لو لم تبادر المقاومة أو تباطأت قليلًا قبل أن تطلق طوفان 7 أكتوبر، لسبقها الكيان إليه كما فعل بإيران اليوم. دوافع المحتل أبدًا لا تحتاج إلى مبرر؛ كانت الخطة قد اكتملت واستوت على سوقها لإنهاء حماس وقادتها عن بكرة أبيهم. إيران اليوم ضحية لا جانٍ في نظر العالم، لكن منذ متى يجدي التعاطف أمام الظلم؟ ومتى نُصر الضعيف على القوي في عالم يحركه الشر؟ المقاومة تعي جيدًا الحروب وفلسفة الاحتلال والاستعمار، فاختارت أن تأكل قبل أن تؤكل وتضحي قبل أن يُضحى بها بلا فعل.
>>Click here to continue<<