الإنسان محادثة، ربما لهذا اشتق لفظه من ”الأُنس“، في خلق تواصلٍ حميمٍ مع من يحب ويرافق. فمرآة الذات ليست في الوَحدة التي تُفرض عليه أو يضطر إليها لتزكية نفسه وتهذيبها فقط، ولكن أيضًا في صديق أو زوج/ة يسامره ويستقبل نصحه ودعمه ورأيه ومؤازرته في السراء والضراء، رفيق يشاركه صفو الحياة وكدرها، يؤنس وحشته ويصاحب طريقه ويقيل عثرته، وهذا جوهر الإنسانية.
>>Click here to continue<<