الطعنة التي لم تُميتك تصقلك، وكل طريقٍ قطعت تركت أثرها فيك وإن أخطأت الوجهة. بين مطيات التجارب يسقط عنك رويدًا تاج الغرور، فتفهم أن الأقدار وإن قَست ففي باطنها الخير المحجوب، وأن ما أخطأك وما أصابك، على حدٍ سواءٍ، تصريف من إلهٍ حكيمٍ، فلا تأس ولا تغترّ.
وكان الإنسان عجولًا.
>>Click here to continue<<