المعية التي أوجب الله علينا أن نحققها مع المجاهدين في غزة ، وهي المعية التي يجب أن نحققها مع المجاهدين في بلادنا أيضا وفي مواقعنا في جبهات مأرب وغيرها من جبهات العزة والكرامة والتي يواجه فيها أبناء اليمن حماة اليهود والصهاينة من الحوثيين والروافض الحاقدين الضالين المضلين والمعية والمناصرة والإسناد للمجاهدين في غزة وفي مواقعنا هنا هي فريضة الوقت والتخلي عنها فرار من الزحف وهو من السبع الموبقات المهلكات ، كيف لا والله تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وفي الحديث في الصحيحين (اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منهن : التولي يوم الزحف ) وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فمع مناصرتنا لإخواننا في غزة العزة يجب ألا نغفل عن معركتنا الداخلية مع الحوثيين الروافض الحاقدين والذين هم خدام للمشروع الصهيوني تاريخا وحاضرا والتاريخ يؤكد بأن محمد البدر كان متحالفا مع إسرائيل ضد الثورة وهو ما سربته الصحف الإسرائيلية عام 208 حيث ذكرت بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في ستينات القرن الماضي 14 طلعة جوية لدعم الإمام وجيش الإمام بالأغذية والأدوية والسلاح ، ويؤكد التاريخ أيضا بأن أئمة الظلم والجور من آل حميد الدين في اليمن دعموا إسرائيل عام 1949م أي بعد تأسيسها بسنة ب 16 ألف يهودي هجروا من اليمن دعما للاحتلال في فلسطين في عملية سميت ببساط الريح ، خرجوا وهم يبكون لا يريدون فراق بلدهم اليمن وكانت طائرة الإمام شريكة في ذلك التهجير ، وآخر دفعة يهودية رحلهم الحوثي في عام 2016 عما للكيان الصهيوني وحملوا معهم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم هدية للكيان الغاصب وأكدت الصحف الإسرائيلية وقتها بأن دولة الاحتلال دفعت أموالا كثيرة مقابل تلك الصفقة ، هذا التخادم أيها الكرام قد كان ولا يزال فبريطانيا وأمريكا على سبيل المثال حاميتان للكيان الصهيوني وحاميتان لإيران وحاميتان للحوثيين في اليمن والكل يعلم بأن الجيش الوطني كان إذا اقترب من حسم المعركة مع الحوثيين قامة الدنيا ولم تقعد حتى ينقذوه

لهم أن يبخلوا بالتضحية بأنفسهم دفاعا عن نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أن يضنوا بحياتهم وأرواحهم وأفضل الخلق يخاطر بنفسه وحياته الشريفة في سبيل الله ، ذلك بأنهم لا ينالهم عطش ولا تعب ولا مجاعة في سبيل الله ولا ينزلون منزلا ولا يقفون موقفا يغيظ الكفار وأعداء الإسلام ولا يصيبون من عدوهم قتلا أو أسرا أو غنيمة أو هزيمة إلا كتب الله لهم بذلك ثوابا وعملا صالحا وأجرا عظيما يقبله منهم ولا يضيع ثوابهم ، ولا يبذلون مالا قليلا أو كثيرا ولا يقطعون مسافة ولا يسافرون سفرا في الجهاد إلا كان في سجل حسناتهم قال تعالى (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ، وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وبمثل ذلك يقال اليوم ماكن لأهل الضفة ولا لأهل مصر ولا لأهل سوريا ولا للبنان ولا للعراق ولا للأردن أن يتخلفوا عن نصرة إخوانهم في غزة بل ذلك واجب عليهم وفرض عين في حقهم بل يتوسع الوجوب على من بعدهم حتى تحصل الكفاية في مواجهة اليهود الصهاينة والحلف الدولي الظالم الذي يقف مع المعتدي ضد المعتدى عليه ومع الظالم في مواجهة المظلوم ومع القاتل في مواجهة المقتول ومع الغاصب في مواجهة من اغتصب أرضه وداره وماله ومقدساته ، وهذا ما يقتضيه الواقع قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)
وهذه هي المعية التي أوجب الله علينا أن نحققها مع المجاهدين في غزة ، وهي المعية التي يجب أن نحققها مع المجاهدين في بلادنا أيضا وفي مواقعنا في جبهات مأرب وغيرها من جبهات العزة والكرامة والتي يواجه فيها أبناء اليمن حماة اليهود والصهاينة من الحوثيين والروافض الحاقدين الضالين المضلين والمعية والمناصرة والإسناد للمجاهدين في غزة وفي مواقعنا هنا هي فريضة الوقت والتخلي عنها فرار من الزحف وهو من السبع الموبقات المهلكات ، كيف لا والله تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وفي الحديث في الصحيحين (اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منهن : التولي يوم الزحف ) وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فمع مناصرتنا لإخواننا في غزة العزة يجب ألا نغفل عن معركتنا الداخلية مع الحوثيين الروافض الحاقدين والذين هم خدام للمشروع الصهيوني تاريخا وحاضرا والتاريخ يؤكد بأن محمد البدر كان متحالفا مع إسرائيل ضد الثورة وهو ما سربته الصحف الإسرائيلية عام 208 حيث ذكرت بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في ستينات القرن الماضي 14 طلعة جوية لدعم الإمام وجيش الإمام بالأغذية والأدوية والسلاح ، ويؤكد التاريخ أيضا بأن أئمة الظلم والجور من آل حميد الدين في اليمن دعموا إسرائيل عام 1949م أي بعد تأسيسها بسنة ب 16 ألف يهودي هجروا من اليمن دعما للاحتلال في فلسطين في عملية سميت ببساط الريح ، خرجوا وهم يبكون لا يريدون فراق بلدهم اليمن وكانت طائرة الإمام شريكة في ذلك التهجير ، وآخر دفعة يهودية رحلهم الحوثي في عام 2016 عما للكيان الصهيوني وحملوا معهم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم هدية للكيان الغاصب وأكدت الصحف الإسرائيلية وقتها بأن دولة الاحتلال دفعت أموالا كثيرة مقابل تلك الصفقة ، هذا التخادم أيها الكرام قد كان ولا يزال فبريطانيا وأمريكا على سبيل المثال حاميتان للكيان الصهيوني وحاميتان لإيران وحاميتان للحوثيين في اليمن والكل يعلم بأن الجيش الوطني كان إذا اقترب من حسم المعركة مع الحوثيين قامة الدنيا ولم تقعد حتى ينقذوه


>>Click here to continue<<

منبر الخطباء والدعاة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)